تمّ تلفيق التّهمة به

مُـحَـاطٌ بِـإيـطَـار

وجهة نظر ميدوريا

 عندما مشيت في الطابق السفلي ، فوجئت برؤية منطقة الصالة فارغة تمامًا. بالتأكيد ، كانت الساعة 7:30 صباحًا فقط ، ولكن عادةً ما يكون إيدا في الطابق السفلي في هذا الوقت.

أعتقد فقط أنه تم جرهم أو تركوه بالفعل. ما هو أكثر غرابة ، هو أنه في مسيرتي إلى اليو.آي، لا أحد يمكن رؤيته. صفي ليس مستيقظا أمر طبيعي ، ولكن كل الفصول؟ ليس كثيرا. أخرج هاتفي للتأكد من أنه ليس حقيقيًا في عطلة نهاية الأسبوع ، ولكن لا ، إنه يوم الاثنين. 'ربما الجميع يلعبون مزحة علي.' أعتقد. لا ، لن يتمكن أحد من إقناع هذا العدد الكبير من الناس بالمضي قدمًا معه.

عندما أصل إلى الفصل الدراسي ، أخطو خطوة إلى الداخل وأكسر الصعداء. الجميع هناك يجب أن يستيقظوا مبكرًا. ولكن هناك شيء خاطئ. الجميع فقط ... يحدقون بي بمزيج من الخوف والندم والكفر على وجوه الجميع."هل هناك خطأ ما؟". في السؤال الغريب. لا أحد يجيب.

 في تلك اللحظة ، تدخل الشرطة و الأبطال والمدير نيزو. أول شيء يحدث هو أنني عالجت (م.م: يقصد أنَّـهم أسقطوه) على الأرض ، وأخرج الريح مني. بعد ذلك ، كل ما أسمعه هو الصراخ والنظام. بما أنني على الأرض ، يتم تقييد يدي ، ثم يتم التقاطها بواسطة وشاح السيد أيزاوا.

 بينما أعيش ، أحصل على مشهد جيد لما يحدث. بعض رجال الشرطة يستجوبون الأبطال ، بينما البعض الآخر لديهم وجهة نظرهم إلي مباشرة. "م-ماذا ي-يـ - يحدث هـ-هُـنَـا؟". قلت بصوت مهتز. "أنت رهن الاعتقال لكونك شريكا في عصبة الأشرار". يقول أحد ضباط الشرطة.

'مُـتَـوَاطِـئ؟'. اِعتَـقدتْ. 'لماذا يعتقدون أنني شريك في عصبة الأشرار؟'. ومثلما قرأ البعض رأيي، بدأ المحقق تسوكاواتشي في الحديث. " وجدنا لقطات لك لاقتحام غرفة تسجيلات اليو.آي وسرقة ملفات حول نقاط ضعف الأبطال، إذا سلمتها ، فلن يكون الحكم عليك سيئا كما لو كنت لا تفعل ذلك". قال بصرامة. "أ-أنا لم أ-أسرق أيَّ شيء". قلت و الدموع في عيني. "لذلك أنت لا تتداوله". قال المحقق. "خذوه بعيدا". أَمَــرَ.

وذلك عندما تعرضت للضرب على رأسي ، مما جعلني أفقد الوعي. مع الشيء الأخير الذي أسمعه هو قول أولمايت. "أنا آسف، أيُّـها الشَّـاب ميدوريا".