Part 31

74 13 20
                                    

شيتافون :

" س.. سينورا ؟"

" ماذا؟ لماذا انت متعجب؟"

" مهلاً... أخبرني الطبيب بأنك..."

" هل هو غير مرحب بي؟"

" يا... توقفي عن مزاحك الثقيل"

" لماذا؟ ألم تحبه يوماً؟"

" لا بالطبع"

" هل كنت تتحمل ذلك المزاح لأنك تحبني؟"

" لا.. انا لا أحبك"
( بدأت تخطو خطاها نحوي)

" حقاً... "

" أجل انا لا أحبك... اكرهك "

" كاذب "
( اقتربت للدرجة التي تجعلها متلصقة بي)

" انا... احب لينورا "

" هذا يعني أنك لا تحبني... "
( رفعت يداها لتمسك وجهي)

" يا ترى هل ستستطيع مقاومتي ام
( قربت وجهها لتختلط أنفاسنا وتحمس أمام شفتاي)
ستبادلني "

لم ارد بسبب شفاهها التي اسكتتني
بقبلة عميقة

حولت ابعادها لكنها كالعلكة

امتدت اناملها لتصل لحصل شعري
وتبدأ بمداعبتها

بدأت تتقدم للأمام تزامناً مع
خطواتي للخلف

استيقظ شيتافون! هذه ليست
لينورا!

استطعت ايقاظ نفسي لكن
على ما يبدو بأني تأخرت

بحركة بسطة منها أسقطت جسدي
فوق السرير لتعتلي جسدي

تمرر اناملها نزولاً من شفتاي وصولاً
لصدري محاولةً فك ازرار
قميصي الحرير وفعلت ما رغبت به

" وشوم جسدك اكثر ما احب.... شيتافون
هل قلت لي بأنك تحب تلك الطفلة؟"
(صمت)

" انظر يا رجل لو كنت تكرهني وتحب تلك
الساقطة لابعدتني عنك"

ذلك حرك قليلاً داخلي

رفعت جذعي قليلاً و وضعت
يدي خلف رأسها قبل أن
أشد شعرها

" انت سينورا... لكن هذا جسد لينورا
تلك الصغيرة ذات السبعة أعوام التي احببتها
ليست انت"

" تحبها! ( بدأت بالضحك) لماذا لم
تخبرها بذلك؟ "

" هذا الأمر يخصني انا و زوجتي... ليس انت"

THE OTHER FACEWhere stories live. Discover now