الجزء الثالث عشر

375 37 1
                                    

ظلو محدقين بالشاشة ،سيف مصدوم للغاية أخته كانت امامه طول الوقت ، لا يصدق ان اخته عاشت كل هذا و هي تظن انها لوحدها، لا يصدق ان الحياة لم تشفق على ما تبقى لهىمن والديه وقف دون ان يرد على نداءات رغد و ذهب مباشرة لآدم ...
ادم جمع رجاله ليأتوا بسليم فورا ..... ادم ينتظرهم في مخزنه فدخل سيف عليه اداه بغضب كبير و بمجرد ان التفت ادم له تلقى لكمة على وجهه ارجعته خطوتين للوراء امسك ادم وجهه بألم ثم قال بغضب _هل جننت يا سيف... ظل يضربه و ادم يدافع هو الآخر عن نفسه _توقف يا سيف هل جننت؟؟.. توقف.
سيف بغضب_بسببك يا ادم اختي مفقودة.... انت اهنتها و تستحق هذا... ضربه آخر ضربة فسقط أرضا يبكي على اخته بحرقة مثل طفل صغير اخذوا لعبته المفضلة ، ربت ادم على كتف سيف _انا المخطئ يا سيف لكن أصلح كل شيء.
وفجأة دخلوا الرجال و معهم سليم ربطه بكرسي لم يتحمل سيف ان يراه فاتجه نحوه امسك ادم بسرعة حتى لا يتهور _إهدأ... ثم ذهب نحوه و جلس قبالته ووضع رجلا فوق رجل ابتسم سليم ابتسامه جانبية. ادم بسخرية _أتمنى ان تعجبك ضيافتي يا.... اخي سليم. رد سليم _اعجبتني يا اخي. تغيرت نبرة صوته للجدية_سليم اين سالي .... _لا اعلم. سيف بنفاذ صبر _سأقطع رأسك يا حيوان ثم امسكه من قميصه وأقولك تكلم!!!! _اوووهوو ادم سيف أصبح شرسا... ثم اقترب منه بمكر_ام أنك خائف على اختك.. نظر له سيف و ادم بصدمة كيف عرف هذا انها اخته... نظر سيف لآدم _اظن ان صديقنا يعرف الكثير و نحن أيضا لدينا مفاجئات لك. ابتسم ادم فعرف ما يرمي له سيف سيكشف المستور لسليم، و لكن قبل ذلك لكم ادم بغل و كره كبيرين و ظل على حاله و سليم ينزف بشدة و يتأوه بألم ....
عند سالي ظلت تضرب على الباب بأدوات التعذيب التي أضافها سليم ليعذبها و هنا فتحت الباب اخيرا فرحت سالي بشدة و دخلت بحذر بالغ ... وجدت ممرا طويلا مظلم فقالت_لا مانع من المغامرة.
تحركت ببطئ  الى ان وصلت لآخره، وجدت بابا فتحته لتجد مكتبا فيه الكثير من الأوراق و الصور تحركت ناحية الصور وجدت صورتها و صورة سليم، عائلتها ، لكن الغريب لماذا سيف معهم ، ثم آدم و عائلته و اناس آخرين ، اتجهت نحو الحاسوب كان فيديو مشغل فيه بدأت تبحث علها تجد شيئا
وجدت فيديو كانت تشاهده هناك امرأة تتعلق برجل كانت تحاول إغرائه و فجأة دخل محمد أطلق الرصاص على الرجل و المرأه تقول بخوف_ارجوك يا محمد .... لا تقتلني .... أنا احبك ...هو من حاول قتلي ...انا ... لم تكمل كلمتها حتى انها عليها بالضرب و كان يحمل سكينا و يقوم بالرسم على جسدها و هي تصرخ بألم_.... سالي ظلت تغمض عينيها لكي لا ترى كادت توقف الفيديو لكن لاحظت ان محمد خرج فدخل عادل والدها تجمعت الدموع في عيونها _أبي...وجد المرأة على حالها فصرخ ثم دخل محمد يقول _الذي فعلته ...زوجتي... لا ...انت قتلتها... ظل عادل ينكر لكن محمد كان مصرا على إلصاق التهمة فيه ...  كانت تبكي بشدة على ظلم والدها .... اخذت كل الأقراص المدمجة، تحركت فوقع ملف و فيه قرص مدمج  مكتوب عليه <آدم> و عليه صورته و هو صغير قليلا، تخلت على فكرة الذهاب الآن ، فوضعتها في الحاسوب ثم رأت كيف يتعلم ادم استعمال المسدس ، و كيف كان يهرب الأسلحة و يبيع المخدرات لا تصدق كيف له ان يفعل هذه الأشياء الشنيعة،
أمسكت الهاتف الذي سرقته لسليم و اتصلت على رغد...
_مرحبا يا رغد انا سالي... رغد ذهلت بشدة _سالي اين انتي لقد قلقتنا عليك .... _رغد ليس لدي وقت اخبري سيف ان يساعدني انا عند سليم في المخزن...
ثم شعرت بحركة في الغرفة ثم تحركت ناحية الباب السري بعد ان اخذت كل شيء ...
دخل محمد بعدها ، أخذ مسدس من الدرج و خرج لم ينتبه لفقدان الحاسوب لأنه لم يتوقع دخول شخص هناك.
رغد اتصلت على الشباب لكن لم يردوا عليها ... لم تعرف مالذي ستفعله جهزت نفسها و تركت الكرسي المتحرك فقد تركته منذ مدة لكن لم تخبرهم كتبت رسالة لسيف و ادم ثم اخذت السيارة و مباشرة لبيت سليم .. تسللت عبر الأشجار بخفة تبحث عن المخزن ظلت ساعة تحدق و تبحث إلى ان وجدته..
تحركت تجاهه وجدته مغلق همست _سالي... هل انت هنا...
سالي كانت محاطة بالظلام متعبة كثيرا ... فقد ضربت بشدة من قبل الحراس فهي أوامر سليم قبل ان يذهب .. ظنت انها تتخيل لكن الصوت تردد تحركت بوهن و هي تجر نفسها تجاه الباب سالي بصوت مبحوح _انا... هنا.. سمعتها رغد، كانت تحاول فتح الباب و هي تدور يمينا و شمالا خوفا من ان يمسكوا بها ... في نفس الوقت تبحث عن شيء تكسر به الباب وجدت فأسا فبدأت في كسر الباب ... إلى ان فتح فرحت رغد لأنها كسرته... فاتجهت ناحية سالي فصدمت لحالتها المزرية ... _سالي!! .... لم تكمل كلامها حتى شعرت  بضربة أوقعت على الأرض مغمى عليها....

تعثرت في عشقه Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon