الثَّالِثُ مِن أكتوبِر

210 17 20
                                    

إلى عزيزي كريس :-

    مرحبََا! ^^ آمُل بأنَّكَ تشعُرُ بشعورٍ جيدٍ وأنتَ تقرؤ رسالتي، كيفَ تشعُر؟ أعلَمُ بأنني لستُ إلى جانِبِك كَي أستَطيعُ لُقياكَ أو سمَعاكَ أو مواستَكَ أو حتى تقديم المحَبَةِ إليك.

أتَظُنُّ أنَّ الحبُ الذي أُكِنُّهُ هَيِنٌ ؟مُجَرَدُ التفكيرِ في الأمرِ تَجتاحُنيَ مشاعِرٌ عديدة منذُ أن رأيتُ ثَغرَكَ الضحوكَ و وجهَكَ البشوش و عينيكَ المتلاشيتان. عندَ التحديقِ في وَجهِك أشعُرُ برغبَةٍ في تأمُّلِهِ لساعاتٍ مُفَكِرَةََ، هَل أنتَ حلمٌ أو طيفٌ أهون به على نفسي أم أنَّكَ ملاكٌ دافئ؟

     أأبدَؤ بالحديثِ جسرُ أنفِكَ الذي ينكَمِشُ عندَ الابتسامَةِ والضَحك ، أم عبوسُكَ المذيبُ لشرايين قلبي فيدُقُ طبولَها و يزيدُ هياميَ بك. أعلَمُ أنني لا أطيقُ صبرََا للقائك؟ أم أنَّكَ لَم تلحظني قط؟
 

    إن كنتَ تَظُنُّ بأننيَ قد انتَهَيتُ بالفعل من الحديث فأنتَ مخطئٌ حتمََا! فلو يتسنى ليَ الحديثُ عن دفئ قلبِكَ و دفئ بؤبؤيكَ و عذوبَةِ صوتِكَ و جمالِ روحِكَ لا ستوقَفتُ العالَمُ للابَدِ وَلَن أحظى بفرصَةٍ لإيفاء نصيبِ أيٍ منها.
في كُلِّ  شهيقٍ آخذهُ أفَكر، كَم منَ المُمكِن أن يكون عدَدُ نثراتِ النمَشِ على جسرِ أنفكَ تفاحَةِ وجنتيك ؟ لا أباتُ أعُدُهم حتى أضيعَ فيكَ وفي مبسَمِكَ و ثنايا وجهِكَ فلا ترشدني، عنِ الطريقِ للخروجِ من سحرها، بَل أرشدني إلى مَدخَلِ فوادِكَ لعلي أنالُ رضاه؟

     عندَ صنعيَ للمربى الذي أرفَقتهُ سرَحتُ في خيالي، أمنَ الممكن أن نصنَعَ ذلكَ معََا؟ أتظُنُّ بأنَّهُ ممكن؟ أم تَظُنُّ بأنَّ طهوَ كعكَةِ الجزَر قد يكون أشَدَ متعة؟
أو حياكَةُ شالٍ آخر ليَ ولَكَ في الشتاء؟ كَم سيكونُ ذلكَ دافئََا ؟ لكنَّ الشتاء قَد ولَّ بالفعل، ولكنَّ ربيعَ قلبيَ قد باتَ خريفََا أجعدََا متيبسََا لانتظارِك حتى تحيي ربيعَهُ.

أحبَبتُكَ ولا أزالُ أحبُكَ من صميمِ قلبي .

مِن :- milky ♡










النهاية ★

🎉 You've finished reading إلى :-كريستوفر بانقتشان✔️ | To:- Christopher bangchan ✔️ 🎉
إلى :-كريستوفر بانقتشان✔️ | To:- Christopher bangchan ✔️Where stories live. Discover now