ابتسمت هي بخفة فقد عرفت من هو هذا المزعج الوسيم.. إنه حبيبها هي وحدها ليلي وليس تايلر أو يوري 

نزلت الدرج تجري بقوة حتى تصل له  وقد تعثرت مرات كثيرة  تنهج بقوة وبسمتها تصل لعينيها حتى وصلت للبوابة عدلت شعرها  وأنفاسها اللاهثة ماحية ملامح الفرح والتشويق مغيرة لها بأخرى باردة غير مبالية حفاظ على كرامتها حتى لا يعتقد أنها غبية

بينما هو كان جالس فوق دراجته يضع قناعه  الأسود فوق وجهه  بينما خوذته الكبيرة تحت  ذراعه وعلى وجهه بسمة باردة لا يظهرها سوى لحبيبة قلبه وعشقه وهوسه الوحيد والأبدي  يوري

بينما هي تسرع بخطواتها حتى تصل له فنزل  هو من دراجته النارية السوداء الكبيرة  ماشيا بجثته الضخمة الملطخة كلها بالدماء نحوها مختصرا لتلك المسافة الطويلة التي تفصلهما  ...

وعند وصلهما لبعضهما البعض... حملها هو من خصرها ورفعها لمستوى فمه طابع أعمق وأشرس قبلة وهي تبادله بنفس الشراسة متشبثة برقبته   ...  وعندما أحس هو بانقطاع أنفاسها  قطع القبلة

دفنت رأسها في رقبته... مستنشقة إياه بعمق

" رائحتك جميلة اليوم "  قالت له بنبرة هادئة وعاشقة

فأجابها هو بنفس النبرة " إنها رائحة دماء شركائك في الصفقة.. قتلتهم كلهم حبيبتي "
ابتسمت هي بخفة

" علمت ذلك فما من لعين غيرك يستطيع أن يفعل ذلك ويكشف المستحيل كشفه مثلما فعلت مع خدعة أبي للإيقاع بي وإفشالي في الإختبار... وجزئي المفضل كله.. هو عندما كتبت بالدماء رسالة واستعملت مصطلحاتي وأسلوبي حتى تقنعه أنها كانت أنا "

عض هو شفتيه بينما كان يركز على وجهها بتمعن وهي تتكلم وكأن لا يشبع منها... يريد إبتلاعها وأخذها بداخله وحبسها  ...
وعندما لاحظت أنها تتكلم كثيرا ولا تسكت أحست بالحرج هذه ليست من عادات ليلي التكلم كثيرا..... قاطعها هو بقبلة خطفها من شفتيها

ضربته  بخفة على كتفه ثم رفعت يدها وعدلت من قناع وجهه.: " بربك توقف قليلا من التقبيل..... شفتاي تورمتا "

" ماذا أنا أستغل فرصة تقبيلك والشبع منك... مع أنني لست متأكد من أنني سأشبع من شهد شفتيك "
 
توترت من مغازلته وحاولت تخكي الموضوع: " هيا هيا ليس لدينا وقت.... أريد أن أضربك هذه الليلة كثيرا "
حملها هو مجددا من خصرها ووضعها وراءه في دراجته النارية

وضع فوق رأسها خوذة الدراجة " مسكت هي يده موقفة إياه: " لا خذها أنت.. الخطأ خطئي أنا من نسيت خاصتي في البيت رغم أنك أصررت على أن أحضرها "

فرندو: " لا بأس خذيها أنت... أنا فقط أستعملها عندما لا أحضر قناع وجهي معي فقط  "

اومأت له  بشك فهي  تعرفه أكثر من نفسها أنه لم ينسى يوم في حياته أن  يضع فيه قناع وجهه

Zifar and youri || زيفار ويوري Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum