الجامعه الغريبه ؟..

الصدمه انه الي دخل الموظف حق الاستراحه، و قال تبلغين عني ؟ و ما تدرين انه محد يقدر علي ؟ ، اصطنعت اني مو خايفه و قلت ، ترا ما بلغت قلت الي صار و بعدين لا تسوي انك تخوف ، قال و ما تدرين وش بسوي فيك ، قلت و انا خايفه بس سويت انه ولا همي ، وش بتسوي بتضربني اضرب ترا عقابك عند الله عظيم ، قال ياشيخه عساس انا خفت من كلامك ، و فجاة صار يضربني بقوه بقوه ما تنوصف ، و انا ساكته لان متامله ان ربي بيعوضني خير ، لما خلص قلت ، خلصت ولا ناوي تكمل ، قال كل هاذا ولا هزت فيك شعره؟، قلت لا و استمر لو حابب و انا صوتي مهزوز ، قال دقيقه و جاييك ، راح و جا لقيته رما منى و لانا و تالا قدامي!، صرخت و جريت عليهم و صرنا نبكي كلنا ، بعدها حسيت ب شي قوي على راسي و اغمى علي، صحيت و انا بنفس المكان ، حاولت اهرب و نحجت، فجاة من التعب اغمى علي و الشمس كانت قويه ، صحيت و كنت بالمستشفى حكيت لهم الي صار لان اصلا كان علي كدمات و واضح ان احد ضاربني ، بعد ثلاث ايام طلعت و رحت السكن ، بعد يومين جو البنات السكن ، و جت لانا معي الغرفه تسكن معي ، في يوم راحت لانا دوره المياه ، لكنها طولت قعدت اكثر من ساعه و نص ، صرت اسمع صوت كيس يتحرك، طنشت و قلت اني اتوهم ، لكن الصوت صار يزيد ، دقيت للبنات و قلت يجون نشوف وش فيه لان كنت خايفه ،ناديتهم و جو و كنا مره خايفين محد تجرأ و فتح الباب ، كان جمب باب الحمام و انتو بكرامه عصايه حقت المكنسه اليدويه، مسكتها و دفيت فيها الباب و الصدمه.....