9

3 0 0
                                    

في صباح اليوم التالي:

... استيقظ تشان بحماس على غير عادته، ارتدى ملابسه ثم توجه الى المرآة لتصفيف شعره و في هذه اللحظة استيقظ جيك ليقول: "ما هذه الأناقة على الصباح إلى أين ستذهب"
إلتفت تشان نحوه ثم قال: "إلى أين سأذهب في رأيك، للجامعة"
جيك: "همم حسنا و انا ايضا يجب ان اذهب" _استقام من مكانه_
(... بعد انتهائه نزل تشان الى الاسفل ولم يجد والده ثم خرج مباشرة من المنزل...)

في مكان آخر:

(... استيقظت جيني بتعب نظرت حولها لتجد جيسو امامها.. )
جيسو: "صباح الخير ايتها الاميرة النائمة"
جيني: "صباح الخير، افف رأسي يألمني كثيرا لا اعلم لماذا"
ضحكت جيسو بخفة ثم قالت: "هل نسيتي ما حدث البارحة؟"
جيني: "و ماذا حدث؟"
جيسو: "لقد ذهبت انت واصدقائك للعشاء و عدت ثملة و بعدها قلت انك وقعت بحب احدهم و هكذا.."
(.. تصنمت جيني في مكانها بعدما تذكرت كل شيئ و لم تجرأ على قول أي كلمة..)
جيسو بضحك: "ماذا هناك هل تذكرتي؟، أخبريني هل هو زميلك بالعمل، هل هو نفسه ذلك الرجل؟"
ادارت جيني عينيها ثم قالت محاولة تغيير الموضوع: "انا سأذهب لقد تأخرت على العمل مع السلامة اراك في المساء" _قالت جملتها و فرت هاربة تحت انظار الاخرى التي تبدو عليها ملامح الاستغراب و الحيرة_

في مكان آخر:

.. نزلت وونيونغ من غرفتها ثم اردفت بصوت خافت: "صباح الخير امي صباح الخير ابي"
السيدة جونغ: "صباح الخير، اجلسي لتتناولي فطورك"
وونيونغ: "لا لست جائعة أين وويونغ يجب ان نذهب لنتسجل بالثانوية الجديدة"
.. وفي هذه اللحظة نزل وويونغ ثم قال: "انا هنا لنذهب"
السيد جونغ بغضب: "اسمع ان تجرأت و قمت بشيء اخر سأقتلك بيدي هذه اخر فرصة لك هل سمعت؟"
وويونغ: "حسنا فهمت لا تقلق لن اقوم بذلك مجددا"
السيد جونغ: "هيا تحركا امامي"

في مكان آخر:

... دخلت نايون إلى قاعة الاساتذة لتجدها شبه فارغة، ثم تقدمت و جلست بجانب تشانيول وقالت: "مرحبا"
اجاب الآخر بينما يضع نظره و تركيزه الكامل في ذلك الحاسوب الذي أمامه: "اوه أهلا"
نايون: "تبدو مشغولا جدا ماذا هناك؟"
تشانيول: "دقيقة واحدة كدت ان انتهي"
.. قال جملته بعد ذلك قام بالضغط على احدى ازرار لوحة مفاتيح الحاسوب ثم اردف: "انتهيت"
نايون: "ماذا كنت تفعل"
تشانيول: "لقد كنت اجهز بعض ملخصات الدروس لأقوم بطبعها، هل هناك ما تريدين قوله لي؟"
نايون: "في الواقع انا آسفة حقا لأنني لم احضر معكم البارحة لقد كانت لي اسبابي الخاصة"
تشانيول: "لا داعي لتعتذري انا ايضا لم احضر اختي كانت مريضة و اخذتها للمشفى"
نايون: "و هل تحسنت الآن؟"
تشانيول: "أجل هي بخير"
نايون: "و ماذا عن تاي وجيني؟"
تشانيول: "على ما اعتقد انهما ذهبا معا"
نايون: "يبدو انهما اصبحا مقربان لبعضهما كثيرا"
تشانيول: "أجل و هذا ما يجعلني مشوش"
إستغربت نايون من كلامه لتقول: "لماذا؟"
تشانيول: "لا أعلم كيف سأصراحك بهذا، انا معجب بجيني"
نايون بصدمة: "ماذا؟ هل أنت جاد؟"
تشانيول: "أجل"
(.. كان قد سمع تاي ما جرى بينهما بالصدفة و بدت عليه ملامح لا يمكن تفسيرها، ثم توجه مباشرة إلى قسمه.. )

اٌلسِّرُّ اٌلمَخْفِي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن