رواية " فرصة ثانية" قيد التعديل

رواية " فرصة ثانية" الجزء الخامس ( الفصل الأول)

رواية " فرصة ثانية" بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء الخامس :
الفصل الأول :
وصلت فكرية على المشفى و قابلت زوجها لي كان منتظرها بقلق و هناك خبرها عن إبنهم سامي و عن مرضه .
الست فكرية اتاثرت جدا و بكيت و دخلو على غرفة سامي و شافوه و هو نايم و سألوا الدكتور عن حالته و  خبرهم انه راح يضل في المشفى تحت المراقبة لغاية ما يلاقو متبرع و ساعتها الاستاذ عزام قال لدكتور في ابنه هو الوحيد لي يقدر يتبرع له و شاف في زوجته لي رفضت تقول ل مايا و تتسبب لها في خراب بيتها .
و الاستاذ عزام قالها كيف يعني راح انسب إبننا يضبع مينا ..قالت له الست فكرية : دا ابني و قلبي وجعني عليه ..بس ما بيكفي خرب حياة مايا من قبل كمان بسببو راح يخرب بيتها هلا..
الاستاذ عزام اتعصب و قال لها بيكفي دا إبنك و قطعة من روحك و صحيح غلط في حق مايا و حتى إنه غلط معانا بس ما راح اتركو للموت و الحل موجود ....
الدكتور سامعهم و هو بيتكلمو مع بعض ..قطعهم : ما وقت كثير لازم تاخذوا قرار و تجيبو الولد في اقرب وقت ميشان نعمل له التحاليل و انشوف نسبة التطابق ميشان نبدا العلاج ..
رد عليه الاستاذ عزام : تمام يا دكتور في اقرب وقت راح اجيبوا
شافت فيه الست فكرية و قالت له : مش لما تقول ل مايا و ترضى بالأول ..
بعدها رجعوا غرفة سامي و إطمنوا عليه و رجعو البيت ...
قعدو مهمومين و بيفكروا راح يعملو ايه و كيف راح يقنعوا مايا
---------------------------بقلم فاطيمة خادم
رن جرس الباب فتح الاستاذ عزام : نعم مين حضرتك ؟؟؟
كان المحامي بعثه السيد مروان
المحامي : مساء الخير أنا المحامي رأفت حمدي ..آسف اني جاي من غير ميعاد ..ممكن اقابل مدام مايا ؟؟؟
الأستاذ عزام: أهلا اتفضل على الصالون راح انده لها ...
جات مايا : مساء الخير أنا المدام مايا ..ممكن اعرف مين حضرتك و سبب الزيارة !؟؟؟
المحامي : أنا محامي السيد مروان جايب لي حضرتك اوراق دعوة الطلاق ميشان تمضي عليها حضرتك
مايا : طلاق..طلاق شو ...و اخذت منه الأوراق و قريتهم كلمة بكلمة و قالت له فين امضت حازم ؟؟؟؟
و هو فين ...هو لي كلفت ترفع الدعوة ...
المحامي : انا محامي العيلة و كلفني السيد مروان امسك دعوة طلاقكم و المطلوب من حضرتك تمضي بالأول ميشان تعرفي كل حقوقك ...
مايا : قول لسيد مروان لو حازم حابب يطلقني يجي يقولها لي في عيني ...و قول له ماني بحاجة أمواله ..و إستاذن من حضرتك تعبانة و داخلة ارتاح ....
الاستاذ عزام ودع المحامي و هو محتار كيف راح يفاتح مايا في موضوع سامي و هي وسط المشاكل دي كلها ...
الست فكرية : يا حسرتك يا بنتي حظك قليل ما لاقتيها لا منها و لا من هناك ...و حابب تزود همها اصبر شوية على بال ما انشوف اخرت موضوع الطلاق دا ايه ؟....
رد عليها : الدكتور قال ما في وقت كثير و فينا ناخذ جواد من غير ما نخبرها هو ابنه و حفيدنا مثل ما هو ابنها....
الست فكرية: لا من معقول يا عزام ..افرض جواد حصل له حاجة لا قدر الله كيف راح تتصرف ساعتها مع مايا ...
مردش عليها و تركها و دخل غرفته و هو مخطط لكل حاجة ..
---------------------_------بقلم فاطيمة خادم
مايا في عرفتها مو صدقة لي بيحصل معاها ...حطت اديها على بطنها و قالت : معقولة تعيش من غير أب مثل اخوك جواد ..
مكتوب عليا أعيش التجربة مرة ثانية و متحسرة على حالها ...
ساعتها رن جرس الباب كان حازم فتحت له الست فكرية و دخلتو و قالت له أن مايا في عرفتها فيك تفوت عندها ...خبط حازم على الباب و دخل ل مايا
مايا : أهلا حازم اتفضل ....
حازم : كيفك ..ارتحي شوية ... 
مايا : الحمد لله أحسن ...كيفها نور وحشتني ..كنت جيبتها معاك
حازم : هي كمان اشتاقتلك انت و جواد و مستنية رجوعكم على الفيلة ..
مايا : نرجع فيه !!!! المحامي ليساتوا طالع من عندي كان جايب معاه اوراق الطلاق ميشان امضي عليها ...
حازم : و مضيتي !!!!؟؟؟؟
مايا : كنت مستنية تقولها لي في وجهي 
حازم : اوف يا بابا ..بتدخل بحياتي ليش ..حدى قالو حابب اطلق
و بنرفزة زايدة منه قال لها حبيبتي ما بدي اطلق منك ،،بدي نكفي حياتنا مع بعض و نربي أولادنا و انا ميشان ترجعي معايا احنا محتاجينك في حياتنا انا و نور ...
مايا: و أهلك ؟؟؟؟ و باباك ؟؟؟ شو راح تقول لهم ؟؟!!!
حازم: دي حياتي و انتي زوجتي و ما من حق حدى يدخل ما بينا ..
مايا : انت بتقول كدا ميشان حاسس بالذنب ؟؟؟ و حابب تكفر عن تصرفاتك...
قاطعها حازم : لأنك زوجتي و حبيبتي عارف اني جرحتك كثير بتصرفاتي دا غصب عني موت هناء وجعني و كنت حاسس اني بخونها و بخون حبها ...
مايا: بتعرف انك لسى بتحبها و جاي ترجعني ...نطلق احسن ليا و ليك ..أنا تعبت و انا بشحت منك الحب.
حازم قرب منها و مسك ايدها و جذبها نحيتو : انا بهرب من حبك لأني عشقتك و خايف افقدك مثل ما فقدت هناء ..دي  ماتت بسببي
مايا: هي مو ماتت بحادث سير  ..كيف ماتت بسببك !!!!
انا لي عرفتو من سميحة ان هناء و هي سايقة السيارة عملت حادث
حازم: انا كنت ساعتها بتكلم معاها بتليفون و بصرخ عليها ميشان طلعت من البيت من غير ما تقولي و كنت ماشي وراها بسيارتي و هي بتكلمني و متعصبة ما شافتش قدامها كان في اشارة ان لازم تدور على اليمين و هي كملت كان حفرة قدامها و العامل بشاور لها ميشان توقف و هي كانت مشغولة معايا عتليفون  و تقلبت بيها السيارة قدام عينيا و ماتت بين ايدينا 💔😢😔
----------------------بقلم فاطيمة خادم
هو بيحكي و مايا قلبها بيتقطع عليه و على هناء الله يرحمها و نزلت دموعها و حضنتو ..: مو انت السبب الموت مكتوب و مقدر من عند ربنا ...هي الله يرحمها و يحسن إليها أكيد ما ترضاش تشوفك معذب حالك كدا ....
حضنها حازم جامد جدا و باسها من على جبينها و قال لها : انتي استحلمتي مني كثير أسف .آسف جدا ..و باسها من ايدها لي ضمهم لقلبه و قال لها : نور ما راح تلاقي أم حنونة و صبورة مثلك ...
مايا ابتسمت و قالت : و جود عمره ما راح يلاقي أب حنون و عادل مثلك ...و مسك ايده و حطتها على بطنها و قالت له : و إبنك لي جاي عمره ما راح يلاقي حب طيب و حنون مثلك ....
حازم إتفاجأ : انتي حامل !!!!
يا حبيبتي و شالها و دار بيها من الفرحة ...
مايا: حاسب ..حاسب راح ادوخ ....وقف حازم و حضنها و هو فرحان ..راح ترجعي بيتك امتى !!؟؟
مايا : ارتاح لي يومين على بال ما أنت تكلم اهلك ...و هنا دخل عليهم جواد : بابا ..بابا إشتقتلك امتى راح نرجع بيتنا انا اشتقت ل نور و حابب العب معاها ....
حضنه حازم و باسو : أهلين بالبطل راح نرجع أكيد حبيبي .. ترتاح ماما بالأول و نرجع ان شاء الله .
ودعهم حازم و هو  فرحان جدا و مايا سعيدة بكلام حازم ليها و مبسوطة لانها و أخيرا اعترف بحبه ليها .
-------------------بقلم فاطيمة خادم
وصل حازم على الفيلة و من اول ما دخل صرخ بأعلى صوته ..  الكل جرا عليه
حازم : بابا...ماما  وينكم !!!!!
صباح : شو في يا ابني بتصرخ ليه ؟؟
حازم : شو معناتو تبعثو المحامي ل مايا ..حد قال لكم بدي اطلق...
اسمعوني منيح أنا   ما   راح  اطلق   مايا
و بعد يومين راح ترجع البيت و أتمنى من الكل يعاملوها منيح ..
سميحة فرحت لما سمعت كلام حازم و ابتسمت و شافت في زوجها علي و قال له : و أخيرا اعترف بحبه ..
رد عليه صباح : تمام يا بني هدي نفسك بالأول ...
حازم : أنا هادي جدا جدا يا ماما و دا اسعد يوم في حياتي من يوم ما تزوجت مايا !!!
السيد مروان: شايفين دي خلاتو يرفع صوته علينا ..و قبل ما كمل كلامه قاله حازم : المفروض تسالني مبسوط من شو؟؟
صباح : مبسوط من شو يا حبيبي فرحنا معاك
حازم : ماما ..بابا ..جايكم حفيد جديد ...مايا حامل
قالها لهم و هو في كامل سعادو
صباح: يا حبيبتي يا بنتي ميشان كدا طلعتي لوحدك نص ليل ..الوحم لي عمل فيكي كل دا ... شفت يا مروان
و انت ظالمها و حابب تطلقها يعني حفيدي يتربى بعيد عني ....
السيد مروان: حامل ....استغفر الله يا ربي كنت راح اتحمل ذنبها و ذنب حفيدي طول عمري ...
و حضنوه كلهم ....ألف ألف مبروك يا حبيببي ...

انتظروا الأحداث القادمة و المفاجأت الغامضة
من " فرصة ثانية "

⬅️ ككل مرة ارجو منكم عمل لايك و التعليق بكلمة و إشتراك محتاجة دعمكم