لقاءنا الأول Our first meet

Start from the beginning
                                    

UNKNOWN POV

I felt those footsteps approaching the room, but I was sure that she wouldn't dare to open the door again. She would try to figure out who I am and then succumb to her fears and quickly escape from here. Basically, who else would enter this room but me? Those footsteps suddenly stopped, then she left a note that she passed under the door and then left. I grabbed that paper and opened it after I threw the cigarette on the ground and stepped on it to extinguish it.

"Whether you are human or one of those spirits that inhabit the room, I hope you don't stop playing because it helps me read every night."

I read that paper to make sure it was that girl trying to find me again in a way I didn't expect anyone to insist that I play those compositions described as bad. I smiled quietly, then sat back at that piano again..."


***ساره***

" اذا ، ماذا حدث البارحة ؟ هل اكتشفت هوية ذلك العازف ؟ " 

سألت بيلا بينما كنا في طريقنا لقاعة المحاضرات بعد أن التقيتها بالمكتبة لقد كنت أعلم أني سأجدها هناك ، لم تكن تحب القراءة لكن سبب وجودها بذلك المكان هو حبيبها محب الكتب و بيلا فقط تحاول مجاراته 

" لم أستطع رؤية وجهه حتى ، لقد اختفى فجأة ما ان فتحت الباب ، آه بصراحة شعرت بالخوف لم أجرأ أن اتقدم خطوة اخرى داخل تلك الغرفة ليتك لم تخبريني بقصة الأشباح التي تسكنها بيلا "

" لابأس لابد انها احدى الطالبات المهوسات بالموسيقى فكما تعلمين غرف السكن الجامعي لا تضم الشبان مع الأسف " 

قالت صديقتي ليظهر حبيبها المدعو بستيفن فجأة أحيانا اشفق عليه هو لا يعلم حقيقة بيلا فهي فتاة لعوب و هو مجرد شاب لطيف و هادئ الطباع 

" مرحبا ساره " قال و تلك الابتسامة الخجولة بادية على محياه لطالما كان يحب اعطائي الكتب التي ينتهي من قراءتها كون حبيبته لم تكن من محبي الروايات و أنا كنت أقبلها منه دائما 

" آه لا وقت لهذا الآن لنذهب من هنا قبل أن تبدأ المحاضرة ، ساره عزيزتي أراك لاحقا " قالت و قد كانت تدفع ذلك الفتى أمامها مجددا لقد كنت على علم بذلك ، هي لم تحب أبدا تلك الصداقة التي تجمعني بحبيبها 

مع انتهاء المحاضرات كانت الشمس قد غربت بالفعل كان قد غادر الجميع بالفعل بينما أنا أركض باتجاه المكتبة آملة أنها لم تغلق بعد فقد كان علي استعارة كتاب آخر لقراءته 

لطالما كان السيد كارتار أمين المكتبة يسرح بخياله بينما يقرأ الكتب لهذا عادة ما  يغلق المكتبة في ساعة متأخرة ، ذلك الرجل صاحب اللحية السوداء الكثيفة بطل الجرب كما يسمي نفسه فقد قال أنه كان أحد أبطال الحرب قبل عشرات السنوات فقد كان فخورا بفترة شبابه و لعل تلك الندبة التي كانت تشق عينه اليسرى دليل على صحة ما كان يرويه عن أفعاله البطولية 

كان السيد كارتار منظم للغاية فعادة ما يقوم بوضع الكتب و الروايات بالرفوف حسب تصنيفها و لطالما كنت وفية لذلك الرف أين توضع القصص الخيالية و التي لم يعد يستعيرها أحد غيري تقريبا فالكتب لم تعد تستهوي الكثيرين ، كان من الممتع أن أجد روايات جديدة كل مرة ذلك الحماس الذي أشعر به بمجرد رؤية صورة لمصاصي دماء أو جنية من عالم الخيال 

وصلت أخيرا وجهتي ، كما توقعت لم يكن أحد غير السيد كارتار هناك هو حتى لم يلحظ وجودي فقد كان يحمل كتابا بين يديه و قد صب كل تركيزه عليه ، أقتربت من رفي المفضل ثم بدأت أمرر أصابعي على تلك الكتب حين لفت أنتباهي كتاب كان أسود اللون وقد كان الوحيد الذي لم يحتوي غلافه على أية صور ، كنت على وشك تناول الكتاب حين قرب أحدهم يده سريعا ثم أخذه من أمامي

" أسف ، لكن علي استعارته أولا " قال لكني لم أجب فقط قررت أن أبحث عن كتاب آخر في صمت و تجنب المشاجرات خاصة أني لم أكن أعرفه أنا حتى لم أره من قبل بالجامعة رغم أنه كان يبدو طالبا ،كان طويل القامة و قد كانت ملابسه السوداء أول شيئ ألاحظه تماما كسواد شعره الطويل و الذي كان بالكاد يظهر عيناه الناعستان

" أعدك أني سأعيده سريعا " قال مجددا حينها كان علي أن أجيبه و أنهي الأمر سريعا 

" لابأس أتفهم ذلك لابد انك متحمس لقرائته " 

" لا ، لا أهتم لهذه الأشياء ، لن أقرأه على أية حال " أجاب لكنه فجأة غادر قبل أن أجيب على ذلك ربما قد علم أن تلك الاجابة كانت مستفزة لكن و للمرة الثانية لم أهتم ، اخذت كتابا آخر و غادرت بدوري

***

لقد اعتدت على الجلوس على السرير محدقة بتلك الساعة على الجدار منتظرة الساعة الواحدة ليلا لتبدأ تلك الموسيقى و أبدأ في قراءة الكتاب لقد بدا الأمر غريبا شيئا فشيئا لكني كنت أستمتع بطريقة ما حتى اني نسيت فكرة التعرف على العازف و قررت ان اكتفي بالاستماع فقط لكن تلك الليلة لم يحدث ذلك ، انقطعت الموسيقى فجأة ، مرت ساعة و أنا انتظر لكن لم يحدث شيئا 

*** غير معروف ***

كنت أشعر بتلك الخطوات تقترب من الغرفة لكني كنت متأكدا انها لن تجرأ على فتح الباب مجددا ستحاول معرفة من أكون و سينتهي بها الحال مستسلمة لمخاوفها و الهرب سريعا من هنا ، أساسا من قد يدخل هذه الغرفة غيري ، توقفت تلك الخطوات فجأة ثم قامت بترك رسالة قامت بتمريرها من تحب الباب ثم غادرت ، أمسكت بتلك الورقة ثم فتحتها بعد أن ألقيت السيجارة  على الأرض ثم دست عليها لاطفائها 

* سواءا كنت بشريا ، او انك احدى تلك الأرواح التي تسكن الغرفة ، اتمنى ان لا تتوقف عن العزف لأنه يساعدني على القراءة كل ليلة * 

قرأت تلك الرسالة لأتكأكد  انها تلك الفتاة مجددا ستحاول ايجادي بأي طريقة لم أتوقع أن يلح علي أحد أن اعزف تلك المعزوفات التي تم وصفعا بالرديئة ، ابتسمت في هدوء ثم جلست الى ذلك البيانو مجددا ...



December RainWhere stories live. Discover now