ميلاد

20 0 0
                                    

09/09/2022
22:54

يوم ميلادي..
اجل انه يوم ميلادي..

يوما بدأ بصفة عادية...أو بالأحرى كان مليئا باليأس..
لكنه إنتهى بصفة جيدة.

لكن..

من كان يظن ذلك..
من كان يظن أن هذا اليوم سيأتي

أصبح ذلك بمثابة إدمان!
لازلت لا أصدق الذي أمر به..لازلت لا أصدق الذي أقوله لنفسي كل يوم..
أحب سماعه، أحب سماعه بشدة!
لا أدري السبب أو كيف وصلت لهذه المرحلة...لكنه الواقع الآن..

ربما كبريائي لا يسمح لي بالإعتراف..
لكنني سأعترف..
أحب سماع صوته كل يوم و حتى كل لحظة..
أصبح يضفي نكهة مميزة ليومي، بل أصبح عنصرا أساسيا
إنه شيء يفوق طاقتي فما عساي أفعل؟

ربما لأن صوته يطفي (نوعا ما) شوقي إليه..
نعم! أشتاق إليه و لا أخجل من قول ذلك
و كيف قد يكون الحب دون شوق؟

قد تفاجئك الحياة بأن ترسل لك شخصا يكون مختلفا عن الجميع..
شخصا ينسيك الوقت
ينسيك التفاصيل
ينسيك نفسك و أنت معه..
شخصا يجعلك تكتشف أشياءا جديدة في نفسك و يجعلك تشعر بالتميز...فقط لأنه يراك كذلك..

شخصا يعلمك أن تفكر فيه بكل لحظة، مع كل نفس يخرج من صدرك و مع كل نبضة قلب..
شخص يعلمك أن تشتاق من كل أعماق قلبك و يجعلك تدرك أنك تجيد الاشتياق..
خلافا عن الذي مر...يعلمك أن تعيش الشعور بشكل متبادل..
ولربما شعوره هو الذي يجعلك تبادله.

~عن نفسي~Where stories live. Discover now