رواية " فرصة ثانية" الجزء الخامس ( الفصل الثاني)

116 4 1
                                    

رواية " فرصة ثانية " بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء الخامس:
الفصل الثاني:
مايا في غرفتها و هي عم بتكلم سارة صحبتها و فرناحة جدا ..
سارة : كنت عارفة و متأكدة ان حازم فالاخير راح يعترف بمشاعره ....فرحت لك جدا حبيبتي ..أه و أخبار البيبي ايه ؟ قوليلي رد فعل حازم لما عرف انك حامل كان كيف !!

مايا : البيبي بخير و حطت ايدها على بطنها ..نفسي يا سارة يطلع شبه حازم ....و ضحكت من الفرحة ...
و كملت : دا طار من الفرحة لما قلت له إنو راه يصبر أب ..لو تشوفي شكله و هو حاضني و بيلف بيا ...
مايا من سعادتها حكت ل سارة كل حاجة كلمة بكلمة
و سارة بتتسمع لها و فرحانة ميشانها ....
بعد المكالمة راحت الصالون و هناك كانت الست فكرية و زوجها قاعدين و جواد قدامهم بيلعب ..
الست فكرية: شايفة وشك منور و الضحكة مرسومة عليه ..ايه حبيبتي شو قالك حازم ...

مايا: اتصالحنا يا ماما و بعد يومين راجعة معاه الفيلة ..

الست فكرية: الحمد لله ربنا يسعدك و يفرحك يا بنتي ..اصيلة و طيبة و تستاهلي تفرحي و تعيشي حياتك ...
الاستاذ عزام كان سامع كلام فكرية و هو متغاض منها ....
و قال : مبروك مايا حبيبتي  ..بس إحنا لسى ما شبعنا من حفيدنا .. و تعودنا على وجدكم معانا مرة ثانية ....
الست فكرية فهمت هو حابب يوصل لي إيه ...قطعتوا
و قالت : راح يزرونا قريب طبعا ....

مايا : أكيد يا ماما احنا راح نجي و نزوركم باستمرار ...

الاستاذ عزام: انتي بعدك تعبانة ..خليه يقعدلو معانا يومين ثلاثة و كدا انتي ترتاحي راح يتعبوكي هو نور مع بعض ...

مايا: نسأل جواد ....ايه يا حبيبي جدو بدو تقعد عندهم كمان يومين بعد ما أروح انا الفيلة ..شو رايك ؟؟؟

جواد : انا اشتقت ل نور ...أمممم تمام راح قعد مع جدو هو وعدني يشتري لي لعبة سيارة ....
ضحكت مايا ....اه قول انك ميشان لعبة السيارة بدك اتضل ...

الاستاذ عزام: تعالى يا حبيبي و حضنو و باسو ..انا راح اشتري لك احلى لعبة سيارة ..هو في كم جواد عنا ...
و رفع راسو و اطلع على فكرية لاقاها بتطلع عليه بنظرة غضب لانها فهمت و تأكد بشو عم يفكر و يخطط.....
----------------------------بقلم فاطيمة خادم
في الفيلة سميحة بتقول ل حازم : هو أنت متأكد ملي راح تعميلو
و هي مستغربة من تصرفاتو...
حازم: متأكد مية بالمية ...حابب اعمل لها أحلى مفاجأة.....
يا الله سعديني ...في حاجات كثيرة لسى راح اعملها ..ما في وقت بكرا راح أروح أجيبها ...

سميحة : مو قلت انها راح ترتاح لها يومين في بيت أهلها ...

حازم: لا يومين كثير ... في عندي كلام كثير حابب أقول لها ...

ضحكت سميحة و قالت : يا سيدي يا سيدي على لي مو طايق يصبر له يومين ثانية ....

سمعهم علي: ياسبحان الله مغير الأحوال ....ربنا يسعدك يا حازم يا خويا ...
ضحكت سميحة من ثاني و قالت لزوجها علي : كنت عارفة انه غارق في غرامها و مصيروا يعترف .. الحمد لله أنه ما طولش دا مايا عانت كثير منه و من تصرافتو ...

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن