الفصل الاول : بداية الفيروس: part one 1

90 5 2
                                    

استيقظ دارين البالغ من العمر 23 سنة ككل صباح ثم ذهب ليفطر و قرر الخروج مع أصدقائه كون ذلك اليوم يوم عطلة ، حمل هاتفه و دخل لغرفة الدردشة الخاصة بأصدقائه(قروب) ووجد ما يزيد عن 200 رسالة عقد حاجبيه و بدأ يقرأ الرسائل و كانت مثل :
*يا صاح هل سمعتم ما حصل*
*نعم هذا مريب أراهن ان هذه كذبة ابريل*
*ماذا تقول أبريل لم يصل يعد أيها الأحمق*
*لا أصدق ان هذا صحيح من سابع المستحيلات ان يحدث هذا*
دارين :" عن ماذا تتكلمون يا رفاق هل فاتني شيئ؟"
*فاتتك اشياء شغل التلفاز و انظر*
لم يفهم دارين شيئا و قرر فتح التلفاز و ظهر مذيع اخبار يقول : "نعلن عن خطأ حصل في مراكز الاوبئة CDC عن طريق الخطأ في خلط بعض المكونات و المواد الخاطئة و حصل مالم يكن في الحسبان ،تطورت فطريات و اصيب العمال بفيروس اشبه بالزومبي من يتم عضه سيصبح سائر ، وحسب بعض الدراسات اذا احتل الزومبي الأرض فسوف تنقرض البشرية في غضون 100 يوم فحسب و سيبقا 273 شخصا فقط على قيد الحياة ،لذا نوريكم بالبقاء في منازلكم حتى تصل المساعدة"
"اللعنة مالذي يحصل "
نبس دارين بصوت شبه خافت .
طل في النافذة و رأى الموتى الأحياء يهاجمون و يعضون الناس كان منظر مرعب لم اتوقع ابدا انني سأشاهد هذا أمام اعيني بقيت شارد الذهن و مصدوم كأنني في حلم لا استطيع التحرك لكنه ليس حلم .
قاطعه صوت طرق الباب ،كان سيفتحه لكن رن هاتفه و أجاب : " من معي " ثم  صوت بنت شبه غاضبة "هيي إياك فتح الباب"
عقد حاجبيه بإستغراب و اجابته البنت المجهولة على الهاتف : "يوجد سائر أمام الباب"، فور سماعي لهذه الجملة صرخت "ماذا" بدون وعي بسبب الصدمة ثم ازداد طرق الباب : "لا تصرخ انت تجذبهم إليك" نبست التي على الهاتف .
بدأت يدي بالاتجاه و قلبي أشعر انه سيخرج من قفصه و ساقاي لا استطيع الوقوف بهما من شدة الارتجاف حملت الهاتف لانه سقط مني و قلت : " من انتِ على اي حال هل تراقبينني ام ماذا " . أجابت:"نعم انا اراقبك انت لا تعرفني لكنني اعرفك جيدا ههه لا تخف انا فقط ار مساعدتك لتنجو من الذي يحدث هيا بسرعة اجمع اغراضك سأخبرك من انا في وقت لاحق "
"اية اغراض؟" أجاب مستغرباً
"هل ستبقى في بيتك المدينة ليست آمنة علينا الهروب هيا شغل مكبر الصوت و خد الأغراض التي سأخبرك عنها"
يبدو لي صوت الفتاة مألوف لكنني لا اتذكره على اي حال سأبدأ في تجهيز الأغراض لا يهمني شيئ الان سوي النجاة من هذه الكارثة
البنت المجهولة : " احمل محفظة كبيرة كاللتي نأخدها في التخييم ، ابحث في التلاجة عن الأكلات المعلبة كالتونة،الأرز ، القطنيات  و لا تنسى الذرة فأنا احبها "
أجاب دارين و هو يبتسم بخفة " نحن في نهاية العالم و مازلت تفكرين في الذرة " .اجابته التي على الهاتف و هي تضحك بسخرية "ماذا يعني هذا ، هل كوننا في عالم محاصر بالزومبي هذا يعني ألا نستمتع ؟!!"
"هذا يروقني ، على أي حال لنكمل ماذا سأخد بعد ؟" اردف و هو يقوم بجمع المعلبات .
" اه لقد نسيت احضر زوجين من الأحذية الرياضية و احضر سروالين قطنيين و جاكيت و قبعة و 3 اقمصة بأكمام و 2 بدونها "
"حسناً مذا بعد"
ردت و هي تتنهد " رأسي يؤلمني ، المهم قم يتجهيز الطوارئ الأن و خد معك الأدوية و ضماد جروح و كولونيا و الماء و قطن ، بالمناسبة احضر عطر الزومبي حاسة شمهم قوية يستطيعون معرفتنا اذا شمو رائحة العرق او الدم "
نبس الاخر " انتهى ماذا الان ؟"
اجابته :" تحقق من حقيبتك هل أحضرت الاطعمة "
"تم"
..."ملابسك ؟ لا تنسى ملابسك الداخلية "
"احم ، احم ،لن انساهم" أجاب و هو ينزل رأسه للأسف من الحرج و يحك مؤخرة رأسه الى ان قاطعته المجهولة :"ضع سكيناً في جيبك لتصل له بسهولة في الحاجة و احمل عصى بيسبول او رجل كرسي في يدك و اخرج من منزلك انا في الطابق الخامس ، لا تستعمل المصعد ، انه مملوء و معطل ، هل انت جاهز ؟"
أجاب دارين و هو يبلع ريقه :"جاهز ، جاهز " قال و هو يتمسك بعصاه : " اذن لننطلق "
الفصل الأول انتهى.             Part one done

Zombie apocalypse / غزو الزومبي Where stories live. Discover now