قصة وعبرة

60 42 12
                                    

#قصة_وعبرة   
 
اخترت لكم قصة أتمنى أن تنال إعجابكم
🥰

قال له من كان له الأَقْرب من صُحبَته لمَّا لَقاه بعد طول غياب  : "كيف حالك في بيتك يا شريح؟"
قال:"والله منذ عشرين عاما لم أجد ما يعكّر صفائي",
فقال الآخر :"و كيف ذلك يا شريح ؟"

قال :"خَطبت امرأة من أُسْرة صالحة ، فلما كان الزفاف وجدت صلاحا و كمالا، فصليت ركعتين لله شكرا على نعمة الزوجة الصالحة،  فلما سلمت لقيتها تصلي بصلاتي و تسلم بسلامي و تشكر شكري. فلما خلا البيت من الأهل و  الأحباب دنوت منها ، فقالت :" يا أبا أمية، ثم قامت فخطبت قائلة: "أما بعد، يا أبا أمية, إنني امرأة غريبة لا أعرف ما تحبُّ و ما تكره، فقُلّي ما تحبّ حتى آتيه و ما تكره حتى أجتنبه ، و يا أبا أمية.. لقد كان لك من نساء قومك من هي كفؤ لك، و كان لي من رجال قومي من هو كفؤ لي، و لكن كنتُ لك زوجة على كتاب الله و سنة رسوله ليقضي أمرا كان مفعولا ، فاتقِّ الله فيَّ و امْتَثل لقوله تعالى :"فَاِمْسَاك بِمَعرُوف أَوْ تَسْريحٌ بإِحْسَان " ثم قعدت ."

فقال : "ألجأتني أن أخطب، فوقفتُ و قلت... أما بعد : قلتِي كلامًا إن تَصْدُقي فيه و تَثْبُتي عليه يكن لك ذِخرا و أَجرا و إن تَدعيهِ يكن حُجَّة عليك ، أحبُّ كذا و كذا و أكره كذا و كذا، و ما وجدتِ من حسنة فانْشُريها و ما وجدتِ من سيئة فاسْتُريها "

فقالت :" كيف نزور أهلي و أهلك؟ "
قال :"نزورهم غبَّا مع انقطاع بين الحين و الحين لئلا يملُّون، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"زُر غبَّا تزْدد حُبا ".

قال صلى الله عليه وسلم :" الأرواح جُند مجندة ما تعارف منها تلف و ما تناكر منها اختلف "،

فالزواج لغةً يأتي بمعنى الإقتران و الإزدواج و إذا بُني على طاعة الله تولى الله في عليائه التوفيق بين الزوجين.





🌺عبّروا عن إحساسكم بعد قرائتكم للقصة 🤗

كلمات تلامس قلبكWhere stories live. Discover now