الجامعه الغريبه ؟..

اسمي ساره و عمري ثلاثه وعشرين سنه و في الجامعه
الجامعه متكونه من ثلاث ادوار،و السكن نفس الشي، دائما اسمع بالجامعه ان الطابق الثالث حق السكن مسكون و يصير فيه اشياء مرعبه و ما اصدق لان ببساطه اكيد زي هاذي الاشياء مستحيل تصير بجامعه مليانه ناس تروح و تجي ، بعد انتهاء السنه الجامعيه رجعت المحافظة الي عايشين فيها اهلي ، رحت عندهم و قضيت الاجازه و فليتها مع اهلي و صحباتي  رجعت الجامعه او بالاصح السكن ادور لي غرفه ، رحت عن المسؤوله ( المسؤوله هاذي احبها و احترمها واعتبرها زي اختي و هي تحبني و تعاملني معامله بنتها) المهم رحت عندها و طلبت منها انها تشوف لي غرفه متاحه و كان اول طابقين مع الاسف فل ،قالتي لي اعتذر منك يا ساره لكن الغرف المتاحه في الطابق الثالث بس ، انا تجمدت و خفت كثيير ببدايه القصه قلت لكم ما اصدق بس للحضه حسيت برعب كبير
بعدها قلت لها ما ينفع تحطيني بغرفه مع اي دور غيره ؟
قالت اعتذر منك كلها فل و كل الي بالغرف معهم زميله للسكن ، قلت بعقلي : خلاص سمي و اقري ايه الكرسي و لا تخافي ربي معك بكل لحضه ، اخذت المفتاح ومشيت ،كان رقم غرفتي 112؛ اول ما طلعت الطابق الثالث كان وسخ جدا كأن العامل الي ينضف ما يطلع فوق ، و انا امشي كانت الريحه تزيد و تزيد بس اسرعت خطواتي و مشيت لين وصلت لغرفتي ، رتبت اشيائي و حطيت ملابسي في دولابي و خلاص انطفيت ، رميت نفسي عالسرير و ارتحت، مع الاسف هنا انطفت الكهرباء لان اصلا الطابق الثالث ما احد مهتم فيه عشان كذا بالاسبوع يقطع ثلاث مرات !، كان جوالي جمبي على الكومادينه ، الصراحه كنت تعبانه ما ابي ارفع راسي عن المخده حطيت يدي عالكومادينه و قعدت اطبطب و احرك يدي عشان القى الجوال ، فجاة لمست شي غريب كانه يد عجوز فيها قشورالصراحه خفت بس اتدعيت اني اتوهم لاني كنت مره احس بتعب فا سحبت يدي بسرعه و مسكت بالغلط شي زي الاصابع !!..........

فيه خمس اجزاء للقصه استمتعو 🤍🫶🏻