حزني كان أزرقاً تماماً كأمواج البحر التي اعتدتُ ركوبها
جونغكوك وريث مجموعة جيون يُواعد كيم نامجون احد اغنياء كوريا و بسبب ضغوطات والده يضطر للزواج من المهندس تايهيونغ دون ان يقطع علاقته بحبيبه السابق .. لكن هل هذا الاخير سيُضحي هو ايضاً للحفاظ على...
الا يبدو انه لم يفهم سخريتي منه " لدي الكثير من العمل هذه الايام لكني سأتحدث مع مديري كي آخذ تلاث ساعات غدا حتى نلتقي و نتحدث .. هل يُناسبك ان نتناول طعام الغذاء غداً سوياً ؟" بالطبع لا انا لن اخرج معه لمطاعم شعبية او حقيرة كمستواه
" دعنا نلتقي في الرابعة أمام البحر القريب من قصرنا " تلقيت موافقته ليودعني و يقطع الخط .. من يسمع عن انشغاله سيظن انه رئيس دولة او وزير مهم يا له من غبي مغتر بنفسه على نحو خاطئ
غيرتُ ملابسي مقرراً الذهاب للشركة انا الاخر نزلت للاسفل أسأل عن ابي لتخبرني الخادمة انه قد سبقني للشركة بالفعل .. ابي لا يذهب الا للاجتماعات المهمة أتساءل ما الهام اليوم
ركبت سيارتي متفقداً هاتفي لكني لازلتُ لم اجد اي رسالة من حبيبي .. تنهدتُ لاضعه جانباً لو لم يكن يمنعني من مراسلته و الاتصال به لما جعلته ينعم بالراحة مني لثانية واحدة
شغلت الراديو لاسمع خبر خطبة بارك بورا اخت الممثل بارك جيمين من رجل اعمال كوري .. بورا تُعد ايضاً سيدة اعمال مهمة فهي من تُدير مجموعة والدها بعد وفاته و رفض شقيقها ترك التمثيل و الدخول عالم الاعمال
Hoppla! Dieses Bild entspricht nicht unseren inhaltlichen Richtlinien. Um mit dem Veröffentlichen fortfahren zu können, entferne es bitte oder lade ein anderes Bild hoch.
وصلتُ الشركة بعد دقائق لاترجل من السيارة و اعطي المفتاح للحارس كي يقوم بركنها " مرحباً سيد جونغكوك " قالت السكريتيرة لاتجاهلها و اصعد الطابق العلوي " والدي فوق ؟"
" اجل سيدي" ضغطتُ ازرار المصعد متجاهلاً تحيات الموظفين الى ان وصلتُ لوجهتي اخيراً .. لمحتُ والدي الذي يخرج من غرفة الاجتماعات رفقة السيدة بارك غريب
" مرحباً جونغكوك كيف حالك ؟" تساءلت بابتسامة بعدما لمحتني ااقترب منهما " مرحباً بورا للتو كنت اسمع خبر خطبتك على الراديو .. مبارك لك " تحتمحم والدي ليستعجلها في الذهاب .. ما خطبه ؟
" لما كانت هنا ؟ هل سنتعامل مع شركة بارك؟" سحبني والدي لمكتبه لنكمل حديثنا " اجل لقد اتت بورا بنفسها كي تعرض علينا الدخول في صفقة مع شركة اجنبية .. سأرسل التفاصيل على بريدك الالكتروني "
