هاكاي الذي كان ينظر بعيدًا لاحظ ميتسويا من بعيد ، فنادى على صديقه
- تاكا تشان !!! .
هذا جعل كل من ميتسويا ويوزوها يستعيدان رشدهما خطا هاكاي بضع خطوات نحو ميتسويا لكن رأى أن أخته بقت وراءه ، استدار في اتجاهها " يوزوها شيء خاطئ ؟ انت تشعرين بسوء ؟"، قال هاكاي وهو ينظر إلى أخته بقلق، سماع يوزوها لصوت شقيقها الأصغر جعلها تسترجع حواسها الخمس " لا بأس يا هاكاي أنا بخير لا تقلق " هاكاي سماع هذا ابتسم للتو " فهمت، دعينا نذهب ، تاكا تشان ينتظرنا" يوزوها أومأت للتو .اقترب الأخوان شيبا من ميتسويا الذين لم يتحرك بعد " تاكا تشان لقد مرت فترة ، كيف حالك ؟ " ميتسويا لم يرد على كلام هاكاي ، نظر إلى هاكاي " أوه هاكاي ، نعم لقد مضى وقت ، كيف حالك في العمل ؟" قال ميتسويا وقلبه لا يزال ينبض بقوة ، " لقد سار الأمر بشكل رائع وكل ذلك بفضل مساعدة يوزوها، فهي تحارب دائما الشركات التي لا تعاملني جيدا أو تلك التي لا تسمح لي بالمشاركة في الأحداث" عندما سمعت يوزوها شعرت بالحرج لأن شقيقها تفاخر بها امام ميتسويا...
عند سماع هذا خفض نظرته نحو يوزوها ، هذا فقط .تسبب في خجل الفتاة أكثر لأنها شعرت بنظرة ميتسويا عليها" أرى أنك عملت بجد يوزوها " رفعت يوزوها نظرتها وهي لا تزال محرجة تجاه ميتسويا وهي تنظر في عينيه " نعم ، لقد كان الأمر صعبا جدا في الأيام القليلة الماضية ولكني لست نادمة على ذلك لأن كل شيء لصالح هاكاي" عندما سمع ميتسويا هذا ابتسم بسعادة لرؤية الحب الكبير الذي تکنه يوزوها لأخيها الأصغر لأن هذا كان أحد الأشياء التي أحبها عنها، نظر ميتسويا إلى يوزوها بعينيه مليئة بالنور والسعادة لرؤيتها مرة أخرى ورؤية أنها لا تزال هي نفسها " عمل جيد " عند سماع يوزوها هذا لم تستطع أن تمنع وجهها من الاحمرار الملحوظ ، فقد بدأ قلبها ينبض دون أي توقف ، على الرغم من وجود كلمتين فقط تسببتا في سعادة كبيرة داخلها .فقط ابسط الكلمات منه يعني كل شيء بالنسبة لها
لاحظ هاكاي الجو المتوتر ، واراد فعل شيئا لإنقاذ اخته من الحرج ، قال هاكاي وهو يبتسم وهو يضع يده على كتف كل منهما " هيا فل ندخل" وهو يقربهم منه.. سحب ميتسويا ويوزوها الى الداخل ، ودخل الأصدقاء الثلاثة المطعم كان هاكاي قد أخذ الطاولة التي كانت بالقرب من النافذة في مكتب الاستقبال للاحتفال ، عندما التفت للذهاب إلى الطاولة
تم ايقافه من قبل بعض المعجبين الذين اقتربوا منه ، نادا هاكي اخته" يوزوها" التفتت يوزها إلى هاكاي ورأته وسط حشد الفتيات، " اللعنة كما هو الحال دائما" وضعت يوزوها يدها على جبينها بإيماءة مرهقة لأن هذا كان يتكرر في كل مرة يخرجون فيها ، معظم معجبين هاكاي كانو اناث ، ودائماً ما اقتربت منه فتيات كثيرات، سارت يوزوها نحو أخيها .نظر ميتسويا للتو إلى يوزوها من بعيد " يوزوها خذي هذا ، إنها التذكرة من طاولتنا ، أنت وتاكا تشان اذهبا أولاً بمجرد أن أنتهي من الفتيات وساتبعك " .فوجئت يوزوها بما قاله شقيقها لكنها أومأت برأسها مد هاكاي بطاقة الطاولة إلى أخته ، وقد اخذتها لكنها لم تستطع إلا أن تقلق " هل ستكون بخير ؟" ابتسم هاكاي للتو بسعادة لأن أخته كانت تهتم به دائما " ماذا تقولين يا أختي ، إنها مجرد بعض الصور بمجرد أن أنتهي سأذهب معك" عند سماع ذلك هدأت لقد نضج اخوها كثيرا " لا بأس" ... أعطت يوزوها أخيها ابتسامة أخيرة قبل أن تتجه إلى ميتسويا . " لماذا لم يأتي معك" قال میتسويا وهو ينظر إلى هاكاي الذي كان وسط حشد الفتيات
... يوزوها وقفت بجانب ميتسويا " هذا هو الحال في كل مرة نخرج فيها لالتقاط الصور أو أشياء أخرى يطاردنا معجبو هاكاي دائما ، لكنني سعيدة كلما اقتربت منه الفتيات ، فإنه يأخذ وقته لالتقاط الصور معهم أو للتوقيع على صور خاصة به المجلات التي تحضرها الفتيات له " يوزوها تحدثت عن شقيقها بوجه مليء بالفخر والحنين منذ أن تذكرت ذلك الطفل الصغير والآن أصبح رجلاً، ميتسويا الذي نظر إلى وجه يوزوها أثناء حديثها عن شقيقها لم يستطع إلا أن يشعر بالانجذاب تجاهها لأنها بدت لطيفة جدا أثناء الحديث عن شقيقها بكل فخر،" يدل على أنك فخور جدا بأخيك يوزوها" - قال ميتسويا ينظر إلى يوزوها بمثل هذا الشوق، احمرت يوزوها خجلاً عند سماع هذا " نعم !! " قالت يوزوها ووجهها يحمر خجلا.. "دعنا نذهب إلى الطاولة ، وننتضر ننتظر هاكاي هناك" قالت يوزوها بتردد فوجئ ميتسويا بهذا الأمر لكنه أومأ برأسه بهدوء واتبع خطی یوزوها ، جلس كلاهما على الطاولة وطلبوا شيئا أثناء انتظار هاكاي . ملأ الصمت المكان ، كان لدى يوزوها وميتسويا وجهان متوردان للغاية بدا كل منهما بعيدا عن الآخر اختفت مواضيع الحديث عن عقول كليهما
" أنا سعيد لأنك بخير ، تذكري أن تستريحي بقدر ما تعملين" يوزوها التي كانت تشرب الماء من فنجانها تأثرت لسماع هذا من ميتسويا ، كانت الفتاة تعلم أن ميتسويا كانت دائما على هذا النحو ، لكنها كانت لا تزال مؤثرة للغاية بالنسبة لها " لقد كنت على حق ، فأنا لم أنم كثيرا على الإطلاق مؤخرًا ، فقد كنت مشغولة جدا بجدولة اجتماعات هاكاي وكل شيء" يوزوها قالت وهي تضع الكوب الذي شربته على المنضدة وحكت رأسها بالآخير بسبب الإجهاد، - اه يوزوها أن هذه الفتاة لطيفة حقا، نادرًا ما أظهرت كيف شعرت حقا - ابتسم الصبي للتو بلطف .يوزوها ، التي لاحظت هذا ، لم يسعها إلا الشعور بالغضب" ما الذي تضحك عليه بحق الجحيم؟؟ " سألت يوزوها "اهلا؟ " قال ميتسويا وهو لا يزال مبتسما " كيف اخبرك ذلك وأنت الان تضحك" قالت يوزوها وضعت يدها اليسرى على الطاولة "لا تقلقي يوزوها لا شيء"
عبست يوزوها قليلاً على ميتسويا لانه لم يخبرها لما كان يضحك عليه عندما رأى ميتسويا تعابير يوزوها خجل مما جعله ينظر إلى الأسفل ، تسارع قلب ميتسويا بشكل غير متوقع ا قال الصبي بهدوء" يوزوها ، انك تقومين بأشياء لطيفة فقط كنتي تعلميم أن قلبي سيخرج من مكانه" - قال ميتسويا ناظرا للأسفل " أعلم ماذا ؟ "- قال يوزوها بحاجب مرفوع كان ميتسويا خائفا من سماع هذا لأنه كان يخشى أن يوزوها قد سمعه ، فسرعان ما نظر إلى يوزوها وقال أول ما خطر بباله "إلم أقل إنك أجمل منذ آخر مرة رأيتك فيها " - خجلاً قال ميتسويا . عصبي ويحمر یوزوها احمر خجلاً على أذنيها عند سماع ما قاله میتسويا وأحمر خجلاً عند سماعه ما قاله هو نفسه بسبب الأعصاب .تسببت كلمات ميتسويا في خلق جو سحري ولكنه محرج كلاهما يحدقان في بعضهما البعض بعيون مليئة بالضوء .ولكنهما محمران وفي نفس الوقت محرجان
أنت تقرأ
mitsuya x yuzuha || المديرة والخياط ||
Romanceهل هذا الحرق في صدري يعني أنني أحبه ؟ هل يوجد أمل لمشاعر ميتسويا ؟ . تحدث هذه القصة عن الوقت الذي كانت فيها يوزوها مديرة هاكاي منذ أن أصبح شقيقها عارض ازياء ناجح وميتسويا يعمل كخياط في شقة مستأجرة ولكنه أصبح معروفا جدا " القصة مترجمة من الاسبان...
