part "63"

11 4 0
                                    

تذكير ؛-وايفي حاولت أن تبتعد شوقا ببعض الكلمات التي تطيب جرح القلب

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تذكير ؛-
وايفي حاولت أن تبتعد شوقا ببعض الكلمات التي تطيب جرح القلب...
ليتقرب الحرس الملكي حملوها بعرش ابيض ک العادات والتقاليد لديهم...
ووضعوا عليها وشاح ابيض وبعض الزهور الجميله..
المملكه باجمعها علموا بالخبر والناس بالخارج ينتظرون خروجها ...
~~~~~~~~~~~~~~~~
خرج الحرس الملكي وهم يحملوها وخلفهم بقيه العائله يمشون ولا ترون فقط أن أناس المملكه تبكي بحرقه على هذا المصاب ...
توجهوا إلى المقبره الملكيه التي لا تبعد كثيرا على القصر..
ومن العادات يجب الجميع ان يرتدي ابيض ففعلوا ذلك
بعد عدة ساعات....
انهوا المراسيم ليعودوا القصر والعائله بحاله مزريه تاي يهمس مع نفسه بكلام غير مفهوم وكوك قدر وضعه وتركه بحضن واندا وشوقا لا يكلم أيفي ولو كلمه واحده وهذا يقلقها
اما ابيهم كان في غايه الصبر ولا يظهر كسره لاحد
واندا : كم اكره هذه الاجواء لكن ماذا نفعل بالاقدار
الام : هذه سنه الحياة ابنتي هناك حياة وموت ويجب أن نتعايش مع ذلك
واندا : اعلم كوك
كوك : نعم
واندا : هل نبقى هنا حتى تعود حالة تاي
كوك : إلا ترين حالته فمن سيعتني به غيرنا🤦‍♂️انه يحتاج لنا بهذه الأوقات
واندا : حسنا
*رغم الذي فعله تاي بكوك لكن كوك طيب القلب معه😩🦋
شوقا مازال بحالة صدمة و جالس منفرد عن الجميع و لا يخرج اي صوت
ذهبت ايفي له مره اخرى لتحاول..: شوقا.. عزيزي ما رأيك نذهب الغرفه تستحم وتستريح قليلاً..؟
شوقا : لا اريد اريد ان تنتهي حياتي
ايفي : ياه لا تقل ذلك 😩يجب أن تتعايش مع الوضع وتفي بوعود امك التي قالتها لك لا يعني انك تفقد عزيز يجب أن تلحقه انت مخطأ بذلك😭
شوقا : حسنا
و نهض ذهب لغرفة امه و اغلق الباب
ايفي : الهي انا قلقه عليه لا يقبل أي شيء اقوله
الام : تحمليه أيفي ولا تلوميه فقط صبريه
ايفي : أنا احاول امي
واندا : راقبيه لا تدعيه بمفرده
ايفي : أعلم
واندا : ريما ينفذ و ينتحر
ايغي : الهيي ماذا...
ونهضت راكضه له..
طرقت الباب بخفه لتردف : شوقا أرجوك دعني ادخل .. فقط لدي كلام اقوله لك..
و الاخر لم يرد
ايفي : شوقا...!
ايضا لم يرد
حاولت أن تفتح الباب الأخرى لكنه مقفل..
ذهبت للملك وهي بغايه القلق لتردف : جلالتك ارجوك ساعدنيي
الملك ثاكري : ماذا حدث
ايفي : هل لديك مفتاح غرفه الملكه..
الملك ثاكري: نعم
ايفي : شوقا بها وهو اقفل الباب على نفسه ولا يرددد😩انه متهور
الملك ثاكري  : حسنا سوف نفتح و نرى ما به
ذهب احظر المفتاح و ذهب لغرفة الملكة وايفي لحقته
فتح الباب وجده مستلقي بمكان امه و يغطي رأسه بغطائها و لا يجيب لانه كان يبكي💔
ايفي نظرت له لتطمئن انه لم يفعل شيء 😩
ايفي بصوت خافت للملك : شكرا لك جلالتك الآن أنا ساقنعه واجعله يخرج ما بقلبه لكي لا يكتم
الملك ثاكري : حسنا عزيزتي اهتمي به
ايفي : من عيناي
و خرج و تركها
تقربت الأخرى ببطئ لتستلقي معه واحضتنه من الوراء واحدى يديها سللتها لكي تربت على شعره لتردف بصوت لطيف : شوقا ...أعلم ما تمر به صعب وانت لست الأول والاخير من فقد امه واعلم أيضا أنها لا تعوض لذا أرجوك أن كنت تحبها لا ترهق نفسك وترهق روحها ببكائك انه لم ينفع حتماً
شوقا : لكني لا استطيع ان ازيل الحزن عني اشعر اني مختنق
ايفي : هذا لأنك تكتم كثيرا لا يجب ذلك عزيزي يجب أن تفضفض قل لي ما لديك فأنا كُلي اذان صاغيه أن اردت البكاء ابكي بحضني أو الكلام تكلم معي أو الصراخ اصرخ بجانبي فقط لا تكتم اتفقنا
شوقا : حسنا
استدار عليها و حضنها
شوقا : انا فقط لم اعتاد على فراقها
ايفي : أعلم لا الومك على ذلك..
شوقا : صحيح اني كبير لكني.... احتاجها😩
ايفي : صحيح أنها طيبه القلب وحنونه ولا يوجد منها لكن.. يجب أن تعتاد على كل شيء عندما تحب شخص ضع احتمالين امامك اما تكمل معه بسعاده أو تجبرك الظروف على الفراق وان جبرتك الظروف يجب أن تكون اقوى منها وساكون لك الزوجه والام والاخت والاخ 😩
شوقا : انتي افضل زوجة اقسم
اكمل بكائه بحضنها و بعد نصف ساعة من البكاء غفى
وايفي لم تستطيع النوم من قلقها عليه لذا بقيت مستيقظه...
اما تاي أيضا قد غفى وسط واندا وكوك😩
في اليوم التالي
كان الجميع مستيقظ لكن شوقا لم يخرج و تاي جالس من دون نطق اي كلمة
والقصر كان بغايه الهدوء كان قد بقيوا الملكه كارمن وابنتيها من قلقهم على العائله الأخرى...
في هذه الاثناء ووسط أجواء من السكينه والهدوء دخل عليهم شخص...كانت ميرفا😒🙄
واندا فور سماعها لصوت كعبها اردفت  : تيتي انهض بسرعة
تاي : لما .
واندا : لا اريد مشاكل هيا لنذهب الى الغرفة لنذهب ولا تسأل
تاي : حسنا
اخذته و ذهبت الى الغرفة
وميرفا دخلت وهل تمثل البكاء : الهي جلاله الملكه إليزابيث كنتي من احسن الملوك😩
الام : اخفضي صوتك قد انتهى العزاء هنا
ميرفا : في كل مره اتي لم ترحبوا بي ما بكم
الملك : اهلا بك لما لا نرحب بك هل لدينا عداوة معك
الام : من الأفضل أن تلتزمي الصمت لان الأجواء لا تسمح لتذمرك
ميرفا : أهلا جلاله الملك
وانحنت له
ميرفا : لا اقصدكم انتم بل بما يسمون عائلتي الكريمه
الملك ثاكري : حسنا شكرا لمجيئك
ميرفا: ولو هذه من الاصول واسفه لكم فل ترقد روحها بسلام..
*فجأة اصبحت مؤدبه
الملك ثاكري : شكرا
لم ينطق الملك بكلمة اخرى و ذهب الى احدى الغرف
وميرفا جلست لتردف للملكه كارمن : ما امركِ معي لقد تفشلت أمام الملك بسبب تعاملكم
الام : يالهي الصبر
جيمين : لما دائما تأتين و تثقلي علينا
ميرفا : وانت من طلب منك أن تتكلم انت مجرد حارس شخصي فقط..
جيمين : اصمتي على الاقل محبوب عكسك
الام : ياه لن اسمح لكِ انه ابني واكثر
ميرفا : ابنكِ تشه أنا اقرب اليكم منه ولم تعامليني هكذا
الام : على الأقل هو يستحق هذا المقام عكسك
جيمين : لقد طولتي اليس كذلك هيا اذهبي
ميرفا : لن اذهب اريد رؤيه تاي اقصد الامير تاي
جيمين : حسنا اذهبي لتريه و اخرجي لا اعلم كيف ليس لديك كرامة
ميرفا : متطفل😒
جيمين : لقد طردتي كثيرا و مازلتي تأتين
ميرفا : ليس من شأنك فهمت وقل أين غرفه تاي
جيمين : انها فوق
الام : انه نائم ومتعب ليس له نفس لتفاهاتك
ميرفا : نعم نعم اخرجي اعذار اكثر
جيمين : اذهبي ربما لن تريه😂هيا اذهبيييي انه فوق على الجهة اليسرى
تركتهم الأخرى وذهبت وهي تشتم جيمين بداخلها واتجهت لغرفه التي بها تاي
طرقت الباب بخفه لتردف بنبره متصعنه : أيها الامير تايهيونغ هل انت مستيقظ..؟
واندا : ابقى هنا انا سوف اتكلم معها
اؤما تاي بتفهم ولم يتكلم ليرى ماذا ستفعل
و خرجت واندا : خير
ميرفا بانفعال : ماذا تفعلين بغرفه تااي بحق
واندا : ما شأنك امه اوصتني عليه هل لديك اعتراض
ميرفا : الستي متزوجه ولديك اطفال اذهبي اعتني بهم افضل اكذبي اكثر لكي اصدق
واندا : لم اكذب يا عاهرة و تاي لا يريد رؤية احد
ميرفا : اولا لا اسمح لكِ بشتمي ايتها الحثاله ثانيا أعلم به مستيقظ لذا ابتعدي من طريقي افضل
واندا : و هو لا يريد رؤية وجه كوجهككك
اغلقت الباب و ابعدتها عن غرفته لكي تتعامل معها
واندا : لن تدخلي هل من مانع
ميرفا : بلى يوجد مانع
دفعتها الأخرى لتردف بحده : واندا لقد تحملتك كثيراا وتماديتي كثيرا ابتعدي افضل من ان تلحقي الملكه
واندا : انتي تريدين ان تطردي منه حسنا كما تشائين
دخلت امامها الى الغرفة و اردفت : تاي لديك زائر مكروه
تاي بصوت باح : لقد سمعت صوتها...وليس لي نفس للقائها
واندا : اسمعتي
خرجت لها و اردفت : لا يريد رؤيتك
ميرفا بلطف متصنع : تاي أنا فقط أريد أن اعزيك على مصابك ما بك معي...
واندا : ادخلي له ليس لدي مانع لكن تكلمي بهدوء لان صوتك مزعج🙄
دخلت الأخرى لتجد تاي متمدد على السرير وهو ينظر لسقف الغرفه...
ميرفا : مرحبا سمو الامير..🙂
تاي بانزعاج : واندا أنا ماذا قلت هل تكلمت بلغه لا تفهميها...!
ميرفا : أرجوك دعني اتحدث معك...!
واندا : لقد اصرت انا اسفة اخرجي هيا
تاي : تفضلي من غير مطرود واصلا حاولي مقابلتي مره اخرى سترين الاكثر من هذا
ميرفا : الهي هل فعلت لك شيء لا يعجبك..؟
تاي بانفعال : ماذا قلتت للتوو تفضلي واغربي عن وجهي
ميرفا : الا تسمعين قال لك اخرجي
دفعتها واندا و اغلقت الباب
عندما صرخ تاي على ميرفا هي تأثرت جدا كانت تضن أن تقف معه بهذه المصائب ستقربه وتجعل قلبه لها تشه غبيه😂😂
واندا : تبا لك مزعجة اخرجي من القصر
ميرفا : أنا لكِ واندا ساريك وجهي الاخر اضن سيعجبك اكثر من هذا
واندا : هل تريدين ان اعيد ما حدث عندما اتيتي ام تذهبي اميييييي
ميرفا : ساذهببب كم اكرهكك
واندا : وداعااا
وخرجت من القصر وهي قليلا وتنفجر غضبا😂
الام :تشه ازعاج
و عادت واندا الى غرفة تاي و اردفت : اسفة
تاي : لا بأس أعلم ليس ذنبك
واندا : انها عنيدة انا سوف اذهب اخاف إني ازعجك
تاي : مهلا لحظه...أنا الذي أخاف إني ازعجتك...اعني كوك الم يغضب منك بسببي..!
واندا : لا اصلا بالعكس.... لا لقد استأذنته و قال عادي تبقين معه انا اصلا فقط اريد فرصة لكي ابقى معك
تاي : شكرا له ولكِ واندا ... أنا حقا لا أعلم كيف سيكون حالي من دونك
واندا : مثل الان و افضل لاني مزعجة😂
تاي : لا بأس ..بمجرد ان اراكِ انسى كل همومي
واندا : اووم الان تريدني ان اذهب ام ابقى انا اشعر اني ازعاج عليك لاني لا اغلق فمي
تقرب عليها ووضع رأسه على حضنها ليردف : ابقي قليلاً بعد من فضلك...
واندا : حسنا عزيزي
وهو مسك يديها ليقبلها لا يعلم كيف يرد معروفها 😩
واندا : هل تعلم كم احبك
تاي : امم
واندا : اكبر من الكون و لا استطيع ان اعبر عن حبي لك لانه كبير جدا
تاي : اه يالحبكِ الذي جعلني مجنون.. لكن واندا..
واندا : ماذا
تاي : هل تثقين أنني ساعود قوي ك قبل اعني لا أعلم كيف سامضي بحياتي دون امي 😞 وانا نادم جدا لأني كنت اعاندها دوماً بقراراتي لم اكن أعلم معنى الأم الا بفراقها
واندا : سوف تعود اقوى من قبل و ايضا سوف تعتاد على هذا و لا اريدك ان تندم و ان تكتأب ارجوك و انا سوف اكون بجانبك في كل وقت تحتاجني به
تاي : سوف اعتاد أن كنتي بجانبي...لا تفارقيني أرجوكِ أعلم طلبي كبير لانكِ متزوجة بشخص آخر لكن لا اتحمل فراق من احب اكثر هذا ما اريده
واندا : حسنا من عيناي
أنهى الاخر كلامه ليغمض جفناه وهو يحتضن إحدى يدان واندا كأنه طفل😩
و هي لم تتحمل لطافته و قبلته من كلتا وجنتيه
لنرى ماذا حصل مع شوقا وايفي...
عندما أستيقظ شوقا في الصباح كلعاده كان خامل ولا يقوى على التفوه بشيء وينظر للفراغ الذي يملئه
يشعر أن هناك شيء ينقصه ولا يعوضه احد لذا أيفي كانت تحاول معه...
ايفي : شوقا ... حبيبي انت منذ الصباح لم تأكل شيء وهذا مضر بصحتك
شوقا : لا اريد اي شيء اشعر ان شهيتي مقطوعة و لا اريد فقط الجلوس وحدي
ايفي : ماذا اتفقنا في الأمس لا أعلم أن كنت مصدر ازعاج لك لكن حاول أن تجعلني ملجأك
شوقا : اعلم اصلا عندما تهتمين بي هكذا اشعر انك تعوضيني عن امي
ايفي : لاني قلقه عليك من كل شيء اتعلم انني اقلق من نسمه الهواء التي تداعبك اخشى أن تصيبك بأي مكروه هذا مدى قلقي عليك
شوقا : اووم و يسألوني لما احبك😩 انا لا اشعر اني بخير
تقربت الأخرى منه اكثر لتردف بقلق : لما عزيزي هل يؤلمك شيء قل لي....
شوقا : نعم جسدي ب اكمله و اشعر ان الاختناق زاد
ايفي : الهي حقاً....
تسللت يديها لتمسك جبينه وانصدمت أنها لم تلاحظ حرارته مرتفعه..
ايفي : منذ متى وانت حرارتك مرتفعه...!
شوقا : لا اعلم لا تقلقي
ايفي : كيف لا اقلق حسنا انت فقط استرخي وامهلني ربع ساعه واتي...
شوقا : حسنا
نهضت فتحت نوافد الغرفه ليتسلل الهواء النقي على شوقا لكي لا يزيد الاختناق....
و هو قد غفى
و بدأ يتكلم مع نفسه و هو نائم : امي لا تتركيني ارجوك خذيني معك اذا اردتي الذهاب
ومن ثم خرجت أيفي ذهبت جلبت كمادات واتت مسرعه له...
ايفي : لقد غفى..! لكنه يكلم نفسه اه يالهي ماذا أفعل ساموت أنا قلق اكثر منه..
جلست برويه بجانبه لتضع كمادات على جبينه لعل تنخفض حرارته. .
شوقا : لن تتركيني اليس كذلك
ايفي : شوقا...! هل تحلم ام ماذا..؟
شوقا : لا تعودي للوراء ارجوككك
و فجأة استيقظ بعد ان قال هذا
ايفي : اهدئ عزيزي لابد انه حلم..
شوقا و هو يتنفس بصعوبة : تبا لذلك الجبل لقد وقعت امي منه
ايفي : اوه..🤦‍♀ حسنا لا بأس أن الحراره بدأت تؤثر عليك خذ أحتسي بعض الماء الدافئ.. وصنعت لك حساء لعل يحسن من وضعك
شوقا : ح.. حسنا....يتبع
اتمنى اعجبكم بارت اليوم وداعا احبكم

اميرتان تحت حكم صارم Where stories live. Discover now