البارت الاول

436 22 11
                                    

ارحب بالبارت الاول من روايت
(المعلم الوسيم)
أنا روان من وانا عندى خمس سنين والدى مات وفضلت أنا وماما لوحدنا بنحارب الحياة والحياه تحربنا وربنا دايما معانا ولدتى لما بابا مات بدأت تشتغل وبحكم شغلها دا كانت دايما تتشغل عنى و بدأت تسافر كمان وتسيبنى مع خلتى مع جدتى مكنش عندى صحاب غير واحده بس مريم كانت صحبتى جدا جدا وكنت بحبها اوى وبعتبرها اكتر من أمر وكنت راضيه ببعد الام و الاب صحبتى كانت بتهون عليا وربنا لغيت ما جه اليوم الى اتغيرت فيه كل حاجه
سهير(ام روان):روان تعالى يا حبيبتي عايزه اقلك حاجه
روان:نعم يا ماما
سهير:احنا هنطر نسافر
روان:نسافر فين
سهير:احنا مش هنسافر بره مصر لاء متقلقيش احنا هنروح اسكندريه
روان:لى مالها القاهره يعنى يا ماما
سهير:المشكله ان أنا عندى شغل هناك وهنقعد فتره طويلة اوى
روان:لى كدا يا ماما لى علشان خاطرى بلاش ارجوك يا ماما لاء
سهير: مينفعش يا حبيبتى يلا روحى غيرى هدومك يلا
روان بحزن: حاضر يا ماما
روان اتصلت على مريم
مريم:رورو عامله اى
روان:زى الزفت يا مريم
مريم:لى يا بنتى
روان بدأت تحكى لمريم كل حاجه
مريم بحزن:طب متزعليش هو صحيح احنا مش هنشطوف بعض صحيح بس معانا تلفونات يا به ابقى اول ما توصلى اوصفيلى بيتك ومدرستك واوضتك عامله ازاى واسكندريه حلوه ولا لاء
روان بعياط:أنا تعبت يا مريم والله تعبت هى بتعمل فيا كدا لى أنا مش فاهمه
مريم بزعل على صحبتها:معلش يا روان أنا هفضل معاكى متزعليش بالله عليكى يا رورو متزعليش
روان:حاضر زى ما تحبى
مريم:باى بقى مع السلامه
روان كانت بطعيط وهى بتجهز الشنطه وخلصت وولدتها اخدتها وراحوا على اسكندريه روان كانت منهاره ومش طايقه نفسها
ووصلوا البيت البيت كان واسع وكبير وشكله جميل جدا
سهير:اى رأيك فى البيت حلو
روان:ايوه يا ماما حلو أنا هدخل اوضتى
ودخلت اوضتى وانا مش طايقه نفسى رتبت هدومى واكلت أنا وماما ونمت نمت بعمق وانا مش قادره تانى يوم صحيت على صوت ماما وهى بتقولى قدمتلك فى المدرسه
روان:بجد يا ماما مدرست اى
سهير:مدرست ....
روان:امم دى مدرسة جميله يا ماما
سهير:اتفضلى
روان:اى دول
سهير:دول فلوس روحى جيبى بيها الى أنت عايزاه للمدرسه
روان:تمام بس أنا معرفش محلات هنا
سهير:اطلبى اونلين باى بقى يا حبيبتي أنا رايحه الشغل مع السلامه
روان بحزن:باى
اخدت تليفونه وفتحت ابلكيشن وبدأت تشترى من عليه كل الى هى عايزاه وشافت عنوان الشقه وبالفعل خلال نص ساعه كل الى طلبته للمدرسه وصل اخدت الحاجه واتصلت على مريم وبدأت توريها وقفلوا مع بعض وراحت روان فى النوم
تانى يوم صحيت على صوت مامتها
سهير:روان روان يا حبيبتي
روان بنوم:نعم يا ماما
سهير:قومى يا حبيبتي يلا علشان المدرسه يلا قومى
روان:حاضر خلاص قومت
قامت روان اخدت دش وغسلت سنانها وصلت ولبست
روان:يلا بينا
سهير:طيب اقعدى افطرى
روان:لاء ملييش نفس
سهير:تمام زى متحبى استنى هجيب شنطتى
روان:تمام أنا بره
روان وسهير ركبوا العربيه
ووصلوا المدرسة
سهير: يلا اتفضلى انزلى
روان:هو حضرتك مش هتيجى معايه
سهير:لاء أنا قدمتلك وكل حاجه جوه جهزه هتخشى تروحى عند المدير وهيديكى لبس المدرسة
روان بحزن:تمام باى
نزلت روان من العربيه ودخلت المدرسه وسالت على مكتب المدير ودخلت عند المدير
روان:ممكن ادخل
المدير(معتز):اتفضلى أنت روان صح
روان بإبتسامه خفيفه:ايوه أنا
معتز:اتشرفنا
رفع سماعت التلفون واتصل على العمليه جت واخدت روان وادتها لبس الخاص بالمدرسه
كان عبارة عن جيبه فوق الربه سوده وشراب طويل ابيض وكوتشى ابيض وبليزر رصاصى وقميص ابيض
روان كا عاجبها ألبس اوى ودخلت الفصل
مس ساره:دى بقى تبقى زملتكوا الجديده روان رحبوا بيها وعاملوها كويس ممكن تكلمينا عنك يا روان
روان:أنا روان مالك عبد الله عندى ١٧ سنه ولدى متوفى وكنت عايشه فى القاهره
ساره:طيب اتفضلى ادخلى
قعدت ورا بنت اسمها اميره وخلصت الحصه اديرت اميره علشان تكلم روان ومدت اديها
اميره:هاى ازيك أنا اسمى اميرة
روان:اتشرفت بمعرفتك يا اميره
بقلمى (اسراء محمد)♥

المعلم الوسيم Where stories live. Discover now