Fake , Love | 3

20 0 0
                                    


< فضلا تجاهلوا اخطاء الكتابة >

     يعلم متي عليه الانسحاب لذلك قرر ان يتركها و شأنها

    بعد ان خرج من المقهي توقف لبرهة ينظر لها من الخارج للمرة الاخيرة كانه يريد حفر منظرها بذاكرته لم

    يستطع منع ذاته من فعل ذلك  .. ثم أعطاها بظهره متوجها للناحية الاخري من الطريق

هكذا كان هو قرر ان يترك الامر للقدر 

    ' اريد اللحاق به بشدة و لكن هذا ليس انا .. لا اريد ان يتورط بحياتي ايضا '

    ' لا أريده ان يفهمني فتاة سيئة ايضا .. نحن بفرنسا البلد التي تملوؤها بيوت بائعات الهوي اكثر من المدارس و

     الشهيرة ببلد الحب موقفي كفتاه في اللحاق به ليس بصالحي و من يكون اصلا ! .. من الوارد ان يكون ان قاتل متسلسل علي اي حال '

      هذا ما رددته بذهني بمنطقية مواسية نفسي كي أنسي أمره و ابعد فكرة اللحاق به و تهوري

     ظليت أحدق بظهره المبتعد و تذكرت حرق والدي لذراعه بالملعقة الساخنة  عندما علم باني احب في مراهقتي 

    حتي اقتنعت بان قرار تركه يذهب هو القرار الصحيح  .. هي ذكري بعيدة و لكني لتذكرها شبه كل يوم و كادت

    وسامة و رجولة هذا الشاب  تنسيني هذه الذكري الأليمة و لست مستعدة لتكرارها أبدا فمجرد تخيل ان والدي

    يراني اتحدث مع هذا الشاب الغريب بأريحية في مقهي تجعلني اشعر بالرعب

    سأصبر حتي أنال حريتي ثم افكر بالإعجاب

    اختفي من امام المقهي بسرعة ..  و تنهدت بحسرة

و هكذا هي قررت عدم اللحاق به و اختلاق عذر للتمسك به و قررت نسيان هذا الغريب

    انا ايضا استعددت للرحيل بعد مرور نصف ساعة من رحيله .. ادخلت الحاسوب حقيبتي و امسكت بهاتفي و تفقدت هيأتي ثم استقامت متوجهة لباب المقهي

   و لا لم استطع ان ادرس بهذه النصف الساعة التي كانت اخر فرصة للإنتاجية لهذا اليوم و لكن هذا بفضل هذا الوسيم  لم اعد بالحالة المتهيأة للدراسة ذاتها 

   عدت بسرعة الي منزلي الفضل يعود للشوارع الخالية بسبب الأمطار

" هل مديرتك لا يهمها موظيفنها الحي هذا الحد  حتي تجعلكم تتاخروا بهذا الطقس " نبست ما تسمي بوالدتي

FAKE , LOVE حيث تعيش القصص. اكتشف الآن