Part 4

28 3 0
                                    

استيقظت افتح جيفناي بثقل على ضوء الشمس و صوت نقار الخشب
"من واللعنة يستيقظ على صوت نقار الخشب هل انتهت العصافير في هذه الغابة"
اردفت لكن فتحت ثغرها كأنها استوعبت لتوها
"كيف وصلت لغرفتي؟ اخر ما اتذكره هو...
اللعنة ال18"
قالت بحرج نهاية حديثها

اخذت حماما لطيفا يليه لبسها لملابسها المتمثلة في سروال جينز عريض وتيشرت اسود كتبت عليه بالخط العريض
"don't think too much"
-لا تفكر كثيرا-
وخرجت قاصدتا غرفته

دقت على الباب الى انها لم تسمع ردا فدخلت على اي حال الى ان دخولها تزامن مع خروجه من الحمام
"ماذا تفعلين هنا؟"
اردف لمن يبدو انها اخذت العبارة على تيشرتها بجدية فقد لعنت تحت انفاسها آلاف المرات وهي تمعن النظر في عضلاته ليس وكأنها اول مرة تراها الى انها اول مرة تراه بلا شئ سوا منشفة تحيط خصره بينما خصلاته المبللة لا تزيد سوا من الوضع سوءا قطرة نزلت من شعره تبعتها عيني الأخرى مرورا بعضلات صدره لعضلات بطنه لدخولها لمنطقة لم يكن مصرحا لعينيها الدخول لها

قاطع كل هذا صوته مجددا
"هل اتيتي لحصة تأمل؟"
"انا.. كنت.. اعني انني...
هل يمكنك ارتداء شئ بعدها نتكلم"
"بدوت مستمتعة بالمنظر لم ارد حرمانك منه"
اردف بشئ من السخرية في صوته

"لم اكن.. اعني لم... انا آسفة لم اقصد ذلك فقط اردت سؤالك عن ليلة امس لقد طرقت الباب لكنك لم ترد لذا.."
"لذا اقتحمتي غرفتي؟"
"بالضبط"
اردفت وهي تتحاشى النظر اليه

"انتظري هنا"
اردف قاصدا خزانته ليرتدي ملابسه

دقائق اخرى ليعود وهو يرتدي سروال جينز اسود و تيشرت ابيض
"لما لم تجلسي؟" اردف يشير على السرير ليجلسا متجاورين
نضفت حلقها لتردف
"كيف عدت لغرفتي امس؟"
"لقد نمتي بين يداي لذا اعدتك لغرفتك"
" ماذا عن.. ملابسي؟ "
"لقد غيرتها لك"
جملة ثلاث كلمات احدى عشر حرفا كانت كفيلة بجعل فاه الصغرى يسع قردا كاملا لقد صدمت بصدق
استرسل هو ممسكا ضحكته
"هل هذا حقا ما انتظرتي ان اخبرك به اللعنة هذا مضحك"

تبحلق به كأنه مهرج لكنها عجوز في عامها المئة
"لقد جعلت سوزي تغيرها لك لا تقلقي"
اردف يتكلم يحاول بكل جهد ان يتوقف عن الضحك لكن واللعنة تعابير وجهها لا تساعد

قاطع هذا المشهد الكوميدي بالنسبة له طرق في باب غرفته
"تفضل"
قالها متحدثا كانه لم يكن يحارب توا ليحبس ضحكته
-اللعنة هل لديه انفصام في الشخصية او ما شابه-
وهذا كان دور الطارق في محاولات لحبس ضحكته
تحمحم بعد نوبة ضحك كان يتلقى خلالها النظرات الثاقبة من الآلفا ليردف اخيرا
"حضرة الألفا اظن ان عليك رؤية هذا"

Just a luna? مجرد لونا؟ Where stories live. Discover now