● 24 ● نَجّمَتِـيّ المُضِيّـئَة.

97 11 78
                                    


تَعال لنبگِـي معًـا، مَـنّ قَـال أنّ حُزنَـكْ
مَسّـألَة شَخصِيّـة؟.


فضلًا
إضغط زرّ  النجمة، ولا تنسى تزييّن الفصل بالكومنتات💚

.・゜-: ✧ :-  -: ✧ :-゜・.

" ريكو!، هل وقع عقلكِ بجانب الباب قبل دخولكِ؟ أذهبي للبحث عنه وأغربِ عن وجهي واللعنة!! "

اخبرتكم انني فقدت السيطرة، انها ترفع الأدرينالين الى ما فوق الألف، صعدت السلالم وأسمعها تصرخ
" أنا أكبر منكِ يا ذات اللسان السليط!، وأيضًا لا أملك عقلًا من الأساس حتى يقع منّي! "

وتفتخر بذلك؟ عجيبٌ أمرها أختي، ولا اعتقد انها لا تملك ولو القليل، فلقد وصلت لذاك الوسيم الغني بسهولة.

اغتسلت وأخرج اجفف شعري ثم رميت جسدي على السرير أستذكر أحداث اليوم اللطيفة وكم كان رقيق وناعم التصرّف، أنا محظوظة به.

سحبت هاتفي وأجد منه رسالة يتفقد وصولي للبيت بأمان بالرغم انه اوصلني بالفعل الى طرف الشارع ولم اقبل منه الى امام المنزل تحسبًا لريكو التي فضحتني بالفعل، انها خبيثة.

اخبرني أن اجازتهُ هذه أصبحت مميزة لوجودي بها، اشعر بالفراشات، هو أكبر مني بسنتان ونصف حسبما أظن، تقلّبت على سريري بسعادة ولكنني توقفت.

رفعت رأسي من على الوسادة وتبدأ تتخلل رائحة شهية لأنفي، لحظة، ريكو لم تصعد للآن، بالطبع اذًا طبخت معكرونة حارّة مثل كُل مرّة.

ولكن ايقن انها طبختها لأستفزازي وإنزال كرامتي التي ستنزل بالفعل من أجل المعكرونة، أستقمت وأفتح الباب الرائحة الشهية القوية.

أيعقل أنها لن تصعد؟ أيعقل أنها ستأكلها لوحدها؟ سمعت وقع أقدام ورددت الباب واتمدد سريعًا وكأنني غير مهتمة بالأكل معها أبدًا.

لكن صدمتني حينما دخلت بتعابير حزينة، عدّلت جلستي بينما هي جلست على سريرها وتضع الطبق امامها، أتريدني أن الاحقها كالحمقاء؟.

نظرت لي بحزن جعلني أستقيم وأجلس امام الطبق بصمت من أجل المعكرونة طبعًا، وتردف ببكاء
" لقد قرأت رسالة بو را، وجدتها بمكتبة المطبخ، لِمَ لم تخبرنني عنها؟ "

نزلت دموعها وتبكي بحدّة وأنا كنت أنتظر الطعام بصمت حتى نفذ صبري وأردف بملل
" متى سنأكل؟ "

اومأت لي وتمسح دموعها ثم بدأت بأخذ الشوكة وتأكل وأفعل المثل بفرق أنها تبكي بينما تتناول.

.・゜-: ✧ :-  -: ✧ :-゜・.

رنّ المنبة فوق رأسي بقوّة مسببًا لي الصداع وأعقد حاجباي بغضب، اخذته وأرميه من النافذة ثم مشيت نحو الحمام، أنهُ يستفزني وكأنني لن أستيقظ.

O.S || Radioactive || مـشـعّـةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora