سررت بلقائك زوجة اخي

387 32 54
                                    

Chan point of view

"لما لم تهاتفني؟ أفعلا لم تستيقظ حتى الآن؟ انها الثالثة عصرا بالفعل"
نطقت بيني و بين نفسي
"بانج تشان، هل انت مصغي لي؟"
"هيونج، ان المدير يحادثك"
قال لينو بينما يربت على يدي كي انتبه
"ماذا؟ ما الذي يحدث؟"
"لا شئ تشان، انت فقط شردت بعيدا بينما نعمل ف أردت أن انبهك لعملك، هل هناك ما يجري معك؟ "
قال مديري بهدوء
" اه حسنا، لا شئ يحدث معي، اكمل حديثك "
اماء المدير و استرسل حديثه
" تشان لما خرجت من العمل باكرا بالأمس و عدت متأخر الي المنزل؟ هل انت بخير؟ "
همس هان بالقرب من اذني
" انا بخير لا تقلق، سأحكي لك فيما بعد "
قلت بنفس الهمس و انا اطمئنه

Aria point of view

تمللت في السرير بكسل ثم فتحت عيناي وجدتني في غرفه غريبه
"يالهي أين أنا؟ "
نطقت بهلع
ثم بدأت اتذكر أحداث الأمس شيئا ف شيئا
" يالهي من حمقاء، كيف انسى يوم بتلك الروعه؟ "
قلت بينما اضحك على غبائي
" و لكن كيف وصلت إلى السرير لا أتذكر شئ بعد انه كان يمشط لي شعري"
"هل حملني فعلا السرير، يالهي انه حلوّ للغايه"
قلت و انا امسك بوساده و أضعها على وجهي بسعاده
نزلت من على السرير و بدأت اتجول في الغرفه الضخمه
"انها رائعه و كبيره للغايه"
ظللت اتمشى في الغرفه و اتفحص ما بها بابتسامه حتى وصلت إلى غرفة ملابسه
"لديه زوق جيد للغايه في الملابس و لكن لما جميعها قصيرة؟ "
قلت بينما اتفحص ملابسه
ثم انتقلت لرف العطور
"حتى أن عطوره مميزه للغايه، مهلا هذا هو الذي كان يضعه بالأمس "
ثم رششت بعضا من العطر الخاص بخ في ارجاء الغرفه لاشعر  بوجوده مجددا
توقفت عيني على ركن صغير في خزانته ملئ بالصور
" انها صورنا، هو لم ينساني مطلقا"
نطقت بعيون تفيض بالدموع
هدأت من مشاعري و خرجت من غرفه الملابس و بدأت ابحث عن هاتفي في ارجاء الغرفه الي ان وجدته على الطاوله الموضوعه بجانب السرير و من تحته وجدت ورقه مكتوب بها

"لقد انشغلت و نسيت ان اخد رقمك، هذا هو رقمي رجاءا هاتفيني في الصباح"


ابتسمت و نقلت الرقم الي هاتفي و انتظرت الرد منه

Chan point of view

سمعت صوت رنين هاتفي فأمسكته بسرعه و انا آمل ان تكون المكالمه التي انتظرها
اخذت هاتفي و خرجت الي خارج غرفه الاجتماعات دون استئذان حتي
" ماذا بك تشان؟ "
هتف مديري بتفاجأ
" ليس به شئ، انه جيد، سيعود بعد ان ينهي مكالمته"
تمتم تشانغبين بهدوء و هو يحاول ان يخفف عني الخطأ

"مرحبا هل هذه انت أريانا؟ كيف حالك؟"
تكلمت بسرعه و حماس
"انا بخير كريس، و انت كيف حالك؟ هل انت في عملك؟"
ردت بصوت ناعس و لطيف
" نعم انا في عملي و انا بخير لأنني استمعت الي صوتك،هل استيقظت للتو؟ "
" نعم، استيقظت منذ مده قصيره للغايه، اريد ان اعتذر عن شئ حدث مني"
نطقت بطفوليه محببه لي
" عما تتحدثين عزيزتي؟"
قلت بحيره
" لقد تجولت في غرفتك و عبثت باغراضك دون إذنك، انا اسفه"
قالت بسرعه و صوت عالي ثم صمتت فجأه
ضحكت على كلامها و تفكيرها الطفولي
" و من قال انني لم اأذن لك، لقد اخبرتك من قبل انني و كل ما أملك تحت امرك ليس هناك أي داعي للاعتذار يا لطيفتي "
" فعلا ؟ هذا رائع"
" هل تناولتي اي طعام؟ "
" لا كريس، ما الذي حدث معك اخبرتك انني استيقظت للتو"
قالت بهدوء
"اه حسنا انت محقه، سأغلق الان حتى تستطيعين تناول فطورك"
" مهلا انتظر، متى سأراك مجددا؟ "
" غدا ممكن انه يوم عطلتي، مهلا ما رأيك أن تأتي انت و لورين الي منزل ال kids لأعرفك لهم؟ انت شخص مهم بالنسبه لي و مهم ان تتعرفي على عائلتي "
" حسنا، لقد جعلتني اشعر بالحماس، سأهاتفك في الليل مكالمه فيديو، إلى اللقاء "
اغلقت معي و وقفت انا مكاني انظر إلى الهاتف بابتسامه ثم قررت أن اعطيها اسم على هاتفي
وجدت اناملي تكتب اسم ❤️Ariana bang

long lasting loveWhere stories live. Discover now