( شبح العقرب وزمرده 🔫(Fantôme Scorpion et émeraude «مكتملة»

#الغيرهَ في الحُب🥺

الغيره ليست شك هي رساله بأنك لا تقبل مشاركه أحد في اشيائك فهي أكبر براهين العشق وتُأكد أني أهم أشيائك... الغيره في الحب تجعلنا نتصرف كالأطفال لايرضينا سوى الإمتلاك الغيره فالحب ومراعاتها الحبيب. هي أعظم صفات العاشق.
فالغيره كالملح في الطعام تعطيه نكهة رائعه و تجعله جميلا و تسعد المحبين فلا أجمل من شخص تحبه يغار عليك. فنحن نغار على الذين نحبهم؛ لأنّنا نحبهم، ونغار على الذين يحبوننا لأنّنا نحب أنفسنا..
لكن ليس كل من غار عليك معناه يحبك...فأحياناً تكون دليل أشياء أخرى..بعيدة تماماً عن الحب .

كما جاء بأقول الشعراء والحكماء.... أمثال.

تشارلي تشابن(Charlie Chapin):--الأشخاص الواقعون في الحب حقاً يميلون إلى غيره من الاشياء الغبية.

نزار القباني حين قال:-- الشخص الذي لم تدمع عيناه من الغيره لم يعشق أبداً.

ديل كارنيجي(Dale Carnegie). لا تكره من يغار عليك بل أحترم تلك الغيره.فيه لان غيرتهُ ليست سوى أعتراف صريح بأنك افضل منهُ.
💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕💕

بدئو بتناول الطعام تحت أنضار يمان الذي يتفحصهم قائلاً.في نفسهُ "كان معي حق بأن لا أتركهم لوحدهم.فهو كان سيأكُلها وانا موجود كيف إذ كُنت غير موجود أه من اين خرج لي هذا الأخر الآن" ...

لكن سحر لم تتوب. وبدأت بفتح أحاديث مع احمد. وهي تضحك متجاهله يمان الذي بداء صبرهُ ينفذ. فقام بأرسال رساله لها.... مفادها.
(تحججي بأي شيء وقومي وأنتظريني خارج غرفة الطعام. وإلا أقُسم بالعذراء لم أدع جزء من جسم أحمد سليماً)
أما سحر فقد تغير لون وجهها وبلعت ريقها ونظرت ليمان ببلاها.. 🙄🙄🙄🙄🙄 وهي لا تعرف متى وكيف عرف رقم هاتفها....... "
تحججت سحر بأنها تُريد أخذ دوائها الذي نسيتهُ. فقامت وأتجهت للمطبخ... وبعد ثواني قام يمان متعمداً بسكب العصير على طرف ملابسهُ.... فأعتذر من أحمد بأنه سيقوم للحمام حتى يُنظف ملابسهُ.. وقام وأتجه للمطبخ. وتُكاد عيونهُ تجدح من الغضب قائلاً لسحر وهو يتقرب منها بينما هي كانت سانده ظهرها للحائط. فتقرب منها حتى كاد لا تفصل بينهم سوى سنتمترات.... قائلاً وهو يجز على أسنانهُ..
يمان:-- ماهذا الذي أراهُ أمام عيني.. أحظان وغزل لم يبقى إلا أن يُقبلكِ أمامي. هذا وأنتم فقط زملاء ماذا سيفعل إذ كنتم حبيبين ها. ماذا؟ أنظري سأحاول أن أتغاضى عن هذا الشيء الان لكن أُقسم إذ تكرر هذا الفعل مره ثانية أو مجرد لمسه صغيره منهُ.. سأخفيهِ من الوجود. أسمعتي ما أقولهُ أخفيه؟
سحر:-- وبكل برود. 🙄 كيف عرفت رقم هاتفي. وأنا قد جعلتهُ مؤمناً من قبل الشركة المسؤولة عن الإتصالات. ها. كيف عرفتهُ؟
يمان:- ويُكاد يجن من برودة أعصابها.لكنهُ ينجح بتمالك أعصابهُ... قائلاً. وعيناهُ ترمش ببلاهه‌.. ماذا تقولين.؟ أهذا الذي يشغل تفكيركِ. هذا ما فهمتهِ من كلامي لكِ قبل قليل.. ستجعلينني أجنُ يا فتاة.. انتبهي فأنا بالكاد أمسكُ شياطيني عنكِ.
سحر.:-- بكلُ برائه🥺 شياطين. أيُ شياطين. حقاً توجد في هذا البيت أشباح. فأنا أخاف من الاشباح أرجوك. اقفل الابواب والنوافذ جيداً. حتى لا يدخلو.
يا الهي متى سيأتي عمي من السفر لا خرج من هذا البيت الملعون.
يمان:-- 😨 أيُ أشباح أنا متى تكلمت عن الاشباح. يافتاة ماذا تُريدين بالضبط مني ها. أجيبي. ألا يكفيكِ إنك استحوذتي على قلب*** هنا يمان لم يكمل كلامهُ وأغمض عينيهِ محاولاً كبح جماح نفسهُ عنها. قائلاً بنبرة حنونه وهو يحتوي وجهها الصغير بين كفيه جاعلاً سحر في حالة شبه المُغيبَ عن الوعي.
يمان:- سحر أعُيد كلامي لأخر مره لكن بصيغة ثانيه حتى تفقهِ. أنتِ ممنوعاً لأي شخصاً مهما يكُن صلة قرابتهُ منكِ أن يلمسكِ أفهمتي هذا.. أنتِ وأن خرجتِ من هذا البيت ستخرجين مؤقتاً منهُ ومن رغبتي أنا لكن أعُدك ستعودين اليهِ بملىءِ إرادتكِ في القريب العاجل.. ولهذا الوقت ساقطع ذراع اي شخص يتجراء للمسكِ أفهمتي.... بعدها قرب فمهُ من آذُنها هامساً لها. " بالنسبة للاشباح لا يوجد لها أثراً في هذا البيت لكن أقُسم إن خالفتي أمري هذهِ المره سأتحول لشيطاناً العن من أبليسَ بذاتهِ أفهمتي ألعن منهُ.
ثم قام بتعديل خصلات شعرها وأبتسم لها ابتسامةً يشوبها النصر.. وما كان من سحر في تلك الحالة إلا أن أومت لهُ بالايجاب.. جعلت من يمان يفتخر بصنيعهُ قائلاً.
وهو يهم بالعودة لطاولة الطعام "جيد إذ سأسبقكِ للعشاء لا تتأخري،....(Oh mon doux malheur)«يا مُصيبتي الحلوه»
أما سحر وبعد أن أفاقت من شرودها.. قائله وهي تبلع ريقها وقد أكتسح وجهها بلون الأحمر من الخجل." اللعنه مابكِ سحر كيف تنسين نفسكِ أمامهُ ثم أ. انا كي. كيف أوافق على أمراً أملاهُ عليه هذا المنحرف..هالله هالله ومن هو حتى يأمرني مع من أتحدث وكيف!!
ثم لعقت شفتاها التي قد جفت. وبدأت تلتفت يميناً وشمالاً. ثم تنحنحت واضعه يدها على قلبها كي يهدىء الذي كاد يخرج من مكانهُ من قربه اللعين. وتأثيرهُ عليه..
شربت قليلاً من الماء ثم توجهت لأستكمال عشائها.. وعندما رأها أحمد قال لها....
أحمد:- ها هل شربتِ دوائكِ.. يا عزيزتي. لكن لما تأخرتي؟
أما سحر وهي تنظر ليمان الذي بدأت هالة الشر تسيطر على المكان من جراء نعت أحمد لها بعزيزتي. فحاولت سحر تلافي الموضوع... فأجابتهُ بتوتر...
قائله له." تأخرتُ لأن عارف أبن السيد سونا هاتفتني . أ. أ قصد. س. سونا بنت السيد عارف قد أتصلت بي. ه. هذا كل مافي الامر يا أحمد.
فأستغرب احمد من توترها. قائلاً بنبرة تشوبها القلق عليها. " مابكِ ياسحر هل سمعتي شيء وتركِ..
سحر..:- لا يا احمد صدقني لا يوجد شيء فقط أموراً تشغل تفكيري..
احمد:- تمام سحر أنا يجب عليه الذهاب الآن لأنهُ قد اتصلو بي من المركز لكن إذ أحتجتي لاي شيء فقط هاتفيني وستجديني أمامكِ.
يمان:- يحدث نفسهُ قائلاً. 😒. فقط أبتعد عنها هذا الذي تحتاج اليه. ودع خدمتك لنفسك. فأنا موجود.أين سأذهب يعني!!