فصل 17 - لستُ مُستعدة

Comincia dall'inizio
                                    


Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.


رفعت يدي وأشرت له ليتابع التكلم.. شعرت بغصة بداخلي لأن عمي والذي أحترمهُ وأقدرهُ يقف أمامي شبه منهار بسبب أولادهِ الملاعين..

ترقرقت الدموع في عيون عمي وقال بغصة أليمة

" سمو الملك.. أتوسل إليك كأب وليس كوزير للدولة العظيمة و وزيرك الأول وعمك.. أتوسل إليك طلباً للرحمة.. رحمة لابني الوحيد خيتوس وابنتي نرختوس.. طلبي الوحيد من عظمتك أن تستمع إليهما قبل أن تُحاكمهما.. ربما يوجد سوء تفاهم و... "

قاطعتهُ هاتفاً رغماً عني بحدة وبغضب أعمى

" لا يوجد أي سوء تفاهم.. لقد رأيتهُ بنفسي ورأيت ما حاول أن يفعلهُ بزوجتي.. لن يكون له مفر من عقابي.. أما نرختوس سأقوم باستجوابها بنفسي والليلة.. وإن كان لديها يد بما حصل سيكون عقابها وخيم "

تأملني عمي بنظرات حزينة وطلب مني أن يبقى بجانبي أثناء استجوابي للجميع.. وحتى أجعلهُ يكتشف الحقيقة وبأنني لن أظلم أولاده سمحت له بالبقاء..

دخلت والدتي وجلست على كُرسي عرشها وهنا بدأ الحُراس بإدخال الجميع.. استجوبت الجميع بنفسي وقبل أن أصل إلى الخادمة نختار رأيت وزير العدل برفقة بعض من حُراسي الملكيين يدخلون إلى القاعة وبرفقتهم جُنديين من حرس قصر عمي..

وقف وزير العدل أمامي وأحنى رأسه باحترام ثم رفعه وقال

" سمو الملك العظيم.. لقد تحريت بنفسي واكتشفت كيف استطاع خيتوس التسلل إلى القصر.. وجلبت الحارسين الذين ساعدوه الليلة ليخطف سمو الملكة "

تأملت الحارسين بكرهٍ شديد وفوراً رموهم حُراسي ليجثوا على رُكبّهم أمامي واستمعت بغضبٍ شديد إلى اعترافاتهم وكيف تسلل خيتوس إلى قصري وساعدته خادمة نرختوس بذلك وكيف ضرب زوجة القائد وخطف زوجتي..

نظرت بطرف عيناي إلى عمي ورأيتهُ يبكي بصمت.. أظنهُ عرف بأنهُ الليلة خسرَ ابنهُ وابنتهُ الوحيدين..

كورت قبضتاي بعنف وأمرت نختار لتقترب.. جثت أمامي على ركبتيها وسمعتُها تشهق.. استمعت إلى اعترافها وشعرت بألمٍ شديد في صدري عندما عرفت بأن محبوبتي كانت تصرف نختار لتبقى بمفردها برفقة صديقتها أسينا..

سحر الفرعونDove le storie prendono vita. Scoprilo ora