حسن الظّن

56 40 25
                                    

قصّة قصيرة :.....
كنت أحلُم بأمر ، فساقني الله الى آخر 🕊️.....

أن تسعى من أجل شيء سنين طوال و يُباغتك القدر بشيء آخر ، ضربُُ من الإنكسار ، و شيء لن تَقدِر على مجابهته ما لم تملك سلاحا بيدك .. " ذاك السّلاح هو حسن ظنّك باللّه " 🤍

اللّه أدرى بما هو خير لنا، كيف لا وهو علّام الغيوب ،

فأحسنوا ظنّكم بالله في كلّ وقت ، حصِّنوا أنفسكم من بَغتات القدر بحسن ظنِّكم به ، فما خاب من ظنّ باللّه خيرا 🤲🤍

وأخيرا .... إيّاك أن تسأل اللّه شيئًا إلّا وتُقرِنَه بسؤال الخِيرة، فرُبّ مطلوب من الدنيا كان حصوله سببًا للهلاك .




حسن الظّن......
ذاك الذي تداريه خلف حزنك سيكون نجاتك حرفيًا.. فلا شيء يضيع عند الله، تعبك، انكسارك،  مجاهدتك، صبرك ... كل ذلك يُقرِّب لك الشيء الذي تنتظره لو كان خيرٌ لك.. ربما انتهت الأسباب لكنك مع رب الأسباب، من لا يعجزه شيء، من يقول للشيء كن فيكون...
تذكّر أنّك لو علمت مقاصد الأقدار لبكيت من سوء ظنك بربك.. فقد قال الشيخ الشعراوي رحمه الله: "لا يقلق من له أب فكيف بمن كان له رب".. وتذكر قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو عُرضِت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له".. اجعل يقينك بالله هو سر الرضا بكل شيء يحدث لك






"انا عند ظن عبدي ، فليظن بي ما يشاء" سبحانك ربي ما أعظمك

كلمات تلامس قلبكWhere stories live. Discover now