BELONGS TO ME.

ᴏɴᴇ

ʙᴇʟᴏɴɢs ᴛᴏ ᴍᴇ

ظَلاماً أعمَى سَيطَر على عَقل أنثَى لِتَنجَرف خَلف أوهاماً مُحَرَمة مِن سَلاسٓل الإعجاب وَ الرَغبَة إلى الجُنون ، إدماناً غريباُ هيَ عانَت مِنه ، يُدعى بإدمان النَظَر وَ المِراقَبة

هيَ ‏أدرَكتُ بأنّه يمكن للمَرء بأن يركض مِن أقصى قطبٍ للعالَم إلى قُطبٍ أخَر لا نِهايَة لَه فقط لأنه يَعشَق ، ذلكَ الحُب يُعَد دَفياً للأفئِدة ، حباّ كَنغمَة يَعزِفُها العُشاق على وَتر السَعادَة ، حباً كإنارَة الكَون دونَ وجود السَلاسِل أو القُيود

‏‎إنَه لأمرٍ مُرعب، يجعَلك بالغ الهشاشة، يَفتح صدرِك ثمَ يَشِقُ قَلبك، يلتَهِمُك وَ يترُكُكَ باكياً في الظَلام حينَ أدرَكت بأنَ ما تبحَث عَنه مِلكاً لِشَقيقَتها وَعيناها تُراقِب ذاتَها عَبر المِرآه

لَحظَة الإدراك التي سَخَطت عَقلَها قبلَ قلبُها سَرقتَها داخِل دوامَةٌ لا مِتناهِية مِن الحِقد وَ الغيرَة مِن شَقيقَتها وَ في ذات اللَحظة يُسيطِر على عَقلَها مَنطِق كونَها فتاةٌ سَيئة تَعشَق البَعيد وَ تَكرَه القَريب، هيَ لَم تتَقبل هذا إطلاقاُ إلا أنَ الحَقيقَة آبَت أن تتَغير على مَر الزَمان

ʳᵉᵛᵉʳᵃ

قَبل عِدَة سَنوات أنَذاك حينَ كُنت في بدايَة عُمر المُراهَقة بِعَقلٌ شِبهَ فارِغ عاجِزٌ عَن التَفكير،  تَقَدم أحَد أبناء عائِلة جيون للزَواج مِن شَقيقَتي الكُبرى زواجاً شِبهَ تَقليدي إلا أنَه كانَ صادِماً لنا جَميعاً حيثُ إلتَقيت بالسَيد جيون جونغكوك لأوَل مَرة في تاريخ حَياتي بِداخٓل إحدى الكَنائِس في سِيول

كِنتُ أحمِل هاتِف والِدتي طَوال الوَقت وَ أنا أستَمٓع إلى الموسيقى مغلِقة أذُناي بِسَماعات الهاتِف لأبتَعد عَن ضوضاء التَجَمع في ذلك اليَوم ، الرابِع عَشر مِن الشَهر فبراير

وَقفت متَخطَية أجساد الغُرباء لأقِف بِجانِب جسَد والِدتي وَ عيناي تَبحَث عن ذلك الرَجل الذي إستَطاع أن يَحصل على إمرأةٌ مٓثالِية كَشَقيقَتي ، وَ في ظَرف ثانِية لَم أستَطيع الرؤيَة بِسبب صوتَ السَماعة الصاخِب وَ أجهَل كيفَ يمكِن أن يكون هذا مَنطِقي حتى إلا أنَني وَضَعت عيني على المَدعو جيون

حيثُ رأيتُ رَجلٌ مُريباً تماماً سَرَق إنتِباهي وَ كأنَه قاتِلٌ مِتَسَلسٓلٌ ما أو رُبما خَريجَ سُجونٍ خَطير حاقِد، رَجلٌ سَيء
القَسَوة تتَقَطر من هيئَته المُهيبَة تِلك وَ أنا أعلَم جيداً أنَه رَجلٌ نَبيل لكن مَظهَره كاذِب ، فاحِش الثَراء هوَ وَ وَسيم بِجَسَدٌ رِياضي مُتناسٓق بطولٌ مَعقولٌ وَ مِثالي