أيُها المؤمنون! یا شیعةَ الحُسين!||

11 4 0
                                    

||أيُها المؤمنون! یا شیعةَ الحُسين!||

إنَّ إمامكم العظيم حينما كان ينزف دمًا، حينما تحمل الحرمان حتى من ماء الفرات وقد كانت الدُنيا بين يديه، حينما يزداد بِشراً وطلاقةَ وجهٍ كُلّما قدّم قُرباناً جديداً من ولدِهِ وأهله، حينما ضحّى حتى بوَلَدِه الرضيع الذي قتله السفاكون وهو في حِجره، حينما كان يخر إلى الأرض ثم يقوم ليواصل الحَرب وحينما لفظ أنفاسه الطاهرة على أرض كربلاء.. لم يكن الحسين في ذلك كُلِه يُمارس عملية قتال مستميت فحسب، بل كان يبني أُمة، ويحمي إرادة، ويمتد مع تاریخ رسالة، ويقود مسيرة المجاهدين من أجل الإسلام في كل زمان ومكان.

السيّد مُحمد باقِر الصدر "قُدِس سِرُه"
كتاب: أئمة أهل البيت "عليهم السلام" ودورهم في تحصين الرسالة الإسلامية، ص٥٤٧

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Aug 09, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

مِن فَيَّض الشّهيَد السَيد مُحمَّد بَاقِر الصَّدر(رض)Where stories live. Discover now