Ɯнɛяɛ ωιℓℓ Ɩ ғιи∂ ʏσʋ || 06

166 102 24
                                    


لَا تَنْسَى التّصْوِيتْ... فَضْلاً وَ ليْسَ أَمْرًا 🌟
811 كلمة


=========================
الْفَصْلُ السّادِسْ : فَرْدٌ غَيْر مَعْلُومْ
========================

.................
"_ورائي؟ماذا يوجد ورائي؟"
سالتها لاني لم اجد اجابة لسؤالها
"~ش.شع.شعرك كانه يطير"

قالت و هو تحاول لمسه ثم تبعد يدها
"_عذرا؟"

"~صدقيني"

استدرت الى الوراء لكني لم افهم ثم قهقهت قليلا

"_اوه،صحيح يوجد هواء ...اه الى اللقاء علي الذهاب تاخر الوقت استمتعت معك حقا باي"
أنهيت كلامي لأمسك الواقف بجانبي و أبتعد راكضة
"

~ لحظة..لقد نسيت قارورتكي "
صرخت و هي ترفع القارورة لاجيبها بنفس معدل صوتها
"_ لا باس احتفظي بها لقدادخلتي فمكي فيها بالفعل"
أجبت بينما أواصل الركض دون التفات
"~ شكرا.. على ما أضن"

--------

عند الغداء
At 12:30

أشعر بالملل كلانا جالسان مقابلان بعضنا في غرفة الغداء هو لا يؤكل لذا إكتفى بارخاء جسده على الكرسي بينما أنا أقلب الأكل بواسطة الملعقة

"ايرين !!"
تكلمت بينما لم اشح نظري عن الطبق
"

+مم.. نعم"
اجاب دون النظر

"_افكر في شيء لكن اشعر بالخجل "
قلتها و انا افرك اناملي ليس من الخجل بل من كذبي

"+ساحاول تجاهل جزى خجلكي..تفضلي"
"_اوه.. اريد ان اجرب شعور اطير تبدو فكرة غبية لكن .."

قاطع صوته الرزين طريق حديثي بينما يقول

"+حسنا لما الخجل"

رفعت حاجبا دلالة على استغرابي لأسئل

"_ حقا "

هذا ما قلته حينها و ليومنا هذا اشغر بالغباء و الخجل ايضا في تذكر الامر
استقمت من مكاني فرحة
"+أتمنى لك التوفيق "
ببرودة دون النظر الي

"_اذن..ساعدني في.."
قام بمقاطعتي مرة أخرى برفضه بدات أشعر بالانزعاج بالفعل
"+لا"
"_ااه..لم تسمعني حتى ارجوك "
"+لن احملك انت ثقيلة و لا يم.."

لم اسمح له بانهاء كلامه لاجذبه من شعره

"_ ايها ال.... كيف تجرأ .. انت تنعتني بالثقيلة .. ليس بالامر الجيد ايها اللعين"
تكلم بصعوبة بينما يمسك يدي التي بدورها على رأسه

أَيْنَ سَأَجِدُكْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن