البارت السادس

136 18 5
                                    

ارحب بالبارت السادس من روايت (المعلم الوسيم )
محمد :روان ردي
روان:انا اصل انا
محمد:انت اي
روان غمضت عنيها وقالت باندفاع:انا ابقي مليكه غيرت رقمي وعملت اكونتات جديده وكلمتك من عليها
محمد:انت بتهزري ههه انت بتتكلمي بجد
روان :محمد انا
محمد بحده وغضب:مستر محمد انت سامعه يا خساره يا روان هو انت لدرجادي شايفه مشاعري سهله بالنسبالك هه
روان :لاء والله ابدا والله انا مقصديش كدا انا عملت كدا علشان حبيتك اه حبيتك بجد انت احلي حاجة حصلتلي اول ما شوفتك حبيتك حبيت كلامك اسلوبك ضحكتك شكلك غضبك كل حاجه بالله عليك
محمد :اه فتقومي لاعبه بمشعري مش كدا
روان بدموع:والله انا مقصدتش كدا انا دخلت كلمتك علي اني واحده تانيه علشان
محمد:خلاص خلاص متقليش حاجه تاني انا همشي
روان :محمد ارجوك
وقعدت علي الارض تعيط
محمد شافها وكان حاجه جواه بتقوله تروح ويشوفها بس مرضاش و مشي وهي كمان روحت اول ما وصلت البيت ودخلت علي اوضتها علطول وقعدت تكلم محمد كتير اوي وهو مش بيرد وهيه منهاره
مريم رنت
مريم:عملتي اي
روان بعياط شديد :مريم مريم سبني ومشي يا مريم مسمعنيش حتي سبني ومشي
مريم :اهدي اهدي يا حبيبتي
روان:اهدي لهدي ازاي ده مش بيرد عليه ولما قابلته وقولتله الحقيقه مبصش في وشي وسبني ومشي معتش بيحبني يا مريم
فضلوا يتكلموا ومريم بتحاول تهدي روان وروان مش عارفه تهدي
نروح عند محمد كان سايق بالعربيه ومتعصب راح عند واحد صاحبه اسمه زياد
زياد:هه شوفت البت الي كنت رايح تشوفها
محمد حكاله كل حاجه
زياد:وسبتها بطعيت ومشيت.
محمد :ايوه انا مكنتش طايق نفسي ومشيت من سكات
زياد:طيب وبعدين
محمد :معرفش
زياد:محمد انت صاحبي وانا لازم انصحك يا حبيبي المعه الي كنت بشوفها في عنيك لما بتتكلم عن مليكه دي او روان كانت حاجه مختلفه كنت بشوفك فرحان اوي والضحكه مش بتفارق وشك فكر يا محمد انت مكنتش تعرف شكل مليكه دي انت حبيت روحها حبيتها هي وبعدين مليكه ولا روان الاتنين شخص واحد يا محمد
محمد:هفكر في الموضوع ده
محمد روح وهو خايف ياخد اي قرار غلط ونام من كتر التفكير اما روان مكنتش عارفه توقف عياط وكانت تعبانه ومن العياط راحت في النوم
تاني يوم
روان صحيت وكانت بتفكر ومش عارفه تروح المدرسه ولا لاء وقررت ان هي مش هتروح
عند محمد جهز وراح المدرسه ودخل محمد وقف مع المدرسين الي كانوا واقفين في الطبور وكانت عنيه بدور علي روان ومش لاقياها
وخلص الطبور والبنات طلعت
عند روان
سهير:اي ده انت بتعملي اي هنا
ماروحتيش المدرسه لي
روان:عادي يعني تعبت شويه فمرحتش
سهير:طب قومي البسي
روان :لي
سهير:قومي بس
قامت روان لبست
بنطلون بوي فرند رصاصي وبلوزه حمراء وكوتي ابيض
سهير:خلصتي يلا
وركبوا العربيه
روان :احنا رايحين فين يا ماما
سهير:عادل عزمنا علي الغدا
روان:وهو عزمنا علي الغدا الساعه10الصبح

سهير:ما هو احنا هنروح نقعد شويه ونعمل شوبنج ونتغدا وهنتبسط يعني
روان:أكيد هنتبسط
ووصلوا المول وبدؤ يشتروا هدوم كتر
عادل:هو انت لي مرحتيش المدرسه يا روان
روان بضيق بتحاول تداريه:كنت تعبانه شويه يا عمو
عادل:ودلوقتي يا حبيبتي
روان:احسن
في المدرسه
دخل محمد فصل روان وقعد يدور عليها بعينه ملقهاش
عبس شويه وبدأ يشرح الدرس
ويوميها خرح من غير ما يسأل زي عاته واستأذن من المدرسه وخرج وكلم زياد

المعلم الوسيم Where stories live. Discover now