¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
_
" يا إلهي بـِ ٱعجوبة قد فَررت منهم "
أردف بها ذو الشَعر الرَمادي بَعد أن جَلس على الكُرسي مُقابِلاً لـِ ذلك الشّاحب الذي خبأ تلك الوَرقة داخل جَيبه ما إن أتىٰ الأصغَر
" مرحباً مرةً أخرىٰ "
أردَف بها يونغي بـِ اِبتِسامَة مُحدّقًا في الذي يَرتشف من قارورة المياه خاصَته مُرتكزاً بـِ أنظاره على تلك القَطرات التي تَسربت من ثَغره مُنحدرتاً إلى أسفل ذقنه ..
" أعتذر تأخرت عَليك و لكنهم حقاً لم يَدعُوني و شَأني أبداً "
" لا مُشكلة جيمين فَـ لو لم تَكُن أكثَر اِحترافاً منهم لَـ ما طَلبو مُساعَدتك أبداً "
أرجَع ذو الشَعر الرَمادي خُصلاته إلى الوَراء بـِ غُرور قالباً تلك المُروج الخَضراء بـِ دَلعٍ أهلك قَلب الذي اِستَقبل تلك الكَلمات المَغرورَة بـِ رَحابة صَدر
" لما علي أن أكون فَنان مُحترف لـِ يَطلب مني الجميع المُساعدة آه هذا مُتعب ، أن تَكون مُثالي فعلاً أمرٌ مُتعب "
قَهقه يونغي بـِ خفة على حَديث فاتِنه الذي يَرسم مَعالم الغُرور على تلك المَلامح الفاتِنة
مُحقٌ هو جيمين صَحيح !
أعني جيمين في نَظر يونغي و نَظر الجَميع هو مثالي اِذن يَحق له الغُرور و التَباهي
جيمين أفروديت هذا الزَمن له كامِل الحَق لـِ يَتفاخر بـِ حُسنه و جَماله ..
" اِذن قُلت أنك تَحتاجني يونغي ، هل من خَطب ؟ "
رَعشَة سَرت في جَسد يونغي لـِ تَذكره الأمر الذي جَعله يَطلب حُضور ذو الشَعر الرَمادي ، بَينماَ تلك الكَلمات التي حَضرها منذ قَليل لـِ يَقولها لـِ جيمين قد تَبخرت
