Ɯнɛяɛ ωιℓℓ Ɩ ғιи∂ ʏσʋ || 09

125 82 57
                                    

لَا تَنْسَى التّصْوِيت ... فَضْلًا وَ ليْسَ أَمرًا 🌟

__________________________

الْفَصْلْ التَّاسِعْ : مُفَاجَئة سَيِّئَة ...
__________________________

.............
"_ايرين! "

اتذكر هذا جيد كما انه الامس استيقظت و انا الهث التفت و العرق يملأ وجهي واضعة يدي على راسي

"_ااه راسي انه حلم مرة اخرى هذا جيد... انه يتكرر ...لكن...لا استطيع التذكر"

اخذت نفسا ثم استقمت مسندة يدي للحائط و اتجهت الى الثلاجة.. لا استطيع حتى الحفاظ على توازني.. هل هو مجرد زكام

بينما امشي بخطى ثابتة،لاحظت اختفاء شريك سكني لكني لم ابالي فليست المرة الاولى او الثانية التي يستيقظ بسبب صراخي اثناء النوم
عدت الى نومي لكني لم استطع تقلبت يمنة و يسرة لكن دون جدوى

"_نمت بما فيه الكفاية اضن"
تذمرت و تنهدت ثم استقمت

تيك تاب تيك تاب

كانت قطرات دموع السماء تصطدم بنوافذ تلك الغرفة تشكل نغما موسيقية مع صوت دقات الساعة
الآن انا اجلس على حافة النافذة استمتع بصوت الامطار و تناغمها في يدي كوب شاي ساخن لعله يساعدني على الإسترخاء الف بطانيتي حولي اقرأ كتاب بعنوان
" سيدة القصور " يحكي عن وراثة العرش في العهد الفيكتوري باللغة الفارسية
.........
هي فقط تبلغ الثالثة عشرى من عمرها.. حسنا لا احب التحدث بهذه الطريق لكني مجرد فتاة ... اعيش حياة بسيطة على ما اضن ... انا اكره التصنع لكني اكبر متصنعة .. دائما ما تطلب من الناس عدم الكذب لكن فمي لا ينطق الا بالاكاذيب الحلوة.. لكن نادرا ما تجد مثلي ...
و بدون سابق انذار اشتدت قطرات المطر لارتعش او بالاحرى اقشعر بسبب بعض الهواء المتسلل للغرفة الذي لامس خصلات شعري .. عقدت حاجبي محاولا التركيز و اذ بصوت خفيف يطرق على الباب
حقا في هذا الوقت من سيكون؟
نهضت من مكاني على الفور لاقترب القليل

"_تفضل"
كلمة استعملتها للسماخ بالدخول
كان ايرين يبدو شاحب الوجه و متوتر لقد لاحظت هذا منذ ان اعطاني الاسوارة لم اتجرء على سؤاله
لكني لن امرر هذا الامر مرور الكرام

"_الم تنم بعد...ايرين لا داعي لطرق الباب ادخل "
"+شكرا لك "

*_لما الخجل*

اقتربت منه ابتسمت ببطئ انا ممتنة للاوقات التي امضاها معي لم اكن اشعر الا بالفرح معه ... هذه المدة لم نكن نتحدث كثيرا .. لكني اعتدت على وجوده .. لا لا تسيئوا الفهم.. هو صديق و اخ بالنسبة لي .. لكنه حقا سكن قلبي .. انا ..انا حقا احبه كثيرا لكن كاخ .. اتمنى انه يكن نفس المشاعر ايضا... امسكت سلسلته و نظرت في تلك العينين التي كانهما كريستالتان التي لا امل من مشاهدتهما ثم قلت
"_شكرا لك على كل شيء ايرين "
فظهرت حمرة طفيفة على خديه
لم ارد احراجه اكثر فاستدرت لجلب هاتفي

أَيْنَ سَأَجِدُكْWhere stories live. Discover now