تايهيونج سمحَ لنفسَهُ بالدُخول ، بيدهُ بعضٌ من الأكياس ، وتطايرَ حذائهُ مِن قدَمَيه ، توغلَ بعدَ ذلِك في غُرفةِ النَوم بابتِسامةٍ على وجهِه. ، وأكياس البِقالة في يدَيه "لقَد أحضَرت الكثير من الأشياء بالإضافة إلى أشيائًا لذيذَة!" بدا وكأنهُ طفلٌ مُتحمس للأكل لذلِك تمايلتُ في سَريري جالسةً على الوَسائد.

وضعَ الحقائب على السَرير. "لقَد أحضرتُ لكِ أفضَل سُترةَ بيچامة لدَي إنها من مُفضلاَتي لأنها ناعِمَة وأعتَقد أنكِ ستُحبينَ إرتدائها! ، رائحَتها غريبةً نوعًا ما لأنَني كنتُ أرتَديها ولكِن آمُل ألا تُمانِعي." ضَحِكت وهو يضَعها في حُضني ، كانَ على القُماش الأبيض بُقعَة صَغيرَة علَيه. "هل تلكَ البُقعة من النودلز عشائنا منذُ يومَين."

"لا تعليق."

"على كُلِ حال!" أخرجَ بعضًا من الشوكولاتة من كيسّ ووجباتٍ خفيفَة مِن كيسٍ آخر. "أحضَرتُ لنا بعَض الكَعك المصنُوع على البُخار مِن المَتجَر القَريب من منزلِي وحلوى الأيس كريم ، كنتُ أمُل أنكِ سترغَبين في الجُلُوس مُرتديةً سُترة البيچامة وتتَناوَلينَ الطَعام." أنهى حديثهُ مُبتَسِمًا ابتِسامَةً عَريضَة.

"ستَجعلَني سَمينَه". تذمَرت ، كانَ ذلِكَ لطيفًا. تايهيونج كانَ يبذُلَ جُهدًا لجَعلِ الأمور بينَنا أفضَل على الرَغم من أنَ لم يعتَذِر أحدَنا منَ الأخر. "أجل ، في الواقِع ، سأُحبُكِ بغَضِ النَظر عَن أيِ شَيء."

حُب.

كانت تلكَ كلِمَةً جَديدَة بينَنا.
لم يقُل أيًا مِنا آسِف.
ولم يقُل أيًا مِنا أننا نحِبُ بعضَنا البَعض.

إنقَضَت الليلَة كما خطَطَ تايهيونج لها. جلَسنا مُرتديين بيچامتهُ نأكُل ونشرَب ، تاي كانَ قَد اشترَى لنا زُجاجَتَين من النَبيذ لنتشارَكَها ، وبحُلولِ الوَقت الذي أنهَينا فيهِ زُجاجَةً واحِدَة كنُا قَد أصبحنا ثَمِلين بالفِعل ، مُستَلقيين هُناكَ بوجوهٍ حمراءٍ مُتوهِجة من تأثيرِ الكُحول ، ونضحَك على أيِ شيءٍ يتحرَك.

"هانا لما أنتِ جَميلةٌ جدًا؟" صدحَ صوتهُ فجأه ، ونظرَ إليَّ من الجانِب الآخَر منَ السَرير.

لقَد أصابَني خللٌ ما كما لو أنَ كلَ أشكالِ التواصُل ترَكَت عَقلي وأنا أحَدِقُ بهِ بلا هدَف. "هاه؟" كانَ هذا كُلَ ما تمَكنتُ من قولُه وسُرعانَ ما ظهرَت ابتِسامَتهُ المُربعيَة ، ضاحِكًا علىَ وَجهي الثَمِل. "حـ حبيبَتي أنتِ جميلةٌ جدًا". تعثرَ أثناءَ حديثُه "أفَكرُ بكِ كثيرًا"

"أوه حقًا؟ وبماذا تُفكِر؟" تدَحرَجتُ لجانبي للنًظرِ إليه ، كانَت رؤيَتي مُشَوشَة ، ورأسي يدُر.

MASTURBATION √Where stories live. Discover now