*اللهم اني حملت ذنب ما قرأت*
تُمِعن النظر في صفاء تلك السماء ، شارده في ذلك المصير المجهول وتفكر في حالها كيف انقلبت حياتها رأساً على عقب، من بلداً لطالما استحلاهُ خيَالها لبلداً هاربهً إليه خوفاً من شبح القدر الذي كان لديه رأي آخر بشآن حياتها غير آبها لاعين الناس التي تطالعها، بعضهم بأشمئزاز واخرهم بسخريه وقليلهم بشفقه
بينما هي شارده تتذكر كل ما حدث لها
Flash back
.
.
.
كان ينظر لها بتلك النظرات التي عهدتها دوماً مرسلاً قشعريرة لجسدها المنهك اسفل قدميه
" أيتها اللعينه العاهره انسيتي حقاً"
أمسك خُصلاتها بين انامله دافعاً وجهها إلى حذاؤه اكثر
" سئمتُ هذا الوضع إلى متى سيتذمر والديك اتريدين مني أخبارهم بما حدث اتريدين مني جعلهم يتوسلون لأخذك؟"
دني منها واضعاً شفاهُ بجانب اذنها متحدثاً
" اتريدين منهم معرفه ان ابنتهم عاهره بلا شرف"
لتتحدث بنبره حاولت جعلها ثابته
" لكننا اتفقنا على عدم لم..."
لتسكتها صفعه اخرى على وجهها
"اتريدين مني قص هذا اللسان ايتها الع..."
"توقف انت تعلم ، تعلم جيداً كلانا يعلم انكَ مجرد شهواني، تعلم انك من فعلت هذا بي بغير رضاي انا ابغضك واكره لمستك اكرهك الا تفهم"
تحدثت بصراخ وهي تنظر بأعين متسعه ليترك خصلات شعرها ناظراً لها لثوانٍ ما لبثَ ان يعلو صوت ضحكاته ليمسد على خصلاتها ببطئ بينما مازالت تجلس على الأرض
" ومَن سيُصدقك الا تفهمي... انا احبك انا افعل هذا لأنك لم توافقي على البقاء برغبتك ماذا عساي افعل ان كان قلبي ينبض لكِ "
" انتَ مختل "
ليسحب شعرها بقوه
"اسمعي يا هانا ان لن تكوني لي لن اتركك لغيري وافقتُ على الشرط بعدم لمسك مره اخرى حتى الزواج شفقتاً بكي وحبا لكي لكن ما العمل ان كان والديكِ هم المانع "
ليترك خصلات شعرها التي بين يديه ليصتدم رأسها بالأرض
" انتي تعرفين كيف سيحل الأمر فلتنفذي خطَتي يا حلوه "
ليربت على شعرها ويذهب تاركاً اياها ودموعها لا تأبى التوقف لعلها تخفف عن قلبها الذي يتألم بمفرده
لتعود لمنزلها بعد فتره
"اوه هانا عزيزتي مرحبا بكِ صغيرتي "
YOU ARE READING
◇RED LINE◇
Short Story..لكل منا خطوطه الحمراء التي خُلقِت لعدم كسرها او تجاوزها ولكن حتى تلك الخطوط تقف عاجزه أمام الحب ف هي بالنسبه له ليست الا مرحله يتخطاها بسهوله ف هل سيتمكن بطلي القصه من تجاوز مرحله الخط الأحمر؟؟ جونغكوك~ ماريا~ (جيون هانا)**
