تَتِمّه [تَمّت].

التَتمه السادِسه.

منظرها المرعب وصوت صراخها القوي واظافرها اللي تنغرس برقبه آسر المختنق والخايف

أكد له ان يومه جاء وانه مافي مهرب

حاول يبعدها بشتى الطرق بس هي وزن لايتزحزح
رغم انها طفله صغيره

كانت كل مره تزيد ضغط اظافرها الطويله برقبته لدرجه حس آسر بشي يتسرب على طول رقبته

سمع صفير بأذنه كان عالي جدًا وكفيل انه يخليه عاجز عن سماع ماحوله

ومع كميه الالم اللي يحس فيها حاول يحسن نظره اللي تشوش و فجأه حس بالطفله اختفت من فوقه وصوت شي يتكسر

فتح عيونه ولقى نفسه بغرفته بس الاضاءه كانت خافته ويالله يشوف نفسه

تألم من رقبته وحط يده عليها لما استوعب اللي صار
:بسم الله الحمدلله ماصار لي شي

استقام من مكانه ناوي يشوف رقبته يحس بألم بس لما يتحسسها مافي جروح
هو متأكد انها مشخته بأظافرها

وقف قدام المرايه وماشاف انعكاسه
المرايه سوداء حرفيا

وسع عيونه وتلمس مرايته حرفيا كأنهم مطفين لمبات الغرفه مافي شي ولا انعكاس حتى

سمع صوت فرقعه وراه ولف يقابل الشخص اللي اول ماشاف هيئته الطويله ووجهه اللي مو مبين قشعر جلده من الخوف و سمع صفير بأذنه

آسر بلعثمه:مم ..ن ان..ت

اردف الثاني بصوت اول مره آسر يسمعه:انتبه لنفسك ولاتقعد لحالك

مشى الشخص هذا بخطوات متزنه متجه لآسر
نطق:ابي شي واحد بس

توقف مقابله بضبط ونزل لمستواه كل هذا وهو مايشوفه

قرب وجهه من اذن آسر ينفث انفاسه هناك:انك تقطع علاقتك بيوار!

شهق بقوه وفز من نومته يرتجف

تعوذ من الشيطان الرجيم ومسح انفه

مايدري هو نام متى و كم الوقت و هل كل هالاحداث اللي صارت له حلم

تمتم وهو مرعوب:مااقعد لحالي

تذكر الريحه اللي بالحلم قاعده يشمها للحين
ريحه غريبه مزيج مابين النعناع و شي ثاني ماقدر يميزه

ريحته تذكره وبشكل كبير بيوار
تذكر كلامه وحس انه قلبه و بطنه يوجعه ويبي يستفرغ