مُراقِبة

12 2 0
                                    

كنت أراقبك بينما تعيش حياتك كنت تستمر قدما في فعل ما تحب مع من تحب و ربما فعلت أشياء أردت الحصول عليها يوما ما و الآن صارت ملكا لك

تأكدت مؤخرا أنه مع مراقبتي لك كنت تستمر غير أنني توقفت عند نقطة ما ظانة مني أن الزمن يمهلنا لأخذ قرارات إلا عندما رأيتك تبني مستقبلا تمر بما يمره أشخاص أكبر من عمرك

هل كبرنا كل هذه السنوات لنصير غرباء أم أن هناك نقطة سنلتقي بها مجددا؟

عندما تحدثت معي عن الماضي أنذاك، لم أرد فعل ذلك ربما خفت، لأن الجميع كان يتجاهلنا و أنا كنت أدافع أحيانا و أحيانا أتجاهل

أرغب في خوض حديث كما كنا نفعل هل اشتياقا لطفولة لم توضع لها نهاية أم لأنها كانت جميلة ولا نرغب في وضع نهاية لها ؟

هذه وجهة نظر طرف واحد ربما هو لا يبالي ولا يملك فكرة عن مراقبتي له و ليس لديه علم بكمية السعادة التي تراودني عند رأيته يصل لأهداف ذلك الطفل الذي اعتدت على الحديث و الجدال و غيرها معه

أنا سعيدة حقا من أجلك و لا يمكنني وصف هذه السعادة

هذه أول مرة أكتب شيئا عنك و ربما تكون الأخيرة و ربما لا

هذه الفترة عند رأيتكم كيف كنتم و ما صرتم عليه اجتاحني إحساس يجمع بين الشعادة و الحزن أقصد أننا صرنا كبارا و تغيرنا مع مرور الوقت و من ناحية أخرى أخشى من أن يصيب أحدنا مكروه

فكرت في شيء آخر ولا أرغب بالبوح به هنا و لأحد غير نفسي و خالقي، سيبقى سرا بين نفسي إلا إذا كان هناك تغير ما.

صندوق باندوراTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang