ساحمي كل شئ عزيز علي....♥︎♡♥︎

اللقاء المنتظر...

....: لقد اعتقد انهم حمقه لكن لتلك الدرجه انهم ابسط من البساطه...ابتسم ابتسامه متكلفه..

....: لا تقللي من شانهم كثيرا يا ماكس لقد تم اخبارنا انهم قد تدربوا منذ الصغر...بملل..

ماكس : اه هيا الست متحمس مثلي يا هوغو سندرسهم ثم نعرضهم للعقاب المناسب ان كانوا يستحقوا... اتسعت ابتسامته بخبث ومتعه...

هوغو يلف عينيه بتسليه : بالطبع انا لكن قوه التجسد ستكون ضعيفه بمعنى انه لن نستطيع القتال قد ينتهي مفعول التعويذه و نعود الى اجسادنا الحقيقيه وداعني اذكرك انهم اكبر حجما منا واكثر ايضا...

ماكس: انك ممل لكن لحسن حظنا ان ابي في رحله وجدي يعلم ما سنفعله وايضا الظلال معنا لا يوجد خطر وشيك علينا..

هوغو : لكن ابي دائما ما ينتهي بسرعه هائله ويعود قبل الموعد المحدد لعودته وبلا شك سيرسل شخص لاخذنا...

ماكس : انت محق لكن ذلك لا يعني الا نستمتع صحيح...

هوغو : صحيح هيا الى الغرفه ان استمرين في الوقوف هنا سيلاحظون وجودنا.. يتحرك الى احد الغرف..

ماكس : لحظه لا تتركني هنا لوحدي... يلاحقه...

ملاحظه المؤلف : الحين في ناس بتسال ليش ما سمعهم او انتبه لهم او احد السلاحف الصغيره سبب انه سلاحف الصغير راحت عشان موعد نومها وهم يتكلمون بلغه غريبه ما حد يفهمها غيرهم وكمان انهم يتهاوشوا بصوت خافت صوت ما يسمعوا ما اقصد شيء بس زي صفاره الكلاب ما احد قادر يسمع شيء غير الكلاب فاذا هم تكلموا قدامكم يكون زي يافتحوا فمهم ويحركوه بدون صوت يخرج...

دخلو الغرفه لكن اوقفتهم اختهم بغضب...

كاثرين : واين كنتم بحق الجحيم...؟

هوغو : اهداء ياختي لقد خرجنا قليلا فقط...

ماكس : كما أننا سمعناهم يتكلمو عنا لذا نحتاج إلى ازاله اي شكوك فيهم...

صوفيا : حسنا لقد اقلقتمونا ضننا انكم أكتشفت كما ان...ضربت كاثرين ضربه خفيفه لكن مؤلما...

كاثرين : اه لما هذآ...؟

صوفيا : لانه غير مسموح لنا ان نقسم او نلعن حسنا الان كل شخص الي السرير لقد تأخر الوقت...

مره ثلاث ايام استطاعوا فيها اقناعهم انهم اطفال مساكين و تعرفُ على اطفالهم وعليهم جميعا...

ماكس وهو ينبطح على السرير : حسنا هذا مقزز دقيقه واحده اضافيه هنا وناديتهم بالسيد المحترم او العمه اللطيف فسوف افقد صوابي...

صوفيا وهيا لا ترفع عيناها من الكتاب الذي تقراه : اعرف لكن ابي لم يعد بعد لذا لدينا وقت إضافي قد نستطيع احضرهم الى ابي لاحقا بعد عقابهم ونكون الابناء اللذين يردون سعدت والدهم...