Part 28

102 14 67
                                    

لينورا :

هل سيخرج اليوم؟

هل سيخرج غداً؟

هل يعلم بأني انتظره؟

هل سيأتي الي راكضاً؟

ام....

هل سيتجاهلني كما كنت افعل انا به ؟

لا زلت خائفاً جميع الأفكار السيئة
لازالت تستقر في رأسي

على الرغم من أن إصابته بالكتف
الا اني لازلت خائفة من أن تكون
بالقرب من القلب... تؤذيه

انا حقاً خائفة من أن... افقده

افقده...فقدان

اكثر ما يؤلم... الفقدان

ان تفقد شخص ما تحبه...تعزه... ينتمي اليك...
لا يغادر تفكيرك... يستقر في قلبك

يستقر في القلب.... هو الذي آلمني

شعرت بأن قلبي اخترق برصاصة
وكأني انا من اصبت ليس شيتافون

لم يرتح لي بال ولم أغلق جفني
كما ان لدي شعور سيء

على الرغم من أن خيوط شمس
الفجر ازعجتني الا اني لم اغمضهم

عقلي مشغول بالتفكير به

لم أعد الساعات التي بقيت خلالها
مستيقظة لولا اتصال زوجة ابي
الذي ايقظني

" لينورا؟"

" أجل.."
( اجوبتها بصوت مبحوح يكاد يسمع)

" هل انت بخير؟"

" لا... أبداً لا... لا أستطيع سوى...سوى التفكير به..."

وكأني اعدت ما حدث البارحة عدت
لموجة البكاء
والتي لن تنتهي بسهولة

بعد فترة ليست بقصيرة
أوقفت نفسي مجبرة لأستطيع
التحدث

" لينورا.. "

" أجل"

" اخبرك يانغ يانغ بأنه قوي... لا تقلقي "

.
.

يانغ يانغ :

مر نصف اليوم أيضاً
ولم احرز اي تقدمات

لا زلت في المشفى ولم ابعد
عيني عن القابع في السرير أمامي

جسده قوي وانا متأكد بأنه سيستيقظ
اليوم وفي أقرب وقت

THE OTHER FACEWhere stories live. Discover now