عادة انا اتقزز من الفقراء و مشاكلهم لكن هو لا على العكس ربما لانه ابن امي سوجونغ " انا زوجك و مالي يعد مالك .. لن ابخل عليك ان احتجت لشيء" لا اعلم كيف قلتها لكنني فعلت لالعن نفسي على قدومي غرفته لنطق هذه الكلمة

رسم ابتسامته الصندوقية لينفي
" انا لا اطمع بمالك لكن مع ذلك شكراً لك "

" انا جاد تايهيونغ " وضع اصبعه على شفتي بعدما نهض من مكانه مانعاً اياي من اكمال جملتي " لا اريد مالك جونغكوك انا اريدك انت فقط " همس بينما يقترب مني و كنتُ شارداً بكلماته لم أعي متى فتحتُ ثغري سامحاً له بامتصاص شفتي العلوية

اخذت امتص خاصته السفلية و اسمح ليديه بالتجول على جسدي كما يحلو لها كانت قبلة هادئة الا انها سرعان ما تحولت لقبلة شرسة تظهر رغبته بي في حين انا كنت اقربه مني اكثر و اكثر الى ان احسست به يدفعني للسرير خلفي دون ان يفصل القبلة

استيقظت اخيراً من غفلتي لابعده عني
لهث امام شفتاي ليقول بعد ان نهض من فوق " اسف لكسر وعدي لك يبدو انني انجرفت قليلاً " لم ارد ان يكون الوضع بيننا هكذا لكن قلبي يحب نامجون و انا اسف لهذا

" سأخرج للتسوق "
هز رأسه دون ان يقول حرفاً واحدا لاغير ثيابي و اخرج من المنزل مغادراً نحو مركز التسوق .. لقد مر وقت لا بأس به لم آت الى هنا .. دخلت عدة محلات أبحث عن حذاء رياضي لعلامة معينة الا انني لم اجده لسوء حظي نفذ منذ اول اسبوع عرض به

وصلتني رسالة من نامجون لافتحها بينما ألعن
نفسي على تقبيل تايهيونغ للمرة الثانية ما الذي تفعله ؟

أتيت للمركز التجاري ارسلتُ سريعاً ليأتيني رده أرني ماذا اشتريت نظرت ليدي الفارغة لارسل بحزن لم اشتر شيئاً بعد حتى الحذاء الذي كنت اريده قد نفذ منهم

ابعث لي صورة الحذاء ارسل نامجون لابعثها له جميل اليس كذلك ؟ لم يُجب لاقرر اكمال تسوقي و شراء بعض الملابس الجديدة

لمحتُ بذلة جميلة لاتخيل تايهيونغ يرتديها .. هو شخص جيد و يعاملني بلطف كوالدته لذا يستحق ان ابادله نفس المعاملة " هذه حتما ستُناسبه" فكرت بصوتٍ عال لتقترب البائعة مني " اي مقاس تُريد سيدي ؟" اللعنة ما الذي تورطت به .. لكن لابأس بشراءها من اجله

اشتريت له ايضاً عدة اقمصة بعد ان عجزت عن اختيار واحد منهم كونهم جميعهم سيناسبون تايهيونغ .. انتهيت من شراء الملابس لاقتني بعض المشروبات و المعلبات و غيرها قبل ان اغادر

" شكراً " شكرت على غير عادتي العامل الذي كان يحمل معي الاكياس و وضعهم بالسيارة قبل ان اعطيه بعض النقود و اغادر باتجاه منزلي

رن هاتفي و قد كان تايهيونغ لاجيب بابتسامة لاهتمامه
" هل انتهيت ؟" همهمت بعدما ثبت الهاتف " اجل انا قادم "

" قد على مهلك " ابتسمت مجدداً و ودعته قبل ان اغلق الخط و اتجه للمنزل .. وصلت اخيرا لاطلب منه مساعدتي في حمل الاكياس " هل نقلت المركز التجاري كله الى هنا ؟"

رفعت كتفاي بقلة حيلة لندخل الاكياس و نضعها بالصالة " هذه لك " استغرب لامد له العديد من الاكياس الاخرى و يقلبها متفقداً اياها " ما كل هذا ؟"

" هذه ثياب اشتريتها لك " نظر لي بصدمة و اظن انه لم يتوقع مني هذه الحركة ليبتسم لي بصدق بينما يحرك شعره من الخلف بإحراج " شكراً لك " بادلته الابتسامة لافتح باقي الاكياس و اريه ما اشتريت

رتبنا باقي الاغراض في الثلاجة لانظر له
" هل نذهب كي نتمشى على البحر ان انهيت عملك ؟"

" اجل اجل فعلت هيا بنا "
خرجنا سوياً و كنا نتمشى جنباً الى جنب الى ان قررنا الجلوس فوق الرمال نشاهد الغروب سوياً " هل نطلب طعام الغذاء من الخارج ؟" قال بعد لحظة صمت لانتبه انني بالفعل لم آكل شيئاً بعد

هل بقيَ ينتظرني و لم يأكل هو الاخر ؟
" حسناً " اكتفيتُ بقولها لاسأل مجدداً غير قادر على كبح فضولي " لما لم تأكل ؟" اخرج هاتفه كي يطلب من مطعم ما ليرفع رأسه نحوي " انت لم تكن في المنزل كيف سأفعل من دونك ؟"

" ما معنى هذا ؟"

" لا استطيع ان اتناول طعامي طالما لا اعلم ان تناولته انت ام لا .. لا استطيع فعل ذلك و انتَ لست حولي " انزلتُ رأسي قاطعاً تواصلنا البصري الذي اصبح يُضعفني

معاملته لي بهذا الشكل تهزني
رغم حبي لنامجون و هذا أمر سيء

____________________

نهاية البارت 💛

لما يكون كوك بعيد عن نامجون تصرفاته
بتكون غير لانه بيكون بعيد عن تأثيره السلبي و تحكمه المستمر


شو أسوء صفة بالشخص النرجسي ؟



في كتاب وانشوتس بتمنى تدعموه

.

.

WAVES | VK (مكتملة)Onde histórias criam vida. Descubra agora