#عقيدة_علي_كانت_دينا ||•

3 1 0
                                    

#عقيدة_علي_كانت_دينا

يتبيّن السرّ في ما نطالعه من صلابةٍ عقائديةٍ في حملة رسالة الدين المخلصين، وميوعةٍ أو انخفاضٍ عقائديٍّ في حملة الرسالات الفكرية الاُخرى بالرغم من نبوغهم وعبقريتهم، فليس عجيباً -مثلاً- أن نرى ماركس وهو منشئ مذهبٍ ودعوةٍ من أشهر مذاهب التاريخ ودعواته يقول: «إنّني لست ماركسياً» بينما يقول داعية مسلم كعليٍّ {ع}: «لو كشف لي الغطاء لَما ازددت يقيناً».

فإنّ عقيدة عليٍّ {ع} كانت ديناً، ومن طبيعة الدين أن يشعّ في نفوس رجاله المخلصين بهذا اليقين، ويكسب هذه العقائدية المطلقة، وأمّا الماركسية فلم تكن -على أبعد تقديرٍ- إلّا اجتهاداً علمياً خاصّاً، ولذلك لم تستطع أن تجعل من ماركس نفسه ماركسياً، ولم تستطع بعد ذلك أن تكتسب الصفة القطعية والقدسية العقائدية إلّا بعد أن لعب الماركسيون دوراً كبيراً في رفع الماركسية إلى مستوى‏ الدين في عقائديته وقدسيته.

#إبراهيم_هذهِ_الأُمَّة_ومُحَطِّمْ_أصنَامَها
السَّيِّد مُحَمَّد بَاقِر الصَّدر {تَقَدَّسَتْ روحُهُ الطاهِرَة}
📔 رسالتنا: {16-17}.}

مِن فَيَّض الشّهيَد السَيد مُحمَّد بَاقِر الصَّدر(رض)Where stories live. Discover now