الرجل : قدمو لها عرض ترجمة في ايطاليا مدته سنة .. و لانها بارعة باللغة وافقت كما ان المبلغ المقدم لها ليس قليلآ لترفض .. تركت منزلها و اوصتني ان اقدمه لكي
احمد : استلم
هالة : حسنآ شكرا لك .
خرجنا من المنزل ..
احمد : ليش محجيتي
هالة : شمعرفني
احمد : عليه هل كلاوات شنو متعرفين
هالة : لا تحجي هيج ويايه كتلك ماعرف تصدك او لا براحتك
احمد : راح تسافر و مكلتلج و لا كالت لعمي ويه اكو هي حجي
هالة : هذا الي صار لا تصدك بكيفك .
احمد : لا تعلين صوتج لاسطرج براجدي
نظرت لي ..
هالة : بابا عباله بقاني يم رجال
احمد : رجال غصبآ عنج لا تحجي حجي زايد
هالة : تمام .
تركتني و ذهبت .. لم الحق بها .. كون عمتي سافرت هذا يعني أنني سأكون مجبر ع البقاء معها مدة بقائي في لندن .
لم اتصل بها و لم تتصل بي .. في مساء اليوم خرج جميع
( من حضروا معي من اجعل العمل ) و بقيت انا وحدي في المنزل .. اتصلت بالانترنت وجدت اشعار من التليغرام فتحته كان مقطع صوتي من عمي ( والد هالة )
والدة هالة : هلو حمودي شلونها هالة دزينالها تسجيلات بس ماكو متجاوب ظل بالنا شلونكم
قمت بتسجيل مقطع صوتي ..
( الحوار مقاطع صوت بالتليغرام )
احمد : هلا عمي وصلنا صارلنا 3 ساعات تقريبا بس جنه ملتهين بسالفة عمتي سافرت اليوم لايطاليا
والد هالة : اي هي عمتك دائما متحجي شي يخصها اني هم اليوم يلا عرفت
أستغربت ..
احمد : يعني هي مكايلة لهالة ؟
والد هالة : لا والله و لا واحد بينا يعرف .. زين هسة انت ترجعها لو ترجع وحدها
احمد : ماكدر اسافر و ارجع من جديد اني جاي ويه الجماعة من الشغل و ماكدر اخليها ترجع وحدها
والد هالة : خطية امها فرحت كلش من عرفت انو هي راح ترجع .. شلون لعد تبقى وياكم بالمكان الي انتو بيه و بس رياجيل شلون يصير
احمد : لا عمي شلون يصير .. هي عمتي بقت مفتاح بيتها لهالة تكعد بيه
والد هالة : اي والله اول مرة تسوي شي بيه خير عمتك .. ماشي روح اكعد يمها
احمد : يم منو ؟
والد هالة : يم هالة
احمد : لا عمي خاف مترتاح اني ابقى ويه الولد
والد هالة : لا بيت عمتك جبير و كول لهالة تتصل بالخدم و هم يجون و ابقى وياها اني اخاف عليها
احمد : ههههههه عمي احنه بالندن دخليك وين موديها و تخاف عليها
والد هالة : مو هي مصادقة مجموعة تعبانة هم برة كلشي عدهم عادي و هم يسكرون و يسون هواي سوالف خاف فد يوم يعرفون وحدها و يجون و يسوولها شي اني جنت ملتزم وياها و ممخليها تروح لاماكن وياهم
احمد : وصلت وصلت .. ماشي راح اروحلها
والد هالة : خلي تحجي ويانا .. يلا الله وياك
احمد : بعيوني !
و لآن ( الحب ❤ ) جميل بكل تفاصيله و منها كيف يبدء و الطريقةة التي يختارهاا لكل عاشقين ..
آختار لنا طريقة رائعةة .. كـ ( روعةة ) عشقنا .!!
و لآن العشق ينتظر منك أن تسمح له بالدخول ..
يبقى خارجآ !! ينتظر أن تفتح الباب دون أن يطرقه .. فهو خجل جدآ كـ ( خجلگ ) عند وقوعك به !
و الان أنا ساافتح ذلك الباب !
_ هالة .
كنت أجلس ع الاريكةة بالغرفةة الخارجيةة .. و انا اردد ..
هالة : حقير حقير شكد حقير اكبر حقير
بقيت ارددها الى ان طرق باب المنزل .. ذهبت لافتحه .. نظرت كأن احمد يقف و هو يحمل حقائبه
هالة : خير ! اكو حجاية بالرزالة نسيت تكولي ياها و هسة تذكرتها
دخل الى المنزل دون النطق بشي ..
هالة : شنو داحجي ويه الهواء .. اذا تسمح ارجع للمكان الي جنت بيه و اني احجي ويه بابا يرجعني !
اخرج هاتفه و قام بتشغيل مقطع صوتي .. كان صوت ابي يقول له ( اذهب للعيش معها ) نظرت له ..
هالة : راح اكوله انت تعيط عليه و اجيت تضربني
احمد : اني مو ابوج و تريدين ادللج العيشة ويايه تختلف
هالة : تختلف ويه مرتك ويه اختك ويه امك مو ويايه اوك مو من حقك ترفع صوتك عليه
احمد : لعد جبرتيني اعيش وياج هنانه و شتريديني ابوسج مثلآ
قلت في نفسي ( أجل آفعلها لن امنعك ❤ )
هالة : روح محد جابرك مجبرتك تعيش يمي
احمد : متخصيني بشي انتي .. عندي امانه منه لشهر مجبور احافظ عليها
هالة : ليش شنو راح اعيش وياك شهر !!
احمد : و تحمدين الله و تشكريه
هالة : ماشي بس ما الك كلمة عليه
احمد : ههههه .. سولفيهاا لدبة ماكو هيج شي باجر من اكعد اكولج شغلات لازم تسويها و انتي عايشه ويايه مو بكيفج هي
هالة : شنوووه !!! اكولك شنو تريد تمشي كلمتك و بس
احمد : و غصبآ ما عليج تسمعيها و امشي عدل ويايه
هالة : اني طول عمري معايشة هل عيشة تريدني هسة اعيش هيج
احمد : ميخالف سندريلا اتحملي هل عيشه منه لشهر اوكي
اود آن اصفعه احكمت قبضتي .. اريد ان اصفع ذلك الغرور بعيناه عند ما يتحدث ! صعدت الى غرفتي .. اقفلت الباب و بقيت اردد
هالة : حقيرة واحد حقير حقير ..
صرخت ..
هالة : اششششششششش
قفزت ع سريري .. آخذت نفسآ .. وقلت بصوت منخفض
هالة : بس شكلي آحبه ❤ !
_ غصون .
آتصلت بحسان و اتفقنا ع القاء في منزله
( هو يعيش بمفرده ) ..
دخلت لاستحم .. انتهيت من الاستحمام .. قمت بتجفيف شهري وضعت له الدهن و قمت بتسريحه كما يحب ان يراه .. ارتديت فستان باللون الاحمر مفتوح الصدر قصير تظهر منه ساقاي بأكملها وضعت الكثير من مستحضرات التجميل و خاصةة احمر الشفااةة كان باللون الاحمر الصارخ ارتديت كعب باللون الاسود .. هكذا اريد ان يراني هو فقط .
عند ما انتهيت من ارتداء ثيابي ( ارتديت العباءة و حجاب الرأس ) و نزلت الى الطابق السفلي .. صادفتني ام احمد ..
والدة احمد : وين رايحه و شنو هل مكياج
غصون : راح اروح لصديقتي عمة
والدة احمد : بس قللي المكياج طوخ و الكعب غيري
غصون : عمة !! انتي مو احمد علمود تحاسبيني .. ماشي
نظرت لها و أبتسمت .. من ثم غادرت .. اتجهت الى منزل حسان !!
نعم أحبك يجلعني اختلف .. اتغيرآ كليآ اصبح متوحشةة لا احد يستطيع التعرف علي و اني اهذي بعشقك .
وصلت الى منزله .. دخلت من البوابة الخارجيةة وصلت الى باب المنزل الداخلي قمت بخلع عباءتي و حجاب الرأس .. طرقت الباب ..
فتح الباب لي و هو يرتدي ( السروال فقط ) و السيجارة بفمه .. قام بنفخ الدخان و نظر لي ابتسم و قال ..
حسان : تفضلي .
دخلت الى المنزل .. وقف بجانبي ..
حسان : مشتاقة لهذا البيت ؟
دون ان اقول شي .. نظرت له وضعت يدي على شعر صدره و قلت بصوت منخفض ..
غصون : مشتاقتلك !
ابعد يدي عني و احتضنني ..
و من ظمن تفاصيل العشق التي تجبرك على تذكرها هي
{ الخيانةة } !! ..
عند تعرضك للخيانة من الذي آدمنت صوته خضعت له بكل جوارحك تناسيت كيانك .. تشعر بـ { لذه } بالعودة له مرارآ و تكرارآ لتتعرض لتلك # الخيانةة * مجددآ !
ليس لانك تستمتع بالخيانة و لكنك تعشق طريقته بخيانك .. و أحيانآ تدفعه لخيانك لتشعر بتلك { الذةة } مجددآ !
