بقت مارثا تلح علي فيولا حتى اؤمات لها موافقة
......
بدأت فى سرد كل شئ لها منذ محاولة انتحارها حتى توصيله لها قبل قليل و على كل جملة مارثا تبدى ردة فعل بلهاء مثلها و لكنها جعلت فيولا ابتسمت على الاقل انها تحب تعبيرها المبالغ به

مارثا :
" اللعنة طلبك للزواج و لم تخبريني ، لهذا كنتى تسأليني إذا يمكنك الزواج الان فى هذا السن ، اللعنة الملعونة فيولا و لكن كل ما افهمه الآن انه شخص لطيف مراعى و لكننى لا افهم كيف يمكنه السماء لفتاة بسهولة المكوث لديه و أيضا ماذا يتزوجها ما ان تكمل عامها الثامن عشر ما اللعنة ؟"

فيولا :
" اهدائى مارثا انتى اكثر من يعلم بماذا امر انا ، انا فى وضع صعب لا أحسد عليه لذا هل يمكنك مساعدتى فى شيئا ما "

مارثا :
" بالتاكيد ما هو ؟ "

فيولا :

.........
" لدي ستيفان "

بعد ان خرجت من السيارة تنهد ستيفان يضع يده على وجهه مما. تمر به هذه الفتاة فى مثل هذه المرحلة الحساسة للغاية فى العمر ... حقاً ايقن ان هذه الحياة ليست عادلة فى البداية و لكنها ربما تصبح عادلة فى وقت ما .. او ربما مدى الحياة لا نعلم اذا كانت الحياة ليست عادلة ، ف هى عادلة فى كل شئ ربما لا تظهر عدالتها امامك و لكن يمكن لعادالتها ان تكون هى " سنة الحياة "

ستيفان خرج من السيارة متجهاً المكتب المدير حيث ادارة المدرسة و المهندسون و جميع العمال ينتظرونه
دلف بوجه بارد جدا عكس روحه الحقيقة ذات الطبع المرح بدأو الاجتماع بحيث كل عامل يعرض ما سوف يفعله ليطمئن ان العمل يسير جيداً حيث انه سيغير شكل هذه المدرسة و سيعيد بناء الدوائر الكهربية لتوصيل المدرسة بانترنت ذو جودة جيدة ليستطيع تطوير طريقة التعليم لدى الطلاب و ايضا ليستطيع توظيف أكبر عدد من المدرسيين ليساعد فى زيادة نسبة فرص العمل بالنسبة للمعلمين و ايضا المتدربين على المهنة

...

اخذه المهندسون للخارج ليجعلوه يرى التصميمات التى ستتغير فى مبانى المدرسة و كيف سيكون شكلها و اقتراح بعض الخطط و اثناء تجولهم فى المدرسة مروا على صفوف الطلاب ليلمح ستيفان فيولا تجلس بجانب مارثا تنظر بتركيز و عيون ذبلة لشرح المعلم و لكن ما ان شعرت بان احدهم يحدث بها التفتت عينيها حيث مكان الشعور لتتقابل عينيهم ليغمز لها ستيفان لتبتسم له ابتسامة خافتة تكاد تظهر و تعود النظر الى شرح المعلم تعطيه كامل التركيز مجددا و من هنا علم ستيفان انها " متفوقة فى دراستها " ليبتسم و يكمل طريقه مع المهندسون للخارج حيث الساحه ليدق جرس الاستراحه معلناً انه موعد استراحه الطلاب و استرجاع طاقتهم و تناول الطعام كان يتحدث مع المهندسون و حاجبيه مقطوبان ليجد فيولا امامه و بجانبها مارثا تنظر له و تشير على حاجبيه لترتخى حواجبه تلقائيا مع حركتها التى جعلته يرغب بالضحك بعد دقائق وجد ستيفان ان فيولا اجتمع حولها الكثير من الفتيات التى يسألوها اسئلة مزعجه مثل " من هذا الوسيم هل تعرفيه ؟ " ، " اوه هل هو اخاكى ؟ " ، " هل هذا حبيبك يا فتاة " شعرت فيولا بنوبة هلع من هذا العدد و شعرت بتنفسها يضطرب لقد شعرت بالدوار لكثرة الاعداد حولها و الذين جميعهم يتحدثون فى وقت واحد حتى وقعت ارضا مغمضة عينيها تضع يديها على اذنيها صارخه بكلمه واحدة " اصمتواا "

Leave me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن