•|يوميات الحجر الصحي|•

حفل توزيع الجوائز.. 1

سيداتي أوانسي سادتي، 

يسعدني أن أعلمكم أن مذكرتي العزيزة قد تم ترشيحها للفوز بجائزة ما في مسابقة ما أقامتها لجنة سبيريت مايز للمسابقات -على رأسها ملكتهم الموقرة طبعا وظلها، العضو الآخر والأخير في اللجنة- 

وعليه طبعا تمت دعوتها لتحضر حفل توزيع الجوائز الذي أقاموه أين سيعلنون عن الفائز..

من حينها ومذكرتي تجهز نفسها، حصلت لنفسها على غلاف جديد وتزينت ببعض الأسطر الملونة مع ملصقات جميلة براقة بين صفحاتها، هكذا صارت تبدو كأنها ممثلة فاتنة ذاهبة لحصد الأوسكار..

المهم، لأني طبعا الداعم نمبر وان وأونلي ون لمذكرتي العزيزة، ها أنا -رغم احتراقي الكامل- أذهب خلفها لحضور الحفل بعد أن اشتريت التذكرة بمال حصالتي الذي كنت أجمعه للحظات كهذه..

أراقبها بفخر من بين الحضور كساسانغ يطاردها في كل مكان.. محظوظ فعلا لوجود مذكرتي..

هاهي مذكرتي الجميلة تشق طريقها على البساط الأحمر، تتبختر، ولها كل الحق في التبختر طبعا فهي أفضل المترشحين..

المذكرة: تبا لك مي متوترة وأنت تواصل إستعمال أوراقي التي أبقيتها نضيفة لأجل الصور..

يا عالم المعذرة على انقطاع البث، علي أن أصمت الآن إن كنت أرغب بالحفاظ على رأسي في مكانه، لأن على ما يبدو قد وصلت الملكة توا وسيشغلون النشيد الوطني العطاردي بمجرد وصولها للمنصة..

.

.

.

بعد أن انتهى النشيد العطاردي ها أنا أهمس كي أنقل لكم الحدث بحذافيره، الملكة تحمل ظرفا براقا ويبدو أنه يحمل نتائج المسابقة..

أصوات الطبول جاست ايفريوار لدرجة تكاد تجعل قلبي يتناغم معها

لست متوترا مثل أحدهم طبعا، لأني واثق كل الثقة بأن مذكرتي ستفوز، حتى وإن لم تفعل فسأقيم حفلا لها أجعلها تفوز به..

وها هي الملكة ستتكلم..