خرج دارين من المنزل و تسلل بهدوء للدرج و بدأ يجري ليصل للطابق الخامس ماإن وصل حتى انقطع نفسه كونه يسكن في الطابق الأول يشعر كأنه كان يركب دراجةً ، وصل للطابق و بدأ بالبحث عن المجهولة حتى رأى يد شخص تناديه بمعنى تعال ، ذهب دارين ووجد فتاة بنفس عمره تقريباً
"مرحبا انا هي التي على الهاتف ادعى كليمنتاين يمكنك مناداتي بكليم " انبست و هي تمد يدها طلبا للمصافحة و اجابها :"تشرفت بك انا ادعى دارين "
أجابت كليمنتاين:"اعلم ذلك"
مرت ثواني فنضرت له كليمنتاين و هي تسأله " لما..تح..مل معك البومات وان ديريكشن !!!لا أتذكر انني اخبرتك ان تحضرها "
أجاب و هو يبتسم " احبهم للغاية لا استطيع تركهم في خلفي و الذهاب "
نضرت له كليم و هي تقلص حاجبيها بمعنى ( جدياٍّ!!! )
"ماذا " قال دارين و يضع الألبومات بحقيبته
كليم : "ألم يتفككو قبل سنوات ؟!! "
ضهرت ملامح الحزن على وجه دارين ثم قال : " هذا صحيح"
كليم : " حسنا انسى الأمر "
شبك دارين يديه و عقد حاجبيه بإستغراب: " نسيت ان أسألك من انتي و كيف تعلمين اسمي "
" سأخبرك غداً، هل نذهب ؟ اذا بقينا على هذا الحال سنصبح طبقاً للزومبي " قالت كليم . خرجو متجهين الى موقف السيارات .
لكن عندما رأى كلاهما ذلك المنظر تجمدو و تشكل فمهم على شكل O كان يحاصرهم جيش من الزومبي لكن لحسن الحظ استطاعو الهروب كونهم سريعين في الجري ، وجدو سيارة مفتوحة قرروا دخولها لكن جاء سائر كالعادة ، امسك دارين عصاه و ضربه حتى سقط أرضا ثم اخد سكينا ووضعه في رأس الزومبي ثم دخلو السيارة و هم يلهثون
دارين : " انتِ ت..تج.تجرين بسر..سرعة " لم يكمل في كلامه و بدأ في السعال
كليم : " يالهي انت تسعل هل تريد الماء ؟ " أعطته كليمنتاين قارورة ماء صغيرة و بدأ في شربها
كليم : " لم أكن أعلم أنك بهاذه الشجاعة لقد استطعت اليوم مواجهة اكبر مخاوفك "
بدأ دارين بالسعال و الماء بفمه " كيف تعلمين انني اعاني من فوبيا الدماء ؟ من اخبرك بهذا"
قالت كليمنتاين بتعلثم : " هممم ، لا..لا شيئ مجرد صدفة ، على أي حال يمكن للزومبي كسر زجاج السيارات ، اما بالنسبة لمحطات البنزين فهي لا تعمل الدراجة الهوائية خيار رائع لكن ... حسنا لننسى هذا سنتولى أمرنا بهذه السيارة حتى نجد شيئا اخر "
اجابها دارين : "الى اين سنتجه الآن هل لديك خريطة ؟"
أجابت كليم و هي تلعب بأناملها و تنزل رأسها متأسفه :" اسقطتها عندما كنا نجري، كل ما علينا فعله هو الاتجاه للشمال لقد سمعت قبل الجائحة ان الزومبي يكون عددهم قليل في الشمال بسبب بروده، لكن كيف سنعرف ذلك نحتاج لبوصلة "
اجابها دارين بابتسامه جانبية : " لدي بالفعل واحدة !!!"
بعد مدة من الزمن :
توقف دارين و كليم بجانب بقال و قررو دخوله ربما سيجدون شيئا ما ، بدأت كليمنتاين و دارين في البحث في البقال ووجد نافذة صغيرة بالكاد تتسع لطفل عمره 5 سنوات قال دارين :"اللعنة يوجد هنا من الطعام مايكفي لأكثر من اسبوعين "
وسع الإثنين أعينهم من الدهشة
كليم : " لكني املك رهاب الأماكن المغلقة و الضيقة في هذه الحالة..."
اردف دارين متجها للنافدة : "حسنا حسنا فهمت في هذه الحالة انا من سيدخل "
لم تكن النافذة تتسع لدارين ، كليمنتاين اصغر منه حجما تستطيع الدخول لكنها تملك ذلك الرهاب ، ظهرت على الاتنين ملامح الحزن ، مرت بضع ثواني و التفت الاتنين للصوت القادم من ورائهما كان باب مغطى بطاولة خشبية بنية اللون قرر الاتنين التصنت أمام الباب لمعرفة مصدر الصوت فسمعو صوت كلبٍ ينبح قررو فتح الباب فأزالو الطاولة الكبيرة و فتحو الباب ، لقد كان كلب من سلالة مالينوا المشهورة و المعروفة بكلابها القوية كان الكلب بني اللون و يمتلك بعض الفرو الأسود في ذيله و جبهته ، اما عينيه فهي سوداء كسواد الليل و يخرج لسانه الذي أصبح ابيضاُ أثر العطش يقف بكل ثباته و أذنيه كذلك مجرد النظر اليه يشعرك بقوته "هذا الكلب يروقني أود امتلاكه و بشدة "
كليمنتاين :" لماذا قلت كلب و ليس كلبة ؟" قالت كليم و هي ترص على أسنانها
دارين : " هذا واضح انظري لشكله . اجابته كليم بغضب : " كيف علمت ذلك هل فتشت مؤخرته؟".
قال دارين و هو يعقد حاجبيه و يضحك :" ماذا يحصل هل انت في تلك الفترة من الشهر ؟!!"
"مالذي تقص..صد بهذا " قالت كليم و هي تميل رأسها منتظرة جوابه .
دارين:" اقصد دورتك الشهرية .."
فور سماع كليمنتاين لذلك انفجرت غضبا و صرخت بقوة :" هيي انت هل تريد الموت ؟" قالت جاعلة من صراخها يجذب الزومبي ، فور رؤيتهما لذلك العدد الكبير من الموتى الأحياء تحولت كليم بسرعة من غاضبة تصرخ الى خائفة لا يمكنك سماع صوت نفسها كانت تبدو مثل اولائك الرجال الذين يصرخون على نسائهم و عندما يلتقون بأصدقائهم يصبحون مثل الدجاجة اما عن الآخر فقد بقى متجمداً يرتعش خوفا
الفصل الثاني انتهى 3>:part two done
ادري انو الفصول قصيرة بس انشاء الله رح حاول اخلي البارتات الجاية تكون طويلة بااي
YOU ARE READING
Zombie apocalypse / غزو الزومبي
Action"ماذا ستفعل في عالم يغزوه الموتى السائرون او الزومبي ،حسنا مجرد التفكير في ذلك يرعبك ، أليس كذلك؟"
