عَاشق غيور

1.3K 52 17
                                    

لا تنسوا دعمي بفوت وكومنت لطيف مثلكم💙

-
[ ملاحظة : انيا تملك من العمر 14 ربيعاً بينما داميان 15 ]
-
كَان اليوم منعشاً الجو جميل والشمس الدافئة ، تَنزل ذات الشعر الوردي الناعم بزيها المدرسي الاسود الانيق من تلك الحافلة المدرسية
"انيا ، انيا !"
تأتي ذات الشعر البُني 'بيكي' تصرخ بينما تركض
"هل رأيت الطالب الجديد ؟ إنه مثير جداً" تمشوا سوياً حتى الصف وكما العادة بيكي تتحدث عن الرجال المثيرين ،
'يا إلهي متى ستتوقف ؟' تتحدث انيا في نفسها مُتعبة من بيكي
بعد ذلك يأتي شخص ذو وجه غير مألوف ، يمتلك سعر أزرق غامق ويملك عَينان زرقاء مائلة قليلاً للون الأخضر مشرقة
عند رؤيته ، كان لعاب بيكي بالفعل يسيل على الشخص أمامنا لأفهم ذلك على الفور ، نعم هذا هو الطالب المثير التي تتحدث عنه بيكي

"مرحبًا أيتها الوردية أدعى فين " يُعرف فين عن نفسه لأنيا ، التي تنظر بوجه مذهول قليلاً
"هل تتحدث معي ؟"
انهت انيا كلامها ، لينظر لها فين وهو ينظر كَ 'كيف يمكن ان تكون هذه الفتاة غبية ؟'
كما العادة تستطيع انيا قرأة الافكار لتعلم فوراً عن تلك الاهانه التي تلقتها
"انا انيا ! اسفة لقدر شردت قليلاً هذا مافي الامر" ترد انيا عابسة قليلاً 'أريد لكمه'

فجأة يصدح صوت الجرس في تلك المدرسة المرموقة مُعلن انتهاء الحصة تجمع أنيا كتبها بسرعة واندفعت خارجة في عجلة من أمرها لتتعثر أمام الجميع

'رائع ، هذا هو اليوم الأكثر إذلالاً في حياتي' تحادث نفسها من الموقف المُحرج التي هي فيه
كانت كل أغراضها مَرمية على الأرض في حالة فوضى ليأتي بعد ذلك فين ويساعدها
"هل أنتِ بخير ؟ تبدين شاحبة" تحدث فين بينما اخذ يدها يساعدها على النهوض
لتَشعر بعدها بهالة مخيفة خلفها ، الفتى الجديد والوسيم يساعد فتاة امامهم بتأكيد سيجعل ذلك الفتيات في حالة غضب وغيرة

تحمر انيا وتسحب يدها وتُسرع خارجة بعد لَملمت اغراضها
"شُكراً" نطقت بها بينما تركض ذاهبة

خلال وقت الغداء ، كانت أنيا تسير عائدة إلى الفصل للدراسة من اجل النجوم الذهبي
لتصدم بصدر صلب 'يا إلهي ، ليس فين مرة أخرى' ترجوا ان لا يكون هو لا تريد عداوات من صفوف اخرى ، لكن هذا الصوت مختلف
مهلاً لحظه انه 'داميان' !! لا لا ارجو ان اكون مخطئة لكن كان هو بلفعل ، تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، حقاً هذا اسوء يوم مَر عليها

"هاي! أيتها الحمقاء ، من كان ذلك الفتى ؟!" قطع تفكيرها داميان لتتفاجأ أنيا أنه كان مهتم
'يا إلهي ، أريد أن ألكم ذلك الفتى كيف يمكنه أن -' داميان يفكر داخله وهو غاضب من الفتى الجديد ، لتسمع انيا كلامه فيزحف اللون الاحمر لخديها
"ا-انا علي ان اذهب" تتركه مُحتار من تصرفها

'عَاشق غيور' || anya × damianDonde viven las historias. Descúbrelo ahora