*part 10*

8.5K 310 16
                                    

بعد ان افلت جوناثان ياقة قميص ماكس خرج من الشركة ليتبعه سام
"اريد كل المعلومات المفصلة عن حياة هذا السافل"
قال جوناثان موجها كلانه لسام الذي اومأ له بايجاب ثم اتجه كل منهما لسيارته منتظرين ان تنطلق اناستازيا فهما لا يريدان ان يزعجاها و هي غاضبة.
اما عند اناستازيا التي تضع رأسها على مقود السيارة و تبكي بكل حرقة بسبب ذكرايات طفولتها التي تجرحها، هي متأكدة ان ناتاشا هي سبب حياتها و انها لم تقتل نفسها، بعد دقائق شغلت محرك سيارتها و انطلقت باقصى سرعة ذاهبة للقصر كون الشباب خلفها.
في الصباح

استيقظت اناستازيا بعد ليلة طويلة من البكاء و الكوابيس بسبب ماضيها و طفولتها القاسية، دخلت الى الحمام و قامت بروتينيها الصباحي ثم ارتدت

و خرجت من المنزل مسرعة لتجنب اللقاء باي فرد من العائلة غير منتبهة لنظرات ذلك القابع اعلى الدرج و الذي لم يكن الا جوناثان.
وصلت الى شركة العائلة و توجهت الى مكتبها الخاص لتنجز اعمالها الخاصة كهاكر و تطلع على ملفات العملاء الفدراليين لتجد ان كان هنالك اي جاسوس داخل القصر او الشركة، في الاسفل حيث وصل سام و جوناثان الذان كانت ملامحهم تدل على غضبهم.
قبل ساعة

في قصر العائلة كان الجميع مجتمعا على طاولة الافطار حيث ان جوناثان يترأس الطاولة و في يمينه والده و يساره والدته قربها صوفيا و ناتاشا و سام امامهما، قاطع الصمت الفقاتل صوت السيد رافاييل
"لماذا كانت اناستازيا غاضبة البارحة، ماذا حصل؟؟"
وضع جوناثان الشوكة و نضر لسام الذي توقف عن الاكل هو الاخر ثم قال
"لقد اتى ابن خالتها المسمى ماكس الى الشركة"
ما ان انهى كلامه حتى سمعوا صوت تحطم كأس على الطاولة، لم تكن الا ناتاشا التي بدأت تبكي و كسرت الكأس بيدها على الطاولة، وقف سام بسرعة و الخوف يعتلي ملامحه و اتجه عند ناتاشا و امسك بيدها و عانقها عنده لتهدأ و هي الاخرى بادلته الحضن اما صوفيا فنزلت دموعها فهي تعرف القصة كاملة لسبب ذهاب ناتاشا و اناستازيا لروسيا، اما جوناثان فكان ينظر بتعجب لما يحصل.
بعد ان هدأت ناتاشا و قام سام بتضميض يديها
بدأ السيد رافاييل بطرح الاسئلة عليها ليعرف سبب غضب اماستازيا
"ماكس حاول ان يغتصب اناستازيا قبل سنتين في وسط قصرنا، و لحسن حضها كانت غرفتي قرب غرفتها و سمعتها تصرخ، اخدت مسدسي و صوبت رصاصة على كتف ماكس و انقذتها منذ ذلك اليوم و هي تكرهه، لم تستطع قتله لانه يضل ابن خالتها"
كان الجميع في حالة صدمة اما كل من سام و جوناثان فهم على وشك الانفجار غضبا، كيف كيف استطاع ان يلمسها انها صغيرتهم، طبعا سام يعتبرها اخته و اعز صديقاته و هي الاخرى تعتبره كذلك اما جوناثان فهي حبيبته و الفتاة التي احبها من اول نظرة.
عند اناستازيا التي تجلس في مكتبها و تعمل بكل جد الى ان رن هاتفها
"مرحبا!!"
«اين انتي؟؟»
كان جوناثان هو المتصل و اناستازيا كانت مستغربة من سبب اتصاله المفاجئ
"انا في شركتك زعيم!"
«حسنا، تعالي لمكتبي»
قال كلماته ثم انهى الاتصال، لتضع اناستازيا الهاتف في يدها و تخرج من مكتبها و هي تشتمه على طريقة كلامه.
بعد دقائق وصلت اناستازيا الى مكتبه و طرقت الباب ثم دخلت، كان سام ايضا في المكتب و معه ناتاشا التي ما ان رأت اختها حتى ارتمت في حضنها و هي تبكي
"اختي.. هل هل انتي بخير"
قالت ناتاشا بصوت متقطع من شدة بكائها لتنظر اناستازيا ناحية سام و جوناثان بغضب كونهما اخبراها عن ما حدث، لكنها لن تلومهما فهي لم تخبرهما بعدم اخبار ناتاشا
"ناشا صغيرتي اهدأي انا بخير لم يحصل شيء، فقط تعرفين عادت تلك الكوابيس و حسب"
هنا توقفت اختها عن البكاء و ابتعدت عنها ثم ابتسمت و سحبتها لكي تجلسا على الاريكة بينما الشباب ينظرون لهم بحزن و غضب في نفس الوقت.
بعد اسبوع

the dark sideحيث تعيش القصص. اكتشف الآن