اليوم |41|

97 17 16
                                    

مذكرتي،
دخلت في سبات مرة اخرى ظنا مني أن هذا سيجعل كورونا تختفي..
لكني نمت فوق المدة اللازمة وكما يقال إذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده.. سوو مذكرتي نهضت لاجد فاجعة!
.
.
.
.
.
.
لقد أعلنوا في التلفاز بداية الدراسة عن بعد!
هل هذه مؤامرة خطط لها التلفاز لينتقم مني لأني أجبرته على أن يتحدث معي دون توقف؟
.
.
.
هكذا مذكرتي العالم صنع لي قبرا داخل قبر سبق وأن تحللت جثتي فيه..
لذا يؤسفني أن أعلن أنني سأختفي لفترة😩
سأشتاق لك مذكرتي العزيزة، آمل أنك لن تشعري بغيابي وأن تستغلي أوقات فراغك في أمور تريحك.
.
.
إلى اللقاء
من المخلص لك الذي يمسح دموعه ومخاط أنفه من شدة حزنه على فراقك بجرائد ورقية قديمة عثر عليها وسط تجهيزه لأغراض بداية الكابوس، وهذا لأنه أنهى المناديل الورقية في فترة تدريبه ليصبح الشاف غوستو، الذي يكثر الحديث الفارغ الآن لأنه لا يريد فراقك، رايدو.

•|يوميات الحجر الصحي|•Where stories live. Discover now