التتِمه التاسعه و العشرون.

3.2K 115 63
                                    

تأخرتت اعتذررر اذا نسيتو الأحداث بحاول انظم تحديثي.

اقرو البارت واستمعو لـ
Line without a hook.👏🏻

□□□

أصبح آسر يتجاهل الكل

حرفيًا الكل و كل حاجه، هو يقضي يومه ب ١٦ ساعه المتبقيه بالنوم و النوم الطويل

حتى صار يتخطى وجباته

مو من حزنه أو شي، هو وحيد حاسس بالوحشه وندمان

بس حتى لو ندم؟ وش راح يفيده أو يفيد يوار؟؟
كلمته دايم ماتنوخذ على محمل الجد، غير كذا دايمم متردد ولما قرر يأخذ حكيه بجديه ندم!

هو مره مستوحش عدم وجود أحد حوله زي قبل
بس برضو شي جواه يحكيله ان مايرجع أحد بحياته

يحس لو رجعها راح يعاني أكثر و يتخذل بما فيه الكفايه أكثر من الآن

عض شفته بقوه لما لاحظ كثره تنهداته لليوم بهم

سمع رنه جواله اللي ماسمعها من فتره طوييلله

رد: هلا

بالجهه الثانيه كان مبتسم انه رد عليه بسرعه: اهليين آسر شحالك؟؟

ابتسم بسخريه توه يتذكره: بخير

براء: إذا بخير افتح لي الباب خنشوف

استقام آسر وفتح له الباب بهدوء ولا كلام زايد ورجع جلس مكانه

دخل براء وبعده ماهر اللي كان يناظر البيت بستغراب لأنه مغبر

توجهه له براء وجلس جنبه يتفحصه ولاحظه كيف شحب شكله

براء بإهتمام سأل: آسر شتسوي هالفتره تروح مدرستك تأكل أكلك؟ تنام كويس؟؟

هز راسه بمعنى أيوا

جلس ماهر معهم بعد مامر البيت وسأل: كنت غايب عن البيت؟

آسر: لا

حس براء ان فيه حاجه غلط فيه: شفيك آسر متغير! صايرلك شي بغيابنا؟

عض شفته بقهر داخليًا هو يبي يصارخ بوجههم يطردهم لأنهم اختفوا وقت مااحتاجهم و انشغلو عنه، بس استوعب انهم مش مجبورين يدارون وضعه

هو سأل نفسه ليش يتصرف أو يعيش كذا!

بوسط انغماسه ولومه لنفسه فاجأه براء بسؤاله: فين يوار؟ ماعرفتنا عليه كويس

تَتِمّه [تَمّت].Where stories live. Discover now