5293

-8-

الأمر سيصل إلى هذا الحد

رفعت عيناي محمرة صوبه..أريد قتله دون تردد أريد

تمزيق وجهه لعين..هو لمحني و رسم بسمته صفراء

المقززة نحوي

•إنتهى الدرس•

هو خرج من الصف و أنا جلست أتبعه إلى أن دخل الغرفة

الأستاذة...أمسكت معصمه متجهزة بكل ثبات لأن أصفعه

أريد إخراج غضبي عليه..لن أتمسك في غضبي مجدداً

سيعود هذا علي بهلاك

لكنه تصدى هو أمسك يدي التي كادت أن تصفعه نظر لي

ببرود مخيف لن أفكر في نظراته

بحركة تلقائية شعرت بجسدي يضرب على أحد طاولات

حالياً كنت منسدحة فوقه و هو إكتفى بمحاصرتي

«هل أنتي بكامل عقلك لكي تتجرأي على صفعي»

«أيها الوغد اللعين أتركني»

صرخت بأعلى صوتي تزامناً مع محاولة تحرر من قبضته

«ههه..أخبرتك أنك مجرد عناء»

«لما لا تفعل هذا إلا معي..»

نبست بغضب منتظرة جوابه

«لأنك ميغان سيلين الخاصة بي..»

كلامه أثر علي بشكل كبير...كلماته أكره سماعها

«أنت متحرش غبي..»

«هذا لا يعد تحرش بل إمتلاك عليك تمثيل دور خاضعة

و إلا....»

صمت لوهلة..أنصت لكل كلمة يقولها...

«و إلا سأمتلكك بطريقة لا أريدك كرهي فيها أكثر...»

تمتم بكل حدة ليتركني بعدها راحلاً..جلست على الأرض

أفكر في كلامه بإستعاب..أظن أنه شخص مجنون..لن

يتكلف به أحد سوى الشرطة...لو يكن أستاذ لكان من

سهل علي إبلاغ عنه لكن بما أنه أستاذ سيكون أمر معقد