بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء الأول :
الفصل الثالث :
وصل حازم متأخر بعدما مشيت مايا و عيلتها ..
كريم : فينك يا أستاذ دا ماما لقيت لك عروسة تجنن و كان نفسها تعرفكم على بعض .سميحة : و الله يا حازم ست كاملة أدب و جمال ...
حازم : هو انتو ما بتميلوش من الموضوع دا ...
مدام صباح: لا يا حازم إنت لازم تجرب و تتعرف عليها و تشوفها
يمكن تتفقوا و يكون في نصيب....حازم : خلاص يعني اتفقتو كلكم عليا....سألتوها و اخذتوا رأيها و لا إنتوا بتخططوا منكم لحالكم....
مدام صباح: ما تخفش من الحكاية دي انا كلمت ماميتها و حسيت انها مرحبة بالفكرة ... و احنا ان شاء الله راح ناخذ منهم موعد و نزرهم ميشان نتعرف اكثر ...و ربنا يقدم لي فيه الخير ..
______---------بقلم فاطيمة خادم
في بيت مايا ....
الست فكرية: شفت يا عزام.... المدام صباح و عيلتها ناس محترمين و أكابر يا ريت مايا يكون ليها نصيب عندهم .الاستاذ عزام: يا ريت و الله نفسي أطمن عليها و على جواد..
مر أسبوع و في فيلة السيد مروان ما عندهم سيرة غير مايا....
و كل يوم نفس الموال لغاية ما حازم قال لهم:
أنا موافق أشوفها و أتعرف عليها ميشان تحلو عني ..دا اسبوع بحالو داوشين لي دماغي .... أه أنا قلت أتعرف عليها مش زواج فاهمة يا ماما ...سميحة : يا الله يا بابا ..يا الله يا ماما اتكلمي معاهم و خذي موعد ميشان نزورهم ...
كريم : الحمد لله و أخيرا .....
السيد مروان: اتصلي بيهم انتي يا صباح و اتفقوا على موعد ميشان نزورهم قبل ما أسافر ...
مدام صباح كلمت الست فكرية و إتفقوا يزروهم ..الست فكرية رحبت بيهم طبعا .....
و بعدها كلمت مايا و حاولت تقنعها إذا فتحوا موضوع الزواج لازم توافق و تعيش حياتها و تنسى سامي لي مالوش أمان..
و أقنعتها لو سألوا تقول إنها أرملة و زوجها متوفي من قبل ما يتولد جواد ....و دا لأنه الكثير من الناس يرفضوا يزوجوا أولادهم مع وحدة مطلقة ....مع إنه المرأة المطلقة مش ذنبها إنها إطلقت ..في الكثير من المطلقات هن في الأصل بنات عيلة و ناس محترمة غير بس القدر لي خالهم يقابلوا في حياتهم ناس عديمي الشرف و الوجدان مثل سامي زوج مايا السابق ....
و فعلا مدام صباح وحدة منهم ...هي ضد إنها إتزوج إبنها وحدة مطلقة ...
مايا ما كانش عاجبها إنها تكذب عليهم و تقول إنها أرملة بس الست فكرية ضغطت عليها و أقنعتها إنهم لو في يوم عرفوا هي راح تتحمل مسؤولية الكذبة ...
________------------ بقلم فاطيمة خادميوم الخميس الساعة أربعة رن جرس الباب فتح السيد عزام : يا أهلا و سهلا .... اتفضلوا ..شرفتونا ..اتفضل سيد مروان ، اتفضلي مدام صباح ، أهلا يا بنتي ..أهلا يا ابني .أهلا يا بني شرفتونا و الله .
الست فكرية: يا أهلا يا أهلا اتفضلوا على صالون
دخلوا و قعدوا مع بعض كلهم الست فكرية و زوجها و السيد مروان و مدام صباح و سميحة و علي زوجها و طبعا حازم ...
شوية و دخلت عليهم مايا سلمت عليهم و رحبت بيهم و بعدها قدمت لهم الضيافة و قعدت معاهم ....الكل بيتكلم و الكل بيهزر إلا مايا و حازم كل واحد عايش في العالم بتاعو الخاص لي كله هموم و ذكريات....
و فجأة مدام صباح: حبيبي حازم فيك تطلع البلاكونا إنت و مايا و تتكلموا مع بعض و تتعرفوا على بعض أكثر ..
دا لو الأستاذ عزام و الست فكرية ما لهمش مانع....
الست فكرية : لا ولو ...يا الله يا بنتي روحو إتكلمو براحتكم و إتعرفوا على بعض ....دخلوا لثنين البلاكونا قعدوا و فضلوا ساكتين ...
مين فيهم لي راح يفتح الموضوع ؟؟ مين فيهم لي راح يتكلم بالأول ؟ يا ترى راح يتقبلوا فكرة الزواج ؟؟ راح يتفقوا ؟؟ ...إنتظروا بقية الأحداث في الجزء الثاني
من " فرصة ثانية "
![](https://img.wattpad.com/cover/323243667-288-k58719.jpg)
YOU ARE READING
رواية " فرصة ثانية" قيد التعديل
Romanceقبل عرسها بساعات قليلة راحت تقابله و كلها أمال أنهم يرجعو لبعض و لكن ......!!! مع بعض راح انشوف حكاية مايا لي اتخلى عنها زوجها و هي حامل في شهرها الأول و لي حكمت عليها الظروف تتزوج من راجل ثاني عايش في ذكريات حبه ل زوجته المتوفية ... أحداث كثيرة و م...