كانت تلك والدة هانا تحدثها بصوتها الحاني من المطبخ
"أخبريني يا هانا كيف سار الأمر هل تخلصتي من هذا الأحمق"
تحدث والدها وهو يطالع الجريده
"اتمنى هذا انه حقا لا يطاق اتصدق يريد منها الموافقه على الزواج بدون وجود منزل لهم كيف اضمن حياه ابنتي يالاستهتار"
تحدثت والده هانا وهي تجفف يديها و تُحادث زوجها بينما هانا وقد اخفت علامات يديهِ من وجهها
"انا موافقه"
ليصمت والديها محدقين بها لتقترب والدتها بغضب طفيف
"هانا ما هذا الكلام لا يمكننا الموافقه على هذا ال..."
" لقد قلت موافقه لا أهتم بأي شئ انا ..."
لتستدير كي لا يرى احدهم دموعها
" انا احبه"
قالت ضاغطه على شفتيها بقوه ف ها هي الآن ترمي بنفسها للتهلكه
"هانا عزيزتي هذا قرار يحتاج الكثير من التفكير لا يمكنك فعل هذا بالسرعه هذه"
لتقول والدتها مقتربه منها محاوله فهم ابنتها وتغيُرها ف هي منذ شهر كانت تحاول التخلص منه ما الذي تغير؟؟
"لقد وسبق وقررت ليس من شأن احد التدخل في قراري انها حياتي افهمي"
لتقول بنبره غاضبه مرتفعه ولو ركز احدهم قليلا لتألم من تلك النبره الموجعه
"هانا!!"
ليصرخ والدها عليها لتتركهم وتذهب وسبق وقررت تنفيذ تلك الخطه الشنيعه لتجلس خلف الباب وبمجرد وصولها انهارت على الأرض باكيه كاتمه لشهقاتها بينما اخذت والدتها بالانتحاب على حال ابنتها ليذهب والدها إليها وهو في قمه الغضب
" اقسم لكِ يا هانا بأن هذا لن يحدث الا على جثتي "
ويتركها لتزداد وتيره بكائها
ليأتي منتصف الليل وقد سبق وجهزت هانا كل شئ لتخرج من المنزل لتقف أمامه متأمله ذالك المنزل البسيط ذو الذكريات الغاليه على قلبها تباً تباً لأنها خلقت امرأه ضعيفه لتجري بعيداً عن منزلها تاركه روحها معه
لتمر ساعات وهي واقفه اسفل منزله لن تدخل الآن هي خائفه من كونه وحش سيريدها بشده وهي لن تسمح بهذا
عند حلول السابعه صباحا لتصعد له وتستخدم مفتاحها الاحتياطي لتجده غارق بين زجاجات الخمر لتيقظه
ليسعد لوجودها كثيراً
" انتي مطيعه يا فتاتي لا تقلقي على الجميع أن يعرف ان هانا أصبحت من ممتلكات يوليوس سأذهب لاذاعه الخبر وسبق واحضرت فستان ابيض يليق بكي كثيراً يا فاتنه اجعليني فخور أمام الناس والا ..."
وقام بسحب شعرها لتهز رأسها بسرعه ويخرج هو وهو يترنح اثر الخمر لتبكي على حالها لكن سرعان ما ذهبت لتحضير نفسها
وانتهت بحلول العاشره ليأتي ويصحبها لمكان أقامه الحفل وما كان الا حديقه عامه مزينه ببعض المصابيح ولكن لن يكون زواج رسمي سيحضر القس بالغد لتزويجهم وقفت بجانبه تُحي الجميع بابتسامه كاذبه لعلهم يلاحظو وينقذوها ولكن هيهات.. لتستأذن بالدخول للمرحاض لتصليح بعض الأشياء لتجلس على الأرض القذره غير ابها لفتسانها الذي تطلخ وتبكي بشده على ضعفها
لتحادث والدتها للمره الاخيره ليأتيها صوتها الضعيف
"ه-هانا"
لتبكي مجدداً وتعلو شهقاتها
"عزيزتي ارجوكي عودي اقسم لكي سنوافق على كل شئ لكن لا تفعلي هذا لن استطيع العيش بدونك ارجوكي"
لكن لا رد فقط تعلو شهقاتها مع صوت والدتها
الباكي
" اعرف يا أمي اعرف انا السبب ليتني كنت أقوى ليتني لم أكن هكذا ماذا عساي افعل انا من فعلت هذا بنفسي انا من ألقيت نفسي بالجحيم يا امي لكن انا اسفه لن استطيع فعل هذا بكم "
ويعلو صوت شهقاتها اكتر والدتها على وشك فقد عقلها ما الذي تعنيه ابنتها بحق الجحيم
" هانا أين انتي عزيزتي "
لا رد
"هانا حبيتي أخبريي امك يا عزيزتي"
لا رد لكن لتمسك الهاتف وتحادثها بكلمه اخيره
" اسفه "
ليأتي يوليوس وهو يفتح الباب بغضب
"ما هي لعنتك لكن اتعرفين ماذا هذه طريقه افضل لكي ننهي الليله هيا"
ليمسك يدها بغضب ويأخذ سياره ويذهب مسرعاً لبيته
ليدخل المنزل ويقربها منه لتشعر برغبه بالتقيؤ لكنها قررت الهائه قليلا
"لا -لا يو و -جد نبيذ هنا انا ا- اريد "
جاهدت لكي تخرج منها نبره عاديه لكنه ابتسم ببلاها وذهب مسرعاً لشراء الكثير والكثير من النبيذ لتنهار هي ولا تعلم للمره الكم ولكن صوت الباب قاطعها لتنهض مستغربه لتفتحه
ولكنها صُدمت عندما فتحت الباب
.
.
.
■■■■■■■■■
YOU ARE READING
◇RED LINE◇
Short Story..لكل منا خطوطه الحمراء التي خُلقِت لعدم كسرها او تجاوزها ولكن حتى تلك الخطوط تقف عاجزه أمام الحب ف هي بالنسبه له ليست الا مرحله يتخطاها بسهوله ف هل سيتمكن بطلي القصه من تجاوز مرحله الخط الأحمر؟؟ جونغكوك~ ماريا~ (جيون هانا)**
"part "1-
Start from the beginning
